بقلم:غازي الثقفي

ثقيف الانفه والعزه والكرامه احفاد ابو محجن الثقفي والحجاج وبن قاسم فاتح بلاد الهند والسند ..بايعت الملك عبد العزيز ال سعود رحمه الله تعالى وبايعت جميع اولاده من بعده على السمع والطاعه كانت مسالمه ولا زالت ارضها طاهره كباقي ارض الوطن تعيش في عصر الحزم في امن وامان . تطالها يد الارهاب حيث اصبح الدواعش كالجرذان تتنقل من مكان*الى اخر هربا من يد الامن الذي صور اروع معاني الضربات الاستباقيه *لخلايا إرهابية*كانت تعمل في الظلام معتقدين أن*رجال الأمن*غافلين عنهم فتضربهم في بيشه ومكه وجده ثم تفزع خليه في القريع بني مالك فتتخبط وتقتل رجل امن في مركز القريع ورجل امن اخر في مركزحداد بني مالك رحمهم الله تعالى* ثم تفر بعد ذلك هاربه الى ثقيف لتجد رجال الامن بالتصدي لهم فيتبادولون اطلاق النار ويهربون الى جبال ثقيف وهنا يثبت اهل ثقيف ان بيعتهم للوطن ليست مجرد كلام بل هي انتماء لوطن طالما احبو ترابه وعشقو هواه وليقفو يدا بيد مع رجال الامن ليرسمو بذلك اغلى لوحه للتلاحم الوطني بين المواطن ورجال الامن فكانو في استقبال رجال الامن بصغيرهم وكبيرهم وقد قدم مشايخ ثقيف وجبه غدا للقوات المشاركه وفتحت لهم القلوب والقصور وكانو خير عونا لرجال الامن بتقيدهم في تنفيذ التعليمات الصادره لهم وقد شارك بعض رجال ثقيف رجال الامن في مطارده الدواعش بعد التنسيق معهم وذلك لمعرفتهم بجبال ثقيف ومداخلها ومخارجها فكانت وقفه وطن في يوم وطن وهمم رجال وتجديد عهدا لقيادتنا اننا دائما على السمع والطاعه وحمايه لارض الوطن من ان يدنس من حاملي الفكر الهدام. شكرا قواتنا الامنيه شكرا لكل من شارك لو بكلمه وحفظ الله امن الوطن وامن اهله وادام لنا بقاء خادم الحرمين الشريفين* ملك الحزم في زمن الحزم ...