الدكتور ماهر ضناوي اختصاصي ادارة وتنظيم رئيس جمعية شباب العزم / لبنان :


المصدر - 
على هامش مؤتمر التطوع العربي والذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة على مدار يومين كان لنا لقاء خاص مع سعادة
الدكتور ماهر ضناوي استاذ جامعي اختصاص ادارة وتنظيم رئيس جمعية شباب العزم / لبنان مدير قطاع الشباب والرياضة في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية ، حيث أكد في تصريحات خاصة أن مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية هي الملاذ في غياب الدولة وذلك لتلبية احتياجات المواطنين والافراد ،كان لنا معه هذا الحوار:
في البداية نود أن نتعرف على حضرتك عن قرب ؟
الدكتور ماهر ضناوي استاذ جامعي اختصاص ادارة وتنظيم رئيس جمعية شباب العزم / لبنان مدير قطاع الشباب والرياضة في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية
..ماهي أهم الإنجازات والخدمات التي قامت بها جمعية شباب العزم لدولة لبنان ؟
ان الظروف المحيطة والمتغيرات السريعة الازمات منذ الحرب الاهلية جعلت من المؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية التطوعية هي الملاذ بغياب الدولة لتلبية احتياجات الافراد والمواطنين في المناطق كافة اثناء الحرب الاهلية
تأسست جمعية العزم والسعادة الاجتماعية عام ١٩٨٨ من رحم الازمات لتكون سند لمحافظة الشمال عموما ومدينة طرابلس خصوصا ( العاصمة الثانية)
وتشمل عملها القطاعات الاجتماعية للاسر الاكثر فقرا ، الخدمات التربوية التعليمية للمتفوقين و المتعثرين ، القطاع الصحي خدمة المستوصفات الأشعة والصيدليات الاستشفاء، القطاع الانمائي لتقديم الحاجات التأهيل والترميم وبناء مقرات بلدية أهلية بحسب الاحتياجات ، القطاع الشبابي والرياضي يهتم بالتدريب والتأهيل وبناء القدرات والاندماج بالمجتمع وتأمين خدمات المجتمع تطوعيا ، القطاع الانتاجي من عائلات العزم المنتجة والصناعات الحرفية والصابون والشموع والمساعدة في التسويق والدعم الاسري
أهم التحديات التي تواجه جمعيتكم خاصة في المرحلة الأخيرة ؟
الظروف الأزمات الاقتصادية والمالية التي تعصف بمحيطنا والحروب المتكررة تضعنا تحت ضغط المتغيرات مع الواقع وهذا يجعلنا امام تحديات بتغيير مسار الخطط الأولويات
كيف يمكن الانضمام إلى جمعية العزم وماهي شروط الانضمام لهذه الجمعية ؟
اذا قصدت القسم التطوعي هو في جمعية شباب العزم تحديدا يخضع المرشح للعضوية لمقابلة مباشرة حضورية ويقدم الاوراق لدراستها ثم يخضع لفترة تطوعية محددة قبل قبول الانتساب الفعلي للتأكد من الجدية ، الهدف نوعي وليس كمي
هل يقتصر الانضمام إلى جمعية العزم على فصيل سياسي معين او أشخاص لهم انتماءات دينية أو سياسية أو عرقية معينة ؟
طبعا اي شخص يرغب بخدمة وطنه واهله ويريد وضع بصمة خير مرحب به من اي منطقة ومن اي فئة دينية ينتمي لها ، الشرط هو التطوع لخدمة المواطن
..تشهد دولة لبنان في المرحلة تطورات كثيرة في المشهد السياسي والاجتماعي إلى أي مدى يؤثر ذلك على العمل الاجتماعي والتطوع
؟؟
كما ذكرت لك في بداية الحوار أن ظروف الحرب الأهلية في لبنان وغيرها من الحروب الأخرى والظروف الصعبه
والتعقيدات السياسية والمشهد السياسي والاجتماعي المعقد دائما في لبنان يجعل ضرورة وجود العمل التطوعي وضرورة توسع الأنشطة التطوعية داخل لبنان
ونحن نفتخر بالشعب اللبناني دائما خاصة الشباب اللبناني الذي يساهم بقوة في العمل التطوعي على ممر السنوات الماضية خاصة في المواقف الصعبة والظروف الحرجة التي تمر دولة لبنان بشكل عام.
هل يوجد تنسيق مع جمعية العزم وجمعيات أخرى من دول عربية وأجنبية؟
مقابلتنا اليوم هي جواب على السؤال ووجدنا ضمن الملتقى العربي وغيره من الفعاليات ليس الا انفتاح واندماج مع محيطنا العربي
كيف ترى دور التطوع في العالم العربي بشكل عام وفي دولة لبنان بشكل خاص.؟
يحتاج الى جهد اكثر خاصة مع جيل الشباب المتأثر والمرهون للهاتف والمحب للعزلة بالسنوات الاخيرة ، لا بد من تظافر الجهود للحد من الكسل الشبابي وعدم المبالاة
وفي الختام ماهي الرسالة التي تود أن توجهها من خلال هذا الحوار ؟
أتمنى ان تبقى بلداننا على قلب واحد الجسد الواحد حين يصيب اي منا المرض يتكاتف الكل السند والدعم
الدكتور ماهر ضناوي استاذ جامعي اختصاص ادارة وتنظيم رئيس جمعية شباب العزم / لبنان مدير قطاع الشباب والرياضة في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية ، حيث أكد في تصريحات خاصة أن مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية هي الملاذ في غياب الدولة وذلك لتلبية احتياجات المواطنين والافراد ،كان لنا معه هذا الحوار:
في البداية نود أن نتعرف على حضرتك عن قرب ؟
الدكتور ماهر ضناوي استاذ جامعي اختصاص ادارة وتنظيم رئيس جمعية شباب العزم / لبنان مدير قطاع الشباب والرياضة في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية
..ماهي أهم الإنجازات والخدمات التي قامت بها جمعية شباب العزم لدولة لبنان ؟
ان الظروف المحيطة والمتغيرات السريعة الازمات منذ الحرب الاهلية جعلت من المؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية التطوعية هي الملاذ بغياب الدولة لتلبية احتياجات الافراد والمواطنين في المناطق كافة اثناء الحرب الاهلية
تأسست جمعية العزم والسعادة الاجتماعية عام ١٩٨٨ من رحم الازمات لتكون سند لمحافظة الشمال عموما ومدينة طرابلس خصوصا ( العاصمة الثانية)
وتشمل عملها القطاعات الاجتماعية للاسر الاكثر فقرا ، الخدمات التربوية التعليمية للمتفوقين و المتعثرين ، القطاع الصحي خدمة المستوصفات الأشعة والصيدليات الاستشفاء، القطاع الانمائي لتقديم الحاجات التأهيل والترميم وبناء مقرات بلدية أهلية بحسب الاحتياجات ، القطاع الشبابي والرياضي يهتم بالتدريب والتأهيل وبناء القدرات والاندماج بالمجتمع وتأمين خدمات المجتمع تطوعيا ، القطاع الانتاجي من عائلات العزم المنتجة والصناعات الحرفية والصابون والشموع والمساعدة في التسويق والدعم الاسري
أهم التحديات التي تواجه جمعيتكم خاصة في المرحلة الأخيرة ؟
الظروف الأزمات الاقتصادية والمالية التي تعصف بمحيطنا والحروب المتكررة تضعنا تحت ضغط المتغيرات مع الواقع وهذا يجعلنا امام تحديات بتغيير مسار الخطط الأولويات
كيف يمكن الانضمام إلى جمعية العزم وماهي شروط الانضمام لهذه الجمعية ؟
اذا قصدت القسم التطوعي هو في جمعية شباب العزم تحديدا يخضع المرشح للعضوية لمقابلة مباشرة حضورية ويقدم الاوراق لدراستها ثم يخضع لفترة تطوعية محددة قبل قبول الانتساب الفعلي للتأكد من الجدية ، الهدف نوعي وليس كمي
هل يقتصر الانضمام إلى جمعية العزم على فصيل سياسي معين او أشخاص لهم انتماءات دينية أو سياسية أو عرقية معينة ؟
طبعا اي شخص يرغب بخدمة وطنه واهله ويريد وضع بصمة خير مرحب به من اي منطقة ومن اي فئة دينية ينتمي لها ، الشرط هو التطوع لخدمة المواطن
..تشهد دولة لبنان في المرحلة تطورات كثيرة في المشهد السياسي والاجتماعي إلى أي مدى يؤثر ذلك على العمل الاجتماعي والتطوع
؟؟
كما ذكرت لك في بداية الحوار أن ظروف الحرب الأهلية في لبنان وغيرها من الحروب الأخرى والظروف الصعبه
والتعقيدات السياسية والمشهد السياسي والاجتماعي المعقد دائما في لبنان يجعل ضرورة وجود العمل التطوعي وضرورة توسع الأنشطة التطوعية داخل لبنان
ونحن نفتخر بالشعب اللبناني دائما خاصة الشباب اللبناني الذي يساهم بقوة في العمل التطوعي على ممر السنوات الماضية خاصة في المواقف الصعبة والظروف الحرجة التي تمر دولة لبنان بشكل عام.
هل يوجد تنسيق مع جمعية العزم وجمعيات أخرى من دول عربية وأجنبية؟
مقابلتنا اليوم هي جواب على السؤال ووجدنا ضمن الملتقى العربي وغيره من الفعاليات ليس الا انفتاح واندماج مع محيطنا العربي
كيف ترى دور التطوع في العالم العربي بشكل عام وفي دولة لبنان بشكل خاص.؟
يحتاج الى جهد اكثر خاصة مع جيل الشباب المتأثر والمرهون للهاتف والمحب للعزلة بالسنوات الاخيرة ، لا بد من تظافر الجهود للحد من الكسل الشبابي وعدم المبالاة
وفي الختام ماهي الرسالة التي تود أن توجهها من خلال هذا الحوار ؟
أتمنى ان تبقى بلداننا على قلب واحد الجسد الواحد حين يصيب اي منا المرض يتكاتف الكل السند والدعم
