يقدم الدكتور منصور بن ياسر الرواحي في كتابه الجديد "التحفيز الملهم" نحو أربعين محطة تحفيزية لبيئة تعليمية فاعلة تقدم "أدوات معرفية، وأنشطة مبتكرة، لتصنع بيئة تعليمية لا تنسى".
ويقدم الرواحي إهداء الكتاب، الصادر عن دار لبان للنشر، إلى كل معلم ومربي يؤمن بالتحفيز كأداة توقد العقول والهمم، تبني الذات، تصنع الثقة، وتعزز الشغف والإبداع"، مؤكدا أن الخطوات الصغيرة "علامة فارقة في عالم العلم والمعرفة تلهم التفكير وتخلق التأثير لتنطلق إلى آفاق المستقبل"، معبر عن أمله بأن يكون إصداره "خير معين في بناء بيئة تعليمية أكثر تفاعلا وتحفيزا".
ويبحث الفصل الأول في "التحفيز" من حيث المفهوم والنظريات المفسرة، وأنواعه، ودور المعلم في تحفيز الطلاب، وتأثيره على الأداء الأكاديمي، والأنشطة التحفيزية لتعزيز التعلم"، معتبرا أن التحفيز "المفتاح السحري الذي يحوّل التعليم من مجرد عملية روتينية إلى رحلة مشوقة تشعل فضول الطلاب وتدفعهم لاكتشاف قدراتهم الكامنة، فالمعلم الملهم لا يكتفي بنقل المعرفة، بل يبث في طلابه الحماس، ويدفعهم لتحدي أنفسهم، والتفكير بطرق إبداعية وخوض تجارب تعلم غير تقليدية".
ويعرض الفصل الثاني لأنشطة عملية عدة لتحقيق الأهداف المبتغاة، وتهدف الأنشطة إلى تهيئة ذهن الطالب وتحفيز المشاركة والتفاعل، وربط المعرفة الجديد بالخبرات السابقة، وتنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي.
يذكر أن د. منصور الرواحي يعمل أستاذا مساعدا لتعليم الرياضيات بجامعة الشرقية.