الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده
بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانون أتشرف بأن أرفع أسمى آيات التهاني ولتبريك لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وإلى مقام سيدي سمو ولي العهد الأمين وإلى مقام سيدي سمو ولي ولي العهد الأمين وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل ، بمناسبة هذا اليوم المجيد
ولنا وقفة مع الذكرى فهذه النعم العظيمةالتي نعيش فيها نحن ومن على تراب هذا الوطن المعطاء هذه النعم التي لا تعد ولا تحصى يحسدنا عليها القاصي والداني ، ونحن نعيش هذه النعم وجب علينا لزاماً أن نشكر الله أولاً ثم باني مجدنا ثانياً جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته ذلك الرمز الخالد لهذا الكيان الكبير تحولت على يديه حياة الصحراء والتخلف إلى دولة عصرية متحضرة تحاكي بل تتفوق على دول عصرنا المتمدنة. هذا يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء ، ونحن نعيش هذه اللحظات التاريخية وجب علينا أن نكون أبناءً مخلصين وعاملين لنهضة وطننا وزيادة تطوره الذي تنشده منا قيادتنا الحكيمة التي لا تأولو جهداً في العمل الدؤوب لرقي وطننا ودفع الغالي والنفيس في سبيل حياة كريمة لنا جميعاومن هنا ندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب الوفي وأن يعينهم رب العزة والجلال في كل ما يصبون إليه..
وفي الختام وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه...