

المصدر - تعهّد الجيش السوداني بإنهاء حصار قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين في إقليم دارفور، مؤكداً إيقاف تقدم هذه القوات في المحور الجنوبي للمدينة، فيما تتهم الأمم المتحدة الدعم السريع بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وأكد مصدر عسكري على تصميم الجيش على اجتثاث تهديدات الدعم السريع، مشيراً إلى استمرار قصف المخيمات والقرى المحيطة بالفاشر، في حين أدت هذه الهجمات إلى خروج معظم مستشفيات الفاشر عن الخدمة، مع ضغط كبير على المرافق الصحية المتبقية.
وفي سياق متصل، حذرت مصادر طبية من معاناة نحو 900 ألف شخص من الجوع جراء الحصار المفروض على المدينة، بينما استقبل مستشفى عطبرة ستة قتلى وتسعة مصابين إثر انهيار بئر في منطقة الباوقة بنهر النيل، الأمر الذي يفاقم الأزمة الإنسانية.
من جهتها، اتهمت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حصار الفاشر، مشيرة إلى فظائع واسعة النطاق، بما في ذلك جرائم حرب وعنف جنسي، مؤكدة أن هذه الجرائم وصلت في بعض الأحيان إلى حد الاضطهاد والإبادة.
وأكد مصدر عسكري على تصميم الجيش على اجتثاث تهديدات الدعم السريع، مشيراً إلى استمرار قصف المخيمات والقرى المحيطة بالفاشر، في حين أدت هذه الهجمات إلى خروج معظم مستشفيات الفاشر عن الخدمة، مع ضغط كبير على المرافق الصحية المتبقية.
وفي سياق متصل، حذرت مصادر طبية من معاناة نحو 900 ألف شخص من الجوع جراء الحصار المفروض على المدينة، بينما استقبل مستشفى عطبرة ستة قتلى وتسعة مصابين إثر انهيار بئر في منطقة الباوقة بنهر النيل، الأمر الذي يفاقم الأزمة الإنسانية.
من جهتها، اتهمت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حصار الفاشر، مشيرة إلى فظائع واسعة النطاق، بما في ذلك جرائم حرب وعنف جنسي، مؤكدة أن هذه الجرائم وصلت في بعض الأحيان إلى حد الاضطهاد والإبادة.