العُرابي: الثقافة السعودية جسر للتواصل الحضاري مع العالم
المصدر -
شاركت الدكتورة مستورة العرابي في ندوة ثقافية عالمية أقيمت ضمن فعاليات معرض موسكو الدولي للكتاب 2025، تحت عنوان: "من المملكة إلى الساحة الحمراء". وقدمت خلال مشاركتها ورقة ثرية تناولت التجربة السعودية في بناء دبلوماسية ثقافية متجددة، تجمع بين عمق الإرث الثقافي الأصيل والانفتاح على العالم والإنسانية.
سلطت الدكتورة العرابي الضوء على الحضور السعودي المشرّف في كبرى المحافل الدولية مثل معارض فرانكفورت، سيول، بكين، الأرجنتين، موسكو وغيرها، إلى جانب المبادرات السينمائية الوطنية الرائدة كـ مهرجان البحر الأحمر، وهيئة النقد السينمائي، والتي جعلت من السينما السعودية جسرًا للحوار مع صناعة الأفلام العالمية.
كما أشارت إلى الدور المحوري للمتاحف والمنصات الثقافية السعودية مثل إثراء، بينالي الدرعية، مهرجان نور الرياض، ومتحف العلا والدرعية، إضافة إلى البرامج التفاعلية والأعوام الثقافية والمنح البحثية وإطلاق المجمع الملكي للفنون، بوصفها رسائل مفتوحة للعالم تؤكد الهوية وتحتفي بالتجديد وتبني اقتصادًا إبداعيًا متناميًا.
ولم تُغفل الدكتورة العرابي التحديات التي تواجه انتشار الأدب السعودي عالميًا، مثل محدودية الترجمة وضعف التوزيع الدولي، والحاجة إلى تفسير بعض السياقات الثقافية، مع التأكيد على أن الجوائز الدولية مثل جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة وجائزة الملك فيصل العالمية تشكل رافعة كبرى تسهم في تعزيز حضور الأدب السعودي على الساحة العالمية.
واختتمت العرابي مشاركتها بالتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا للدبلوماسية الثقافية السعودية، مؤكدة أن التعاون مع روسيا يمكن أن يثمر عن شراكات في الترجمة، المعارض المشتركة، تبادل الفنون الأدائية والموسيقية، الإنتاج السينمائي، والبرامج الأكاديمية والثقافية.
وقد حظيت مشاركتها بتفاعل لافت من الجمهور الروسي المثقف الذي أبدى إعجابه بثراء الجناح السعودي وتوازنه بين الأصالة والانفتاح، الأمر الذي جعل الساحة الحمراء لحظةً تتلاقى فيها ثقافات الشرق والغرب على أرض الثقافة والإبداع
سلطت الدكتورة العرابي الضوء على الحضور السعودي المشرّف في كبرى المحافل الدولية مثل معارض فرانكفورت، سيول، بكين، الأرجنتين، موسكو وغيرها، إلى جانب المبادرات السينمائية الوطنية الرائدة كـ مهرجان البحر الأحمر، وهيئة النقد السينمائي، والتي جعلت من السينما السعودية جسرًا للحوار مع صناعة الأفلام العالمية.
كما أشارت إلى الدور المحوري للمتاحف والمنصات الثقافية السعودية مثل إثراء، بينالي الدرعية، مهرجان نور الرياض، ومتحف العلا والدرعية، إضافة إلى البرامج التفاعلية والأعوام الثقافية والمنح البحثية وإطلاق المجمع الملكي للفنون، بوصفها رسائل مفتوحة للعالم تؤكد الهوية وتحتفي بالتجديد وتبني اقتصادًا إبداعيًا متناميًا.
ولم تُغفل الدكتورة العرابي التحديات التي تواجه انتشار الأدب السعودي عالميًا، مثل محدودية الترجمة وضعف التوزيع الدولي، والحاجة إلى تفسير بعض السياقات الثقافية، مع التأكيد على أن الجوائز الدولية مثل جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة وجائزة الملك فيصل العالمية تشكل رافعة كبرى تسهم في تعزيز حضور الأدب السعودي على الساحة العالمية.
واختتمت العرابي مشاركتها بالتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا للدبلوماسية الثقافية السعودية، مؤكدة أن التعاون مع روسيا يمكن أن يثمر عن شراكات في الترجمة، المعارض المشتركة، تبادل الفنون الأدائية والموسيقية، الإنتاج السينمائي، والبرامج الأكاديمية والثقافية.
وقد حظيت مشاركتها بتفاعل لافت من الجمهور الروسي المثقف الذي أبدى إعجابه بثراء الجناح السعودي وتوازنه بين الأصالة والانفتاح، الأمر الذي جعل الساحة الحمراء لحظةً تتلاقى فيها ثقافات الشرق والغرب على أرض الثقافة والإبداع
