المصدر -  في مثل هذا اليوم التاريخي يتجدد الاعتزاز والفخر بالوقفة التاريخية والملحمة البطولية التي قادها بتوفيق من الله الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه – لتوحيد هذه البلاد تحت راية لا اله إلا الله محمد رسول الله وحده شامله لهذا الكيان المترامي الأطراف
حيث اتحد الشعب بعد التفرق وألتم الشمل بعد التشتت وسادة المحبة بعد الشحناء وساد الأمن ربوع البلاد بعد الخوف وعم الرخاء بعد الجهل والصحة بعد المرض وانطلقت هذه البلاد في تقدم وتطور في شتى المجالات حتى أصبح لها ثقلها السياحي والاقتصادي والاجتماعي ...

إن ماتنعم به هذه البلاد من خير وازدهار يعود بفضل الله تعالى إلى حنكة المؤسس الموحد وأبنائه من بعده الملك سعود ثم الملك فيصل ثم الملك خالد ثم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد * وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله رحمهم الله واسكنهم *فسيح جناته أجمعين .

وها نحن وفي عهد الملك سلمان*بن عبدالعزيز آل سعود والذي جعل المملكة رمزا ونبراسا للسلام والمحبة والوفاء .
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وولى ولى عهده وأدام الله على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان انه سميع مجيب.