المصدر -
قال*تعالى "**و ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار*"
نبـض قلبي حبا وهلت تغاريد السعد تحنانا وودا وارتسمت بسمة السعادة على شفتي فأيقظت في نفسي شوقا فترجمت حروفي عزا وافتخاراً لوطن أحببته كل الحب فبادلني العطاء بسخاء .
وطن كتب التاريخ عنه وخطت امجاده بحروف من ذهب.
وطنى*انت رمز للمجد وعنوان للتقدم ومنبع الجود وموطن الحضارات...
سوف اكتب عن ارض تحولت فيها الصحراء الجرداء إلى جنة خضراء تداعبها ناطحات السحاب .. يتوسطها الحرمان الشريفان .
يكفي انهما مأوى افئدة المسلمين.
ثم ماذا ياوطن ؟
في ذكرى التوحيد والبناء تمتد مسيرة العطاء فيك لنتوجك جميعا على رؤوسنا ونمضي قدما في خضم تطور الحياة , ونحن نحمل في قلوبنا حبا ينبض في كل عرق فينا تصويرا لوفائنا لكالوطن عبارة*صغيرة تحمل من المعاني الكثيرة و العظيمة فهي كلمة فخر و اعتزاز و هي الهوية التي يحملها المواطن و هو مرفوع الراس و لا يشعر بها الا كل انسان محب و مخلص لوطنه ..فحب الوطن ليست كلمة تقال او شعر يتغنى و يتغزل به لا .*بل هو عمل و فعل .
فحين نقول الوطن جميل يجب ان نحافظ على جماله و نزيد من روعته و ان لا نلقي بالمخلفات*على ارضه او بحاره ..
و حين نقول الوطن اغلى من روحنا , يجب ان ندافع عنه لاخر قطرة دم و اخر يوم في العمر .
فالانسان بلا وطن كالجسد بلا روح و ما من شيء اغلى على الانسان من وطنه و هويته و فخره و انتماؤه , والانسان لا شيء بلا وطنه فهو المأوى الذي نلجأ اليه بل*هو الحضن الدي يجمع شعبه و ابناؤه .
*ان الوطن نعمة عظيمة وهبها ايانا الله تعالى فعلينا الحفاظ عليها و الدفاع عنها و العمل على تقدمها و رقيها ولن*يرتقى أو يتقدم الا بسواعد ابنائه المحبين له فكل منا يمتلك مهارات او خبرات تمكنه من العمل على رقي الوطن فلنحرص على تقدم الوطن .