القاص والشاعر:*علي السعلي الزهراني
إنه من البديهي الذي تشرنقت هذه الكلمة وأستوطنت في شراييني يكفي أن أردد الكلمة التي لا تقبل النزاع واتركها هي تعبر عن نفسها واجعلها تطأ رأس كل مشكك فهي بحد ذاتها اشد تعبيرا من أن أتحدث عنها إنها كلمة تصعب على من لم يذق طعم هذا الوطن الأبي الشامخ إنها (وطني السعودية ! ) فأنا وكل سعودي سيعيش هذه الأيام هذه الذكرى الغالية في كنف وحضن وطن عاش فيه برخاء وعزة وحزم لم تنم فيه عين بطل هذا الوطن حتى أصبح يسودها الأمن والأمان شاء العدو أن يرى فرحتنا ترتسم على شفاهنا وان يلجم بغيضه فهذا هو وطني وهذا هو قناديل فرح وشموع افتخار نحن نستمد من ديننا الدستور الذي بنيت وقامت عليه هذه الأرض الحبيبة التي نشمّ عبقها كلما غدونا وارتحلنا ثم عدنا لوطن قمة وقامة .... لله درك ياوطن !! فنحن على مر السنون الماضية نقف إجلالا لهذا الوطن بعيدا عن ظروف الحياة المتقلبة فها نحن نرى الشاب والفتاة والطفل وكبير السن تتراقص فرحا بهذا اليوم المجيد من مبدأ فرحة وطن وفرحة مكان ولن تنشأ هذه الحالة النفسية إلا من الحب الأزلي لتراب وطن لم يستطيعوا أن ينشقوا منه بل كابدوا الزمن لنيل رضا هذا الوطن ....ولكن كلهم في هذا اليوم فرحتهم بقلب رجل واحد وإخلاص واحد وليعلم سكان العالم بأننا نفدي وطننا في ظاهرة قل ماتجدها بين الشعوب في دهشة موقفها لأننا سلمان وسلمان نحن ! لذا أقول : هل رأيت وطنا يصنع لشعبه الفخر والسؤدد والعزة والرفعة انه ترابط فكري عتيق لا ينساق منه سوى عبارة دمت يا وطني شامخا كالطود العظيم هنيئا لنا بسلمان وبمحمدين الوطن وهنيئا يا سعودية الفرح بأبطالها بالحدّ الجنوبي وهنيئا أيها الشعب الحازم
