* ابـراهيــم بــن سـالـم بـالحـارث
مدير عـام الشئون الصحيـة بمنطقة نجران بالانـابـه
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم* أما بعد ,, في مثل هذا اليوم وحد جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفُرقة و التناحر إلى وحدة وإنصهار وتكامل حيث تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة ( ذكرى اليوم الوطني الـ 86 ) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم و المفاهيم و التضحيات و الجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق
ومع كل اشراقة يتحقق انجاز جديد وبشرى بحلم قد تحقق سعت إلى تحقيقه سواعد لا تكل ولا تمل تبني حاضرا مشرقا ومستقبلا واعدا ، نعم انه حلم ولاة الأمر حفظهم الله وتطلعاتهم إلى تحقيق كل ما فيه خير للمواطن في هذه البلاد وتصميم على مواصلة خطى التقدم رسمته قيادة راشدة* شحذت لأجله الهمم والسواعد باذلة كل غالي ونفيس لرفعة الوطن وازدهاره متمسكة بثوابتها وقيمها الأصيلة النابعة من العقيدة الراسخة والدين الحنيف . إن قصة التحول والنمو على مدى السنوات الماضية أتت بعد أن حظيت قطاعات الخدمات الصحية باهتمام الدولة وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وذلك من خلال دعمه وتشجيعه المتواصل لتنفيذ الخطط الطموحة التي أعدتها وزارة الصحة والحرص والمتابعة الحثيثة من كافة المسئولين وعلى كل المستويات لتحقيق آمال وتطلعات المواطنين في توفير أجود الخدمات العلاجية والوقائية , ومما يجدر* ذكره في هذه المناسبة الغالية علينا جميعا هو ما قدمته المملكة للأمة العربية و الإسلامية من خدمات عظيمة وجليلة في خدمة الحرمين الشريفين فهي مهبط الوحي ومنطلق الرسالة وقبلة المسلمين . وفي الختام يسرني و يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وإلى ولي عهده الأمين وولي ولي عهده وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة و الشعب السعودي النبيل سائلا المولى القدير بان يحفظ حكامنا وبلادنا ومقدراتنا من كل سوء ومكروه وان يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان كما نسأله سبحانه التوفيق والسداد لتحقيق طموحات وتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله* انه سميع مجيب .