المصدر -
اختتمت سلطنة عُمان اليوم مشاركتها الفاعلة في أعمال الدورة الثانية والأربعين للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، التي استضافتها مدينة مونتريال الكندية على مدى أسبوعين بمشاركة 193 دولة عضو و18 منظمة دولية متخصصة في قطاع الطيران المدني.
وشهدت مراسم افتتاح الجمعية العمومية إعلان ترشيح سعادة المهندس نايف بن علي العبري، رئيس هيئة الطيران المدني بسلطنة عُمان، لرئاسة أعمال الجمعية العمومية في دورتها الثانية والأربعين. كما توّجت سلطنة عُمان بـ"شهادة رئيس المجلس" من المنظمة، اعترافًا بتقدمها الكبير في مؤشرات الامتثال لمعايير السلامة الجوية، بعد أن وصلت إلى المرتبة الخامسة عالميًا بنسبة امتثال بلغت 95.95%، بحسب نتائج البرنامج العالمي لتدقيق مراقبة السلامة الجوية (USOAP-CMA).
كما تم توقيع ثلاث اتفاقيات ومذكرتي تفاهم مع عدد من الدول، إضافةً إلى مذكرة تفاهم مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي) IATA (في خطوة استراتيجية تعزز شبكة الربط الجوي للناقلات الوطنية، وتدعم الشراكات الاقتصادية والتجارية، وترسّخ موقع سلطنة عُمان كمحور إقليمي فاعل في حركة الطيران العالمية.
وخلال كلمتها أمام الجمعية العمومية، أكدت سلطنة عُمان على الأهمية الاستراتيجية لقطاع الطيران المدني في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الربط الجوي الإقليمي والدولي، مشيرة إلى ما حققته من نتائج متقدمة في برامج التدقيق الدولية الخاصة بالسلامة والأمن، كما أعلنت عن رغبتها في الترشح لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) لعام 2026، إيمانًا بدورها الفاعل في صياغة السياسات الدولية التي تعزز سلامة وأمن واستدامة قطاع الطيران المدني عالميًا.
وخلال هذه الدورة، قدّمت السلطنة 18 ورقة عمل وأوراق معلومات تناولت أبرز التجارب الوطنية والممارسات الرائدة للسلطنة في مختلف مجالات الطيران المدني، من بينها أوراق حول حوكمة الأمن الإلكتروني، ودمج الطائرات بدون طيار في أطر أمن الطيران، وتطوير ونشر وقود الطيران المستدام، إضافةً إلى أوراق أخرى ركزت على الاستدامة البيئية، وتعزيز السلامة الجوية، والتعاون الإقليمي والدولي.
إلى جانب ذلك، حظي جناح سلطنة عُمان في المعرض المصاحب الذي شارك فيه كلٌ من هيئة الطيران المدني، شرطة عمان السلطانية-الإدارة العامة لأمن المطارات، ، شركة مطارات عُمان، الطيران العماني، وطيران السلام باهتمام واسع من الوفود المشاركة، حيث استعرض إنجازات سلطنة عُمان في قطاع الطيران المدني، وجهودها في مجالات الأمن والسلامة والاستدامة البيئية، إلى جانب إبراز شراكاتها الاستراتيجية ومساهماتها في تطوير سياسات الطيران المدني الدولي.
واختتمت سلطنة عُمان مشاركتها بالتأكيد على التزامها بمواصلة التعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي والدول الأعضاء، والعمل على تعزيز سلامة وأمن واستدامة الطيران بما يواكب توجهاتها الوطنية ويعكس مكانتها الإقليمية والدولية. وتؤكد هيئة الطيران المدني أنها مستمرة، بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين، في تطوير القطاع وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية، بما يضمن استدامته وكفاءته.
وشهدت مراسم افتتاح الجمعية العمومية إعلان ترشيح سعادة المهندس نايف بن علي العبري، رئيس هيئة الطيران المدني بسلطنة عُمان، لرئاسة أعمال الجمعية العمومية في دورتها الثانية والأربعين. كما توّجت سلطنة عُمان بـ"شهادة رئيس المجلس" من المنظمة، اعترافًا بتقدمها الكبير في مؤشرات الامتثال لمعايير السلامة الجوية، بعد أن وصلت إلى المرتبة الخامسة عالميًا بنسبة امتثال بلغت 95.95%، بحسب نتائج البرنامج العالمي لتدقيق مراقبة السلامة الجوية (USOAP-CMA).
كما تم توقيع ثلاث اتفاقيات ومذكرتي تفاهم مع عدد من الدول، إضافةً إلى مذكرة تفاهم مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي) IATA (في خطوة استراتيجية تعزز شبكة الربط الجوي للناقلات الوطنية، وتدعم الشراكات الاقتصادية والتجارية، وترسّخ موقع سلطنة عُمان كمحور إقليمي فاعل في حركة الطيران العالمية.
وخلال كلمتها أمام الجمعية العمومية، أكدت سلطنة عُمان على الأهمية الاستراتيجية لقطاع الطيران المدني في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الربط الجوي الإقليمي والدولي، مشيرة إلى ما حققته من نتائج متقدمة في برامج التدقيق الدولية الخاصة بالسلامة والأمن، كما أعلنت عن رغبتها في الترشح لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) لعام 2026، إيمانًا بدورها الفاعل في صياغة السياسات الدولية التي تعزز سلامة وأمن واستدامة قطاع الطيران المدني عالميًا.
وخلال هذه الدورة، قدّمت السلطنة 18 ورقة عمل وأوراق معلومات تناولت أبرز التجارب الوطنية والممارسات الرائدة للسلطنة في مختلف مجالات الطيران المدني، من بينها أوراق حول حوكمة الأمن الإلكتروني، ودمج الطائرات بدون طيار في أطر أمن الطيران، وتطوير ونشر وقود الطيران المستدام، إضافةً إلى أوراق أخرى ركزت على الاستدامة البيئية، وتعزيز السلامة الجوية، والتعاون الإقليمي والدولي.
إلى جانب ذلك، حظي جناح سلطنة عُمان في المعرض المصاحب الذي شارك فيه كلٌ من هيئة الطيران المدني، شرطة عمان السلطانية-الإدارة العامة لأمن المطارات، ، شركة مطارات عُمان، الطيران العماني، وطيران السلام باهتمام واسع من الوفود المشاركة، حيث استعرض إنجازات سلطنة عُمان في قطاع الطيران المدني، وجهودها في مجالات الأمن والسلامة والاستدامة البيئية، إلى جانب إبراز شراكاتها الاستراتيجية ومساهماتها في تطوير سياسات الطيران المدني الدولي.
واختتمت سلطنة عُمان مشاركتها بالتأكيد على التزامها بمواصلة التعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي والدول الأعضاء، والعمل على تعزيز سلامة وأمن واستدامة الطيران بما يواكب توجهاتها الوطنية ويعكس مكانتها الإقليمية والدولية. وتؤكد هيئة الطيران المدني أنها مستمرة، بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين، في تطوير القطاع وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية، بما يضمن استدامته وكفاءته.
