

المصدر - حول كسوف الشمس 21 سبتمبر 2025، تأملات في هندسة الكون والإعجاز الإلهي تحدث الدكتور هاشم محمد الحبشي ـ عالم وباحث في علم وتقنية النانو، شيفرة النانو0369 ـ وعضو الهيئة العلمية العليا للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، عضو هيئة مجلس العلماء العرب.
حيث قال :
في 21 سبتمبر 2025، سيشهد العالم ظاهرة فلكية رائعة، كسوف الشمس الجزئي، يمكن رؤيته في أجزاء من نيوزيلندا وأستراليا والمحيط الهادئ، بينما يغيب عن العالم العربي بسبب التوقيت الليلي. لكن وراء هذا الحدث دقة كونية تثير التأمل، فهي تعكس عظمة الخالق في نظام السماوات.
الرقم 9630: رمز التناسق الكوني وشيفرة النانو9630
الرقم 9630 ليس مجرد رقم عشوائي، بل يمكن تأمله كرمز للتناغم الرقمي الذي يسير الكون وفقه. كما تتحكم علم وتقنية النانو بدقة في الذرات والجزيئات، فإن الله سبحانه وضع قوانين دقيقة تحكم حركة الكواكب والنجوم:
وذكر أن الهندسة الرقمية للكون: تتكرر النسب الرياضية الدقيقة، مثل النسبة الذهبية (1.618)، في كل تفاصيل الحياة والمجرات.
والثوابت الفيزيائية: مثل ثابت البنية الدقيقة (1/137) الذي يتحكم بالقوة الكهرومغناطيسية، والتي لولاها لما تشكلت الحياة.
الرقم 9630، في هذا السياق، هو تذكير بأن كل شيء في الكون محسوب بدقة متناهية، وأن العلم يقربنا أكثر من إعجاز الخالق.
الشهب وحراسة السماوات، حدود الكائنات الثقلين "الإنس والجن".
يقول تعالى(وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا).
هذه الآية تؤكد أن السماوات محروسة، وأن النظام الكوني يحفظ التوازن. والكسوف يذكّرنا بأن البشر، بعلومهم وتقنياتهم، قادرون على دراسة الظواهر وحسابها بدقة، لكنهم يظلون ضمن حدود الكون الذي خلقه الله، وهو ما يدعونا للتواضع والتأمل.
التأمل في آيات الكون، العلم والإيمان يلتقيان.
الكسوف ليس مجرد حدث فلكي، بل هو دعوة للتفكر في آيات الله(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ).
العلم النافع، دراسة الفلك والحسابات الرياضية للكسوف تكشف دقة النظام الكوني.
الإيمان الراسخ، يذكرنا بأن الكون له حدود، وأن كل شيء بمقدار.
الكون كتاب مفتوح بآيات الله.
الرقم 9630، شيفرة النانو، الشهب، والكسوف، كلها إشارات إلى أن الكون مُحكم بحكمة وإبداع إلهي. فالإنسان والجن لا يمكنهم تجاوز حدود السماوات إلا بإذن الله، والظواهر الفلكية فرصة للتأمل والعبادة، وليس للجدل أو الشك.
قال تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ)


حيث قال :
في 21 سبتمبر 2025، سيشهد العالم ظاهرة فلكية رائعة، كسوف الشمس الجزئي، يمكن رؤيته في أجزاء من نيوزيلندا وأستراليا والمحيط الهادئ، بينما يغيب عن العالم العربي بسبب التوقيت الليلي. لكن وراء هذا الحدث دقة كونية تثير التأمل، فهي تعكس عظمة الخالق في نظام السماوات.
الرقم 9630: رمز التناسق الكوني وشيفرة النانو9630
الرقم 9630 ليس مجرد رقم عشوائي، بل يمكن تأمله كرمز للتناغم الرقمي الذي يسير الكون وفقه. كما تتحكم علم وتقنية النانو بدقة في الذرات والجزيئات، فإن الله سبحانه وضع قوانين دقيقة تحكم حركة الكواكب والنجوم:
وذكر أن الهندسة الرقمية للكون: تتكرر النسب الرياضية الدقيقة، مثل النسبة الذهبية (1.618)، في كل تفاصيل الحياة والمجرات.
والثوابت الفيزيائية: مثل ثابت البنية الدقيقة (1/137) الذي يتحكم بالقوة الكهرومغناطيسية، والتي لولاها لما تشكلت الحياة.
الرقم 9630، في هذا السياق، هو تذكير بأن كل شيء في الكون محسوب بدقة متناهية، وأن العلم يقربنا أكثر من إعجاز الخالق.
الشهب وحراسة السماوات، حدود الكائنات الثقلين "الإنس والجن".
يقول تعالى(وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا).
هذه الآية تؤكد أن السماوات محروسة، وأن النظام الكوني يحفظ التوازن. والكسوف يذكّرنا بأن البشر، بعلومهم وتقنياتهم، قادرون على دراسة الظواهر وحسابها بدقة، لكنهم يظلون ضمن حدود الكون الذي خلقه الله، وهو ما يدعونا للتواضع والتأمل.
التأمل في آيات الكون، العلم والإيمان يلتقيان.
الكسوف ليس مجرد حدث فلكي، بل هو دعوة للتفكر في آيات الله(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ).
العلم النافع، دراسة الفلك والحسابات الرياضية للكسوف تكشف دقة النظام الكوني.
الإيمان الراسخ، يذكرنا بأن الكون له حدود، وأن كل شيء بمقدار.
الكون كتاب مفتوح بآيات الله.
الرقم 9630، شيفرة النانو، الشهب، والكسوف، كلها إشارات إلى أن الكون مُحكم بحكمة وإبداع إلهي. فالإنسان والجن لا يمكنهم تجاوز حدود السماوات إلا بإذن الله، والظواهر الفلكية فرصة للتأمل والعبادة، وليس للجدل أو الشك.
قال تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ)

