

المصدر -
أقيم مساء أمس الثلاثاء،حفلٌ رسميٌ ،على شرف شيخ القبيلة، الشيخ محمد يحيى أحمد عكور، لتكريم الأستاذ يحيى بن أحمد عكور، أحد رواد التعليم في المنطقة، بمناسبة تقاعده بعد مسيرة تربوية استثنائية امتدت لعقود، أسهم خلالها في تنوير عقول الأجيال، وإثراء القطاع التربوي بإسهاماته المتميزة، وترسيخ القيم الوطنية والأخلاقية في نفوس الطلاب والمجتمع، مما جعله رمزًا تربويًا يُحتذى به.
شهد الحفل حضورًا واسعًا ضمّ وجهاء قبائل منطقة جازان، ومسؤولين من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان والقطاعات الحكومية، إلى جانب نخبة من منسوبي التعليم من معلمين وإداريين ومشرفين تربويين، وأعيان المجتمع المحلي، وأفراد أسرة المحتفى به، وجمعًا كبيرًا من أبناء القبيلة وأصدقاء الأستاذ يحيى من مختلف شرائح المجتمع.
ويعكس هذا الحضور النوعي التكاتف المجتمعي والوفاء والمكانة الرفيعة التي يحظى بها المحتفى به كشخصية تربوية ومجتمعية أثرت في مسيرة التعليم بالمنطقة.

بدأ الحفل بالنشيد الوطني ، تلته تلاوة آيات من القرآن الكريم، أضافت أجواء روحانية ومهابة، مهدت لبرنامج الحفل المتنوع.
ألقى الشيخ عبدالله بن محمد يحيى عكور كلمة نيابة عن والده، شيخ القبيلة، استهلها بالحمد لله والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن التقاعد ليس نهاية المطاف، بل "نقطة تحول وبداية جديدة في مسار الحياة".
ووصف المحتفى به بأنه "أخ وصديق وفي، وسند وعضد، ورجل المواقف والأفعال"، مشيدًا بخصاله الحميدة ودوره الريادي في التعليم، حيث كان "محفزًا ومشجعًا، يشحذ الهمم ويحرك الطاقات الكامنة".
وأضاف أن الأستاذ يحيى "ملأ المكان حفاوة، وتدفق سيلًا من الهدى والحكمة"، داعيًا له بدوام الصحة والسعادة، ومؤكدًا أن خبراته ستظل وقودًا لخدمة الوطن والمجتمع.
واختتم كلمته بالدعاء للوطن وقيادته الرشيدة بالحفظ والتوفيق.
كما تضمن الحفل عرضًا مرئيًا وثق مسيرة الأستاذ يحيى منذ طفولته إلى بداياته كمعلم إضافة إلى الآيام الأخيرة من عمله.
ثم ألقى الأستاذ يحيى حسن مذكور كلمة نيابة عن زملاء المحتفى به، وصفه فيها بأنه "الأخ الذي عانق القلوب بنور علمه وطيبته"، مستذكرًا لحظات الزمالة التي تحولت إلى أخوة صادقة.
وروى ذكريات مؤثرة عن أيام الدراسة والغربة، حيث كان الأستاذ يحيى مصدر إلهام ودفء، يزرع الأمل بقصصه وحكمته، ويواجه تحديات الغربة بصبر وتفاؤل.
وأشار إلى أن الأستاذ يحيى كان "روحًا تنبض بالحياة، ومدادًا يقطر حكمةً وعلماً"، مؤكدًا أن مسيرته التربوية كانت "نهرًا جاريًا من العطاء والإخلاص"، وأن دوره كرائد تربوي سيظل محفورًا في ذاكرة زملائه وطلابه.
وتخلل الحفل فقرة خاصة سلَّطت الضوء على الشخصيات المؤثرة في حياة الأستاذ يحيى عكور، حيث استُعرضت قصص ملهمة عن أفراد شكلوا علامات فارقة في مسيرته.
من أبرزهم جده الشيخ يحيى عكور، شيخ القبيلة رحمه الله، ووالده الذي غرس فيه حب العلم والأخلاق، ووالدته التي كانت ذات أثر عظيم، وزوجته التي كانت سندًا له طوال مسيرته المهنية والحياتية.
كما أُشيد بدور شيخ القبيلة، الشيخ محمد يحيى أحمد عكور، الذي كان مصدر إلهام ودعم دائم، إلى جانب طلابه الذين اعتبرهم الأستاذ يحيى "ثروته الحقيقية"، حيث كانوا حافزًا له لمواصلة العطاء.
هذه الفقرة أضافت بعدًا إنسانيًا عميقًا، عكست العلاقات المتينة التي بناها المحتفى به مع محيطه.
وأضافت قصيدتا الشاعرين محمد أحمد عكور وأحمد علي عكور لمسة أدبية راقية، حيث تغنيا بخصال المحتفى به وأثره العميق في نفوس طلابه وزملائه.
القصيدتان، اللتين تميّزتا بالبلاغة والعمق العاطفي، عكستا فخر القبيلة والمجتمع به كشخصية تربوية وإنسانية، وأبرزتا دوره في نشر العلم والقيم النبيلة.

ثم شاهد الحضور فقرة "ماذا قالوا عنه" قدَّمها أصدقاؤه المقربون، كلمات أشادوا فيها بتواضعه وتفانيه وتأثيره العميق على حياتهم المهنية والشخصية، مما أضفى طابعًا إنسانيًا على الحفل.
وفي كلمة المحتفى به، عبَّر الأستاذ يحيى بن أحمد عكور عن بالغ شكره وامتنانه للشيخ محمد يحيى أحمد عكور على تشريفه الكريم للحفل، ولزملائه في قطاع التعليم، وطلابه، والمجتمع المحلي على دعمهم المتواصل طوال مسيرته المهنية.
وأكد أن التقاعد ليس نهاية المشوار التربوي، بل بداية مرحلة جديدة ينوي خلالها مواصلة العطاء المجتمعي والتربوي بأشكال مبتكرة.
وأعرب عن فخره العميق بخدمة الوطن وتنوير عقول الأجيال، مؤكدًا أن التعليم ليس مجرد مهنة، بل رسالة إنسانية ووطنية ستظل محور حياته، مشيرًا إلى أن مسيرته التربوية كانت مدفوعة بحب العلم والالتزام بخدمة المجتمع، مستلهمًا رؤية المملكة 2030 التي تضع التعليم في صدارة أولويات التنمية الوطنية.
وأضاف أن هذا التكريم يمثل له وسام شرف يعكس تقدير المجتمع لجهود المعلمين، وحافزًا لمواصلة العطاء بكل تفانٍ وإخلاص.
واختتم كلمته بدعوة الشباب إلى مواصلة السير على درب العلم والمعرفة، والإسهام في بناء مستقبل مشرق للوطن، مشددًا على أهمية التعليم كأداة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الهوية الوطنية، ومعربًا عن أمله في أن تستمر الأجيال في حمل شعلة العلم والقيم لتحقيق تطلعات الوطن.
شهد الحفل حضورًا واسعًا ضمّ وجهاء قبائل منطقة جازان، ومسؤولين من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان والقطاعات الحكومية، إلى جانب نخبة من منسوبي التعليم من معلمين وإداريين ومشرفين تربويين، وأعيان المجتمع المحلي، وأفراد أسرة المحتفى به، وجمعًا كبيرًا من أبناء القبيلة وأصدقاء الأستاذ يحيى من مختلف شرائح المجتمع.
ويعكس هذا الحضور النوعي التكاتف المجتمعي والوفاء والمكانة الرفيعة التي يحظى بها المحتفى به كشخصية تربوية ومجتمعية أثرت في مسيرة التعليم بالمنطقة.

بدأ الحفل بالنشيد الوطني ، تلته تلاوة آيات من القرآن الكريم، أضافت أجواء روحانية ومهابة، مهدت لبرنامج الحفل المتنوع.
ألقى الشيخ عبدالله بن محمد يحيى عكور كلمة نيابة عن والده، شيخ القبيلة، استهلها بالحمد لله والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن التقاعد ليس نهاية المطاف، بل "نقطة تحول وبداية جديدة في مسار الحياة".
ووصف المحتفى به بأنه "أخ وصديق وفي، وسند وعضد، ورجل المواقف والأفعال"، مشيدًا بخصاله الحميدة ودوره الريادي في التعليم، حيث كان "محفزًا ومشجعًا، يشحذ الهمم ويحرك الطاقات الكامنة".
وأضاف أن الأستاذ يحيى "ملأ المكان حفاوة، وتدفق سيلًا من الهدى والحكمة"، داعيًا له بدوام الصحة والسعادة، ومؤكدًا أن خبراته ستظل وقودًا لخدمة الوطن والمجتمع.
واختتم كلمته بالدعاء للوطن وقيادته الرشيدة بالحفظ والتوفيق.
كما تضمن الحفل عرضًا مرئيًا وثق مسيرة الأستاذ يحيى منذ طفولته إلى بداياته كمعلم إضافة إلى الآيام الأخيرة من عمله.
ثم ألقى الأستاذ يحيى حسن مذكور كلمة نيابة عن زملاء المحتفى به، وصفه فيها بأنه "الأخ الذي عانق القلوب بنور علمه وطيبته"، مستذكرًا لحظات الزمالة التي تحولت إلى أخوة صادقة.
وروى ذكريات مؤثرة عن أيام الدراسة والغربة، حيث كان الأستاذ يحيى مصدر إلهام ودفء، يزرع الأمل بقصصه وحكمته، ويواجه تحديات الغربة بصبر وتفاؤل.
وأشار إلى أن الأستاذ يحيى كان "روحًا تنبض بالحياة، ومدادًا يقطر حكمةً وعلماً"، مؤكدًا أن مسيرته التربوية كانت "نهرًا جاريًا من العطاء والإخلاص"، وأن دوره كرائد تربوي سيظل محفورًا في ذاكرة زملائه وطلابه.
وتخلل الحفل فقرة خاصة سلَّطت الضوء على الشخصيات المؤثرة في حياة الأستاذ يحيى عكور، حيث استُعرضت قصص ملهمة عن أفراد شكلوا علامات فارقة في مسيرته.
من أبرزهم جده الشيخ يحيى عكور، شيخ القبيلة رحمه الله، ووالده الذي غرس فيه حب العلم والأخلاق، ووالدته التي كانت ذات أثر عظيم، وزوجته التي كانت سندًا له طوال مسيرته المهنية والحياتية.
كما أُشيد بدور شيخ القبيلة، الشيخ محمد يحيى أحمد عكور، الذي كان مصدر إلهام ودعم دائم، إلى جانب طلابه الذين اعتبرهم الأستاذ يحيى "ثروته الحقيقية"، حيث كانوا حافزًا له لمواصلة العطاء.
هذه الفقرة أضافت بعدًا إنسانيًا عميقًا، عكست العلاقات المتينة التي بناها المحتفى به مع محيطه.
وأضافت قصيدتا الشاعرين محمد أحمد عكور وأحمد علي عكور لمسة أدبية راقية، حيث تغنيا بخصال المحتفى به وأثره العميق في نفوس طلابه وزملائه.
القصيدتان، اللتين تميّزتا بالبلاغة والعمق العاطفي، عكستا فخر القبيلة والمجتمع به كشخصية تربوية وإنسانية، وأبرزتا دوره في نشر العلم والقيم النبيلة.

ثم شاهد الحضور فقرة "ماذا قالوا عنه" قدَّمها أصدقاؤه المقربون، كلمات أشادوا فيها بتواضعه وتفانيه وتأثيره العميق على حياتهم المهنية والشخصية، مما أضفى طابعًا إنسانيًا على الحفل.
وفي كلمة المحتفى به، عبَّر الأستاذ يحيى بن أحمد عكور عن بالغ شكره وامتنانه للشيخ محمد يحيى أحمد عكور على تشريفه الكريم للحفل، ولزملائه في قطاع التعليم، وطلابه، والمجتمع المحلي على دعمهم المتواصل طوال مسيرته المهنية.
وأكد أن التقاعد ليس نهاية المشوار التربوي، بل بداية مرحلة جديدة ينوي خلالها مواصلة العطاء المجتمعي والتربوي بأشكال مبتكرة.
وأعرب عن فخره العميق بخدمة الوطن وتنوير عقول الأجيال، مؤكدًا أن التعليم ليس مجرد مهنة، بل رسالة إنسانية ووطنية ستظل محور حياته، مشيرًا إلى أن مسيرته التربوية كانت مدفوعة بحب العلم والالتزام بخدمة المجتمع، مستلهمًا رؤية المملكة 2030 التي تضع التعليم في صدارة أولويات التنمية الوطنية.
وأضاف أن هذا التكريم يمثل له وسام شرف يعكس تقدير المجتمع لجهود المعلمين، وحافزًا لمواصلة العطاء بكل تفانٍ وإخلاص.
واختتم كلمته بدعوة الشباب إلى مواصلة السير على درب العلم والمعرفة، والإسهام في بناء مستقبل مشرق للوطن، مشددًا على أهمية التعليم كأداة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الهوية الوطنية، ومعربًا عن أمله في أن تستمر الأجيال في حمل شعلة العلم والقيم لتحقيق تطلعات الوطن.