وصف وكيل جامعة جازان الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين قرار القيادة الرشيدة بتدشين رؤية المملكة 2030*بالقرار الحكيم الذي*يؤكد بعد نظر ولاة الأمر وثقة الدولة في كفاءات المواطن وإمكاناته ومقدرته على إنجاح شراكة تاريخية من شأنها تحقيق تطلعات ولاة الأمر وآمال المواطنين في وطن يحظى بمكانة متميزة بين الأمم لما له من ريادة إسلامية وقوة اقتصادية وموقع استراتيجي وما يتوفر به من طاقات بشرية شابة قادرة على ترجمة هذه الرؤية بثقة واقتدار. وقال الدكتور الحسين في تصريح بهذه المناسبة :" إن لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد حمل للسعوديين البشائر التي تنم عن إلمام بجميع متطلبات المرحلة المقبلة بواقعية وشفافية جسدت حرص سموه بتوجيهات من قيادتنا الرشيدة على تحقيق قفزات تنموية نوعية يكون فيها المواطن شريكاً أساسيا من واقع الاستفادة من كافة الثروات الطبيعية وإمكانات هذا الوطن وموقعه المؤثر في العالم. وأضاف : "أن الرؤية 2030 هي خارطة طريق تاريخية جاءت لتؤكد بأن رفاهية المواطن وتنمية الوطن هي الهدف الأسمى لولاة الأمر الذين آمنوا بشراكة فعلية بين الدولة والمواطن لتحقيق التطلعات والطموحات من أجل وطن متميز يعتمد منهج الشفافية والشراكة الواقعية". وأكد وكيل جامعة جازان في ختام تصريحه*أهمية دور التعليم بشكل عام والتعليم الجامعي بشكل خاص في إعداد وتهيئة مخرجات قادرة على ترجمة تطلعات ولاة الأمر وطموحات المواطن في كافة المجالات التنموية، وهو ما تسعى إليه جامعة جازان من واقع خطتها الاستراتيجية التي دشنتها بالتزامن مع رؤية 2030 للمملكة.