
المصدر - واس شارك معالي مساعد وزير الإعلام الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث مساء اليوم، في "مؤتمر مسؤولية الجامعات في تعزيز القيم والوعي الفكري"، الذي انطلق في جامعة أم القرى تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وألقى معالي مساعد وزير الإعلام كلمة ضمن محور "الشراكات الإستراتيجية بين الجامعات السعودية والمؤسسات الثقافية والإعلامية في تعزيز القيم والوعي الفكري".
وقال معاليه: "إن المملكة تشهد في هذا العهد الزاهر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد -حفظهما الله- نهضة شاملة في مختلف المجالات، تجسدت في بروز الطاقات الوطنية، وتنامي المواهب، واتساع الطموحات".
وأكد الدكتور عبدالله المغلوث أن سمو ولي العهد يمثل نموذجًا فريدًا للقائد الفذ الملهم، حيث عزّز سموه منظومة القيم، وعمق الأثر والتأثير، وحقق المنجزات ليكون قدوة للأجيال.
وأوضح معاليه في كلمته بعنوان "كلنا إعلام.. وقيمنا تصل إلى العالم"؛ أن القيم لا تُلقَّن بالكلمات، بل تُغرَس وتُورَّث بالأفعال والمواقف والسلوك، وأنّ الفعل الصادق هو أبلغ درس في القيم، مركزًا معاليه على خمس قيم هي: الاعتزاز الوطني، والطموح، والتخطيط، والإتقان، والعطاء.
واستعرض معالي الدكتور المغلوث أبرز المحطات التاريخية والإنجازات الحديثة التي شهدها الإعلام السعودي، موضحًا انطلاقها من قيم أصيلة رسّخها قادة المملكة منذ تأسيسها.
وذكر أن إنشاء صحيفة "أم القرى" في مكة المكرمة بأمر من الملك عبدالعزيز -رحمه الله- عام 1343هـ، جاء لتكون منبرًا إعلاميًّا يحمل اسم المكان المقدس ويعكس القيم الوطنية.
وأضاف أنه في رمضان من عام 1368هـ الموافق 1949م، صدر مرسوم ملكي بإنشاء الإذاعة السعودية، متضمنًا تأكيد الالتزام بالصدق والأمانة والواقعية والموضوعية.
وأوضح مساعد وزير الإعلام أن الإعلام السعودي مرّ بمراحل عديدة، وأنه يواصل مسيرته اليوم بدعم من القيادة، التي جعلت المملكة محورًا للأحداث، ومحطًّا لأنظار العالم.
وأشار إلى أنه في عام 2024 شهدت المملكة أكثر من 15,600 فعالية، حضرها نحو 23 مليون زائر، بمعدل فعالية كل نصف ساعة تقريبًا، وحقق طلاب المملكة وطالباتها إنجازًا عالميًّا في معرض آيسف 2025، بحصولهم على 23 جائزة، مما منح المملكة المركز الثاني عالميًّا في عدد الجوائز.
وقال معاليه: "إنّ المؤتمر الصحفي الحكومي، الذي يُشرف عليه معالي وزير الإعلام، انعقد 24 مرة بمشاركة أكثر من 24 مسؤولاً حكوميًا، أجابوا خلالها عن مئات الأسئلة، وأسهموا في إبراز المنجزات ودحض الشائعات، فيما شهد ملتقى "صناع التأثير"، الذي نظمته وزارة الإعلام، حضور أكثر من 30 ألف مشارك، وشارك فيه أكثر من 1500 مؤثر من داخل المملكة وخارجها، تحت شعار "التأثير بالإلهام لا بالأرقام"".
وفي إطار تطوير الكفاءات الإعلامية، أوضح معالي مساعد وزير الإعلام أن وزير الإعلام أطلق مؤخرًا برنامج ابتعاث الإعلام، الذي يهدف إلى تدريب الكفاءات الوطنية والمواهب السعودية في أفضل الشركات والمؤسسات التعليمية الإعلامية في العالم.
وأشار معالي الدكتور عبدالله المغلوث إلى إطلاق أكاديمية الإعلام السعودية بتوجيهات من معالي وزير الإعلام لأولى مراحل مسار قادة الإعلام في مدينة لوزان السويسرية، كما حظي الإعلام بشرف رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للنسخة القادمة من المنتدى السعودي للإعلام، الذي يواكب تطورات القطاع بمعايير عالمية.
وأكد معالي مساعد وزير الإعلام في ختام كلمته أن النجاح الذي يشهده الوطن نابع من رؤية ملهمة لقيادة حكيمة، أوصلت قيمنا إلى العالم.
وألقى معالي مساعد وزير الإعلام كلمة ضمن محور "الشراكات الإستراتيجية بين الجامعات السعودية والمؤسسات الثقافية والإعلامية في تعزيز القيم والوعي الفكري".
وقال معاليه: "إن المملكة تشهد في هذا العهد الزاهر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد -حفظهما الله- نهضة شاملة في مختلف المجالات، تجسدت في بروز الطاقات الوطنية، وتنامي المواهب، واتساع الطموحات".
وأكد الدكتور عبدالله المغلوث أن سمو ولي العهد يمثل نموذجًا فريدًا للقائد الفذ الملهم، حيث عزّز سموه منظومة القيم، وعمق الأثر والتأثير، وحقق المنجزات ليكون قدوة للأجيال.
وأوضح معاليه في كلمته بعنوان "كلنا إعلام.. وقيمنا تصل إلى العالم"؛ أن القيم لا تُلقَّن بالكلمات، بل تُغرَس وتُورَّث بالأفعال والمواقف والسلوك، وأنّ الفعل الصادق هو أبلغ درس في القيم، مركزًا معاليه على خمس قيم هي: الاعتزاز الوطني، والطموح، والتخطيط، والإتقان، والعطاء.
واستعرض معالي الدكتور المغلوث أبرز المحطات التاريخية والإنجازات الحديثة التي شهدها الإعلام السعودي، موضحًا انطلاقها من قيم أصيلة رسّخها قادة المملكة منذ تأسيسها.
وذكر أن إنشاء صحيفة "أم القرى" في مكة المكرمة بأمر من الملك عبدالعزيز -رحمه الله- عام 1343هـ، جاء لتكون منبرًا إعلاميًّا يحمل اسم المكان المقدس ويعكس القيم الوطنية.
وأضاف أنه في رمضان من عام 1368هـ الموافق 1949م، صدر مرسوم ملكي بإنشاء الإذاعة السعودية، متضمنًا تأكيد الالتزام بالصدق والأمانة والواقعية والموضوعية.
وأوضح مساعد وزير الإعلام أن الإعلام السعودي مرّ بمراحل عديدة، وأنه يواصل مسيرته اليوم بدعم من القيادة، التي جعلت المملكة محورًا للأحداث، ومحطًّا لأنظار العالم.
وأشار إلى أنه في عام 2024 شهدت المملكة أكثر من 15,600 فعالية، حضرها نحو 23 مليون زائر، بمعدل فعالية كل نصف ساعة تقريبًا، وحقق طلاب المملكة وطالباتها إنجازًا عالميًّا في معرض آيسف 2025، بحصولهم على 23 جائزة، مما منح المملكة المركز الثاني عالميًّا في عدد الجوائز.
وقال معاليه: "إنّ المؤتمر الصحفي الحكومي، الذي يُشرف عليه معالي وزير الإعلام، انعقد 24 مرة بمشاركة أكثر من 24 مسؤولاً حكوميًا، أجابوا خلالها عن مئات الأسئلة، وأسهموا في إبراز المنجزات ودحض الشائعات، فيما شهد ملتقى "صناع التأثير"، الذي نظمته وزارة الإعلام، حضور أكثر من 30 ألف مشارك، وشارك فيه أكثر من 1500 مؤثر من داخل المملكة وخارجها، تحت شعار "التأثير بالإلهام لا بالأرقام"".
وفي إطار تطوير الكفاءات الإعلامية، أوضح معالي مساعد وزير الإعلام أن وزير الإعلام أطلق مؤخرًا برنامج ابتعاث الإعلام، الذي يهدف إلى تدريب الكفاءات الوطنية والمواهب السعودية في أفضل الشركات والمؤسسات التعليمية الإعلامية في العالم.
وأشار معالي الدكتور عبدالله المغلوث إلى إطلاق أكاديمية الإعلام السعودية بتوجيهات من معالي وزير الإعلام لأولى مراحل مسار قادة الإعلام في مدينة لوزان السويسرية، كما حظي الإعلام بشرف رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للنسخة القادمة من المنتدى السعودي للإعلام، الذي يواكب تطورات القطاع بمعايير عالمية.
وأكد معالي مساعد وزير الإعلام في ختام كلمته أن النجاح الذي يشهده الوطن نابع من رؤية ملهمة لقيادة حكيمة، أوصلت قيمنا إلى العالم.