المصدر -
أكدت خطب الجمعة اليوم في مختلف مناطق المملكة، ما تنعم به المملكة منذ أن وحّدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، وفي مقدمتها نعمة اجتماع الكلمة، وحلول الأمن، والرخاء ورغد العيش، وما تنعم به البلاد اليوم من نعم متوالية في ظل القيادة الرشيدة أيدها الله.
وتناولت الخطب إبراز مكانة اجتماع الكلمة ووحدة الصف في الإسلام، وأنها من أعظم مقاصد الشريعة، مستشهدين بقوله تعالى: "إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ"، وقوله تعالى: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا"، وما ورد في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي- صلّى الله عليه وسلّم- قال: «إنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاثًا، ويَكْرَهُ لَكُمْ ثَلاثًا، فَيَرْضَى لَكُمْ: أنْ تَعْبُدُوهُ، ولا تُشْرِكُوا به شيئًا، وأَنْ تَعْتَصِمُوا بحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا".
وأكد الخطباء أن الحفاظ على أمن الأوطان مسؤولية عظيمة تقع على عاتق كل فرد، وذلك من خلال طاعة الله -عزّ وجلّ- ورسوله -صلّى الله عليه وسلّم-، وطاعة أولي الأمر، والالتزام بالأنظمة والتعليمات التي وضعتها الدولة لحفظ الحقوق وصيانة الأرواح والممتلكات، استنادًا لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ".
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مشاعر الانتماء والولاء للوطن، والاعتزاز بما حباه الله من مكانة دينية وحضارية واقتصادية وريادة عالمية، وما تقوم به قيادته من جهود مباركة في خدمة الحرمين الشريفين والعالم الإسلامي أجمع، مع التذكير بأن كل فرد مسؤول عن حفظ هذه النعم، والمشاركة في بناء الوطن وصون مقدراته.
وتأتي هذه الخطبة انطلاقًا من عناية الشريعة الإسلامية بمبدأ وحدة الصف، واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بهذه المعاني العظيمة التي تحقق الأمن والاستقرار، وامتدادًا لرسالة وزارة الشؤون الإسلامية في توظيف منابر الجمعة لترسيخ القيم الإسلامية وتعزيز الروابط الوطنية والاجتماعية بين أبناء المجتمع.
وتناولت الخطب إبراز مكانة اجتماع الكلمة ووحدة الصف في الإسلام، وأنها من أعظم مقاصد الشريعة، مستشهدين بقوله تعالى: "إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ"، وقوله تعالى: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا"، وما ورد في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي- صلّى الله عليه وسلّم- قال: «إنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاثًا، ويَكْرَهُ لَكُمْ ثَلاثًا، فَيَرْضَى لَكُمْ: أنْ تَعْبُدُوهُ، ولا تُشْرِكُوا به شيئًا، وأَنْ تَعْتَصِمُوا بحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا".
وأكد الخطباء أن الحفاظ على أمن الأوطان مسؤولية عظيمة تقع على عاتق كل فرد، وذلك من خلال طاعة الله -عزّ وجلّ- ورسوله -صلّى الله عليه وسلّم-، وطاعة أولي الأمر، والالتزام بالأنظمة والتعليمات التي وضعتها الدولة لحفظ الحقوق وصيانة الأرواح والممتلكات، استنادًا لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ".
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مشاعر الانتماء والولاء للوطن، والاعتزاز بما حباه الله من مكانة دينية وحضارية واقتصادية وريادة عالمية، وما تقوم به قيادته من جهود مباركة في خدمة الحرمين الشريفين والعالم الإسلامي أجمع، مع التذكير بأن كل فرد مسؤول عن حفظ هذه النعم، والمشاركة في بناء الوطن وصون مقدراته.
وتأتي هذه الخطبة انطلاقًا من عناية الشريعة الإسلامية بمبدأ وحدة الصف، واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بهذه المعاني العظيمة التي تحقق الأمن والاستقرار، وامتدادًا لرسالة وزارة الشؤون الإسلامية في توظيف منابر الجمعة لترسيخ القيم الإسلامية وتعزيز الروابط الوطنية والاجتماعية بين أبناء المجتمع.
