

المصدر -
في تصاعد جديد للتوترات بين واشنطن ونيودلهي، دخلت العلاقات الثنائية نفقًا معقدًا من الرسوم الجمركية والاتهامات المتبادلة، على خلفية استمرار الهند في شراء النفط الروسي رغم العقوبات الغربية. فقد فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية اعتبارًا من 7 أغسطس، مع تهديدات بفرض رسوم مماثلة على واردات النفط الخام من روسيا بدءًا من 27 أغسطس.
وزير الخارجية الهندي إس. جايشانكار دافع بشدة عن موقف بلاده، مؤكدًا أن قرارات الهند في مجال الطاقة تنطلق من مصالحها الوطنية، وتسهم في استقرار الأسواق العالمية. وفي منتدى القيادة العالمية، شدد جايشانكار على أن الهند لن تتراجع عن سياساتها المستقلة، مشيرًا إلى أن دولًا غربية، بينها الولايات المتحدة وأوروبا، تواصل التعامل مع روسيا في مجالات أخرى، مما يكشف عن ازدواجية في المعايير.
الهند، التي باتت تمثل مركزًا عالميًا لتكرير النفط الروسي، ترى في هذه الشراكة الطاقية ضرورة استراتيجية، بينما تعتبر واشنطن أن استمرار هذه العلاقات يهدد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ويمول الحرب الروسية في أوكرانيا.
وفي ظل تعثر مفاوضات اتفاقية التجارة، وإلغاء زيارة وفد أمريكي إلى نيودلهي، أكد جايشانكار أن الهند لديها «خطوطها الحمراء» التي لن تتجاوزها، في رسالة واضحة بأن المصالح الوطنية ستظل فوق أي ضغوط خارجية.
في تصاعد جديد للتوترات بين واشنطن ونيودلهي، دخلت العلاقات الثنائية نفقًا معقدًا من الرسوم الجمركية والاتهامات المتبادلة، على خلفية استمرار الهند في شراء النفط الروسي رغم العقوبات الغربية. فقد فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية اعتبارًا من 7 أغسطس، مع تهديدات بفرض رسوم مماثلة على واردات النفط الخام من روسيا بدءًا من 27 أغسطس.
وزير الخارجية الهندي إس. جايشانكار دافع بشدة عن موقف بلاده، مؤكدًا أن قرارات الهند في مجال الطاقة تنطلق من مصالحها الوطنية، وتسهم في استقرار الأسواق العالمية. وفي منتدى القيادة العالمية، شدد جايشانكار على أن الهند لن تتراجع عن سياساتها المستقلة، مشيرًا إلى أن دولًا غربية، بينها الولايات المتحدة وأوروبا، تواصل التعامل مع روسيا في مجالات أخرى، مما يكشف عن ازدواجية في المعايير.
الهند، التي باتت تمثل مركزًا عالميًا لتكرير النفط الروسي، ترى في هذه الشراكة الطاقية ضرورة استراتيجية، بينما تعتبر واشنطن أن استمرار هذه العلاقات يهدد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ويمول الحرب الروسية في أوكرانيا.
وفي ظل تعثر مفاوضات اتفاقية التجارة، وإلغاء زيارة وفد أمريكي إلى نيودلهي، أكد جايشانكار أن الهند لديها «خطوطها الحمراء» التي لن تتجاوزها، في رسالة واضحة بأن المصالح الوطنية ستظل فوق أي ضغوط خارجية.