المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 نوفمبر 2024
غرب تزامن الحدث .. وتنقل مشاعر المواطنين في اليوم الوطني 86
بواسطة : 22-09-2016 11:55 مساءً 14.5K
المصدر -  
نايف الجهني
تتواصل مشاعر المواطنين في اليوم الوطني للتعبير عن مشاعرهم تجاه هذا الوطن الغالي وكتب الشيخ ابراهيم عطية الحبيشي عن الوطن بقلب المواطن المخلص فقال :
*
انه من اصعب الأشياء حين تحاول الكتابه عن امر عظيم ومعلم من معالم العز والافتخار وهو ( الوطن ) فمهما أوتيت من فصاحه في اللسان وبلاغه في البيان للكتابه عن هذا الوطن فلن اوفيه حقه وهو الذى قد عشت فوق تربه ومتزجت دمائي برماله فهو الذي تفيئة فى ظلاله الأمن والامان والدين والإيمان هذا الوطن الذى تعلمنامن جباله العزه والشموخ ومن صحراءه الصبر والشجاعه ومن شواطئه الخير والجودومن نخيله الكرم والعطاء ومن أزهاره الصفاء والمحبه .فكيف اذا كان هذا الوطن قد جمع بين جنباته خير البشر وأفضل بقاع الارض ومهبط الوحى ومهوى أفئدة قلوب جميع المسلمين .ارض المجد والعزه والكرامه وتاريخ الأبطال فهنا ماضي الامم وحاضرها ومستقبلها. ان التعبيرعن حب الوطن والوطنية ليس كلمات تقال فقط او قصائد تلقى او إشعار تغنى انها معنى أسمى من ذلك فالوطنية وحب الوطن هو*
١)العمل الجاد كما قال المؤسس رحمه الله عن العمل ((يجب ان تحرصوا على العمل .والعمل لايكون الا بالتساندوالتعاضد))*
٢) – اقامه شعائر الله وطاعته على ارضه حسب ما أمر الله سبحانه وتعالى كما جاء عن المؤسس المغفور له باْذن الله الملك عبد العزيز رحمه الله حين قال(( انني ادعواالمسلمين جميعاإلى عبادة الله وحده والرجوع للعمل بماكان عليه السلف الصالح لأنه لانجاة إلى بهاذا وقال ((خير الديار التى يقام عليها شرع الله )) وقد اهتم ولاه امرنا جزاهم الله خير بهذا الامر خير اهتمام*
٣)- التكاتف حول ولاة امرنا حفظهم الله والسمع والطاعه لهم وان نكون صفاً واحداً ضد أعداء الاسلام واعداء هذا الوطن فان طاعتهم عباده قد حث عليه كتاب الله وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم فقال تعالى (( واطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم )) وقال صلى الله عليه وسلم (( من أطاع الأمير فقد أطاعني ومن عصى الأمير فقد عصاني ))
٤)- طلب العلم فانه بطلبه ترقى الامم وتتقدم وتتنافس ويشارإليه بالنان وهو مطلب شرعي حثنا عليه الاسلام وهو ميراث النبوه وطريق للجنه تضع الملائكه اجنحها لطالب العلم رضافيما يصنع ويستغفر له حتى الحيتان فى البحار وقد اولت حكومتنا الرشيده اعزها الله منذ*
عهد المؤسس رحمه الله الملك عبدالعزيز جل اهتمامها فى العلم فأنشأت التعليم المجانى واقامت المدارس والجامعات وسيرت البعثات واعطت عليها المكافات وذلك لتكون فى اعلى*
درجات العلم والمعرفه وقد نالت بتوفيق الله*
بالوصول فى ابنائه الى مصاف الدول المتقدمة وأصبحت يفد اليها الطلبه من الخارج من كل فج وصوب لتعليمهم*
٥)- الاهتمام فى مقدرات الدوله والحفاظ عليها والاسهام فى بنائها وتطويرها منذ عهد المؤسس رحمه الله الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله فقد أولت الدوله اهتمامها فى بناء الموطن السعودي فى كافه المجالات التنموية*
والاقتصاديه حيث أصبحت فى مصاف الدول*
المتقدمة فأنشأت الجامعات والمستشفيات والطرق السريعه والحدائق العامه ٠٠٠الخ*
كل هذه امانه لدينا يجب تعليم ابناءنا المحافظة عليها وتطويرها والابتعاد بها عن كل مايتسبب فى أتلافها او نقصها( كما ذكر المؤسس رحمها الله ((كل أمه تريد أن تنهض لا بدأ بكل فرد فيهامن أن يقوم بواجبات ثلاثة: أولهاواجباته نحو الله ودين وثانيها واجباته في حفظ أمجاد أجدادها وبلاده وثالثها واجباته نحو شرفه الشخصي*
٦)- الاهتمام بالاسره فانه اهتمام بسبب من أسباب النجاح لهذا الوطن هو اللبنه الاولى من لبينات النجاح*
هنيئا لنا بهذا الحكومه الرشيده وهولاء الحكام الصالحين الذين بسببهم حفظ الله الدين وأمنت السبل واجتمعت الكلمه بعد ان كأنو قبائل متناحرة ومتفرقة رحم الله الملك عبدالعزيز وجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء وحفظ الله بلادنا وخادم الحرمين والأسرة الكريمه من كل سوء ومكروه ونصر الله جنودنا البواسل فى ميدان الشرف والكرامه.
*
*
رجل الاعمال الشيخ حسين بن صلاح الجهني فاضت مشاعره تجاه وطنه فكتب الكلمة التالية:
*
في كل عام نحتفل بذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الغالية المملكة العربية السعودية لنعيد إلى اذهاننا هذا الحدث الهام حيث يضل عام ١٣٥١هـ محفوراُ في ذاكرة التاريخ راسخاً في وجدان كل مواطن سعودي حيث وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه هذا الكيان العظيم وانهى حالة من الصراع والفرقة إلى وحدة وتألف بين الجميع واستطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يقود بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور متمسكاُ بتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف.
*
إن لكل الإمم والشعوب أياماً هي من أنصع ايام تاريخها ويومنا الوطني لبلادنا تاريخ بأكمله إذ يمثل مسيرة طويلة خاضها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ومعه الآباء والأجداد رحمهم الله جميعاً في سبيل توحيد اركان هذا الكيان تحت راية واحدة وهي راية التوحيد.
*
ان اليوم الوطني من كل عام مناسبة عزيزة على نفس كل مواطن سعودي يتابع من خلاله مسيرة التطور الكبير الذي شهده الوطن في كافة المجالات حتى اصبحت المملكة العربية السعودية وفي زمن قصير جدا في مصاف الدول المتقدمة مع مراعاتها و حرصها على الحفاظ على قيمها الدينية وتراثها والتزامها بالإسلام منهجاً وأسلوب حياة كما أولت الحرمين الشريفين اهتمامها الكبير وبذلت كل غالٍ في إعمارهما وتوسعتهما من اجل راحة الحجاج والمعتمرين والذي بدوره أظهر حرص الدولة على حرمات المسلمين وإبرازها بالصورة التي يتمناها كل مسلم.
*
ولقد حرصت حكومة المملكة كل الحرص منذ إنشائها على العلم والتعلم والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة وأولت عناية خاصة بتشجيع البحث العلمي والمحافظة على التراث الإسلامي والعربي وأنشئت لذلك المدارس والمعاهد والجامعات بالاضافة الى الإنجازات المتعددة في كافة المجالات و الميادين الاخرى.
*
ان ما حققته المملكة العربية السعودية من نهضة كبيرة وشاملة في كل المجالات والميادين في مدة تعتبر وجيزة في تاريخ الامم يعد سبقاً ومضرباً للمثل يُحسب لحكومة المملكة العربية السعودية ومثالاً يحتذى به كما ان توحيد هذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله يعد تجربة عظيمة و مميزة وأحد النماذج الناجحة في تاريخ الأمم كما أنها فرصة ثمينة لنغرس في نفوس ابنائنا معاني الوفاء لأولئك الأبطال الذين حققوا هذا المجد لبلادنا فيشعروا بالفخر والعزة ونغرس في نفوسهم المبادئ والمعاني التي قامت عليها مملكتنا الحبيبة منذ نشئتها ونرسخ في نفوسهم معاني الحس الوطني والانتماء إلى هذه البلاد حتى يستمر العطاء.
*
حفظ الله حكومة المملكة العربية السعودية وشعبها وادام علينا نعمة الامن والامان وكل عام ومملكتنا الغالية شامخة بحكومتها الرشيدة ورجالها وابنائها الاوفياء.
*
وعبر الشيخ عبدالله محمد سالم الجهني عن مشاعره تجاه الوطن في اليوم الوطني وقال في كلمته بهذه المناسبة:
*
تحل الذكرى السادسة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد القائد الباني الملك عبدالعزيز ال سعود رحمه الله ، الذي ارسى اركان هذه الدولة الفتية والتي سار على نهجه ابناء البررة في قيادة هذا الوطن الكبير نحو النمو والتطور وخدمة الدين والمواطن ونحن نحتفل بنجاح موسم الحج وهو النجاح الذي تعودنا عليه كل عام من هذا البلد الكريم والذي سخره الله لخدمة ضيوف الرحمن.*
وتبقى المملكة العربية السعودية نبراسا للحق والنور والعلم وارض الرسالات التي تحتضن اطهر البقع على سطح الارض ويقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اطال الله بقاءه نحو مزيدا من التقدم في مصاف الدول التي سخرت كل طاقاتها لرفاهية الانسان والاهتمام بأمنه وأمانه وهذا الامن هو احدى النعم التي من الله علينا بها ورغم وجود الازمة اليمنية إلا أن المواطنين يشعرون بالأمن والامان والاستقرار وهذا بفضل السياسات الحكيمة للقيادة الرشدية والتي ارست دعائم الامن وشكلت قوات مسلحة للذود عن تراب الوطن الغالي والمحافظة على راية التوحيد خفاقة دائما.
وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية *في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.
ولا ننسى في هذا اليوم المجيد شهدائنا الذي دفعوا حياتهم ثمناً للدفاع عن وطنهم وامتهم ونتذكرهم اليوم بالفخر والزهو ونرسخ ذكراهم كأبطال دخلوا تاريخ الشرف ونحن جميعاً جنودا لهذا الوطن الغالي نذود عنه ونبذل الغالي والنفيس من أجله.
إن ذكرى اليوم الوطني مناسبة عظيمة لتجديد البيعة والولاء والانتماء والعشق لهذا الوطن المعطاء سألين الله عز وجل أن يحفظ القيادة والشعب وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويجنب امتنا ووطنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وكل عام وانت بخير يا وطن.
*
وتحدث الشيخ سليم بن مسلم الحبيشي عن هذه المناسبة بقوله:
اليوم الوطني مناسبه تذكرنا بالأمجاد التي تحققت خلال حقبه من الزمن دونها لنا التاريخ المجيد تحقق الامن بعد الخوف بمشيئة الله ثم بقيام هذه الدولة على منهج الدين القويم المستمد قوته من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولا ننسى حدوث الثورة الصناعية التي ادت بفضل الله الى رفع المستوى المعيشي لدى المواطن والنهضة التعليمية التي اصبحت تضاهي دول العالم الكبرى الرعاية الصحية التي اهتمت بالصحة العامة ومكافحة الأوبئة النهضة الرياضية التي اهتمت بالشباب ووفرت لهم سبل التعليم ودعمتهم في الابتعاث والتحصيل العلمي. واولت حكومتنا الرشيدة اعزها الله منذ تأسسها على يد المغفور له ان شاء الله الملك عبدالعزيز جل اهتمامها برعاية الحرمين الشريفين وقاصديها من الحجاج والمعتمرين وامنت لهم الرعاية الصحية والخدمية وكان نجاح حج هذا العام اخر شاهد على ذلك والذي نتفخر فيه ونحتفل بنجاحه في هذه المناسبة الوطنية العظيمة.