المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
بواسطة : 19-09-2016 07:26 مساءً 24.4K
المصدر -  *اللواء عبد الله سالم المالكي* الوطن كلمة بسيطة وحروفها قليلة، ولكنّها تحمل معاني عظيمة وكثيرة نعجز عن حصرها، فهو هويتنا التي نحملها ونفتخر بها، وهو المكان الذي نلجأ له ونحس بالأمان، هو الحضن الدافئ الذي يجمعنا معاً، وهو نعمة من الله أنعمها علينا، فيجب علينا أن نحميه وندافع عنه ونفديه بروحنا وأغلى ما نملك ونعمل كيدٍ واحدة لبقاءه آمناً وصامداً، ومهما كتبنا من عبارات وأشعار لا يمكن وصف الحب الذي بداخلنا.   لقد خلد التاريخ أقوالا في حب الأوطان والحنين إليها بكل لغات العالم، وظل الناس يرددونها كلما زادت غربتهم وحنينهم لأوطانهم.
  • الوطن هو أَجمَلُ قَصِيدَةُ شِعِرٍ فِي دِيوَانِ الكَوَنِ.

  • علّمني وطني بأنّ دماء الشّهداء هي التي ترسم حدود الوطن.

  • وطني ذلك الحب الذي لايتوقف وذلك العطاء الذي لاينضب.

  • الوطن لاَ يَتَغَيرُ حَتَى لَو تَغَيرنَا بَاقٍ هُوَ وَ نَحنُ زَائِلُون.

  • وطني من لي بغيِرك عشقاًُ فأعشقهُ، ولمن أتغنى ومن لي بغيرك شوقًأ وأشتاقُ لهُ.

  • نموت كي يحيا الوطن .. يحيا لمن؟ نحن الوطن .. إن لم يكن بنا كريماً آمنا ولم يكن محترماً ولم يكن حراً .. فلا عشنا ولا عاش الوطن.

وهنا فحب الوطن ملكة جعلها الله ــ سبحانه وتعالى ــ في قلوب كل المخلوقات، ولذلك تحن الطيور لأعشاشها، والحيوانات لأوكارها، وكذلك البشر لأوطانها؛ إذ لا حدود لعشق الأوطان أقوالا وأفعالا. ولنا في رسولنا الكريم ــ صلى الله عليه وسلم ــ قدوة حسنة حينما بكى وهو يودع مكة، ويلقي نظرة أخيرة على كل بقعة عاش فيها لحظات طفولته وصباه، ويقول: والله لولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت منك أبدا. أو كما قال ــ عليه الصلاة والسلام. فهنيئا لنا بهذا الوطن المعطاء وهنيئا لنا بحكومته وشعبه وأمته التى تدين لله بالوحدانية وكل عام يا وطنى وانت بخير .   *لواء متقاعد :*مستشار امنى*