* وطني ليست مشاعر مكتوبة انه هواء نتنفسه وارضاً نعيش على ثراها انها روحاً تسكننا انه عشقاً يمتلكنا فالحديث عنه تعجز الكلمات ان تصفه او المشاعر ان تحتويه فوطني *سيد الاوطان ومهد الرسالات وأرض العروبة والفخر ، وطني وطن الحرمين الشريفين وأي فخر بعد ذلك ! انها ارض الملوك وارض الصحابة اهل الفتوحات ، وطني خيراته غطت بقاع الدنيا ، وطني من لم يرضى ان يستبيح الجار ويظلم وهب لنجدته ، وطني وطن الشجاعه عرين الاسود ، وطني حامي العقيدة ، وطني وطن العلم والعلماء، وطني ذلك العظيم الذي عطاءاته ومساعداته نعم بها البعيد والقريب ، وطني المحفوظ بحفظ الرحمن بإذن الله ثم بسواعد رجاله المخلصين هذه الذكرى تأتي في وقت نحن في امس الحاجة لهذه المشاعر الوطنية فوطني الان يتعرض لحملة إعلامية مقصوده للنيل منه ومن مكتسباته اعداءنا يحاولون بشتى الطرق ان يشوهوا هذه الصورة الجميلة عنه فعلينا مواجهتهم بالقلم والإعلام الصادق واظهار الحقيقه عن ارض البطولات وتعزيز ذلك في قلوب ابناءنا والتركيز على تاريخنا وثقافاتنا وتقوية الانتماء والولاء لهذا الوطن الذي يحتاجنا ونحن نحتاجه ، ذكرى ٨٦ .. ذكرى تاريخ مجيد ، ذكرى فارس اسمه عبدالعزيز حمل هم أمته ونهض بها وجمع كلمتها على لا اله الا الله محمد رسول الله ، ذكرى العلم والتعليم الذي أولاه اهتمامه وجعله في مقدمة تطلعاته ، ذكرى النهضة والعمران ، ذكرى الاستقرار والامان ، ذكرى ملوكنا السبعة الذين كانوا قادة عظماء نهضوا بالوطن والمواطن وقادوا الوطن الى مصاف الدول ، وطني عذراً فمهما كتبت لن اوفيك حقك ولكن دعواتي دائماً لك ان يحفظه رب العالمين من كل شر ويحمي حماة الاوطان ويكفينا شر اعداءنا وينصرنا على كل باغي
المصدر - نورة الشلوي*
باحثة دكتوراة