المصدر -
أقامت جمعية أيتام الجبيل اول امس الحفلَ الختامي لنادي غراس الصيفي بالتعاون مع الهيئة الملكية بالجبيل، وبإشراف المجلس التخصصي لرعاية الأيتام وبدعم من أوقاف الضحيان في مقر المركز الرياضي بالمدينة الجامعية في الجبيل الصناعية، بمشاركة 40 طالبًا من المرحلتين المتوسطة والثانوية.
وتضمنت فعاليات النادي منذ بدايته أنشطة تربوية، حيث بدأت الرحلة بورشة (رتِّل) التي هدفت إلى تحسين تلاوة القرآن الكريم، تلتها ورشة (التفكير الإبداعي) التي أطلقت العنان لخيال الأبناء، ثم ورشة (أنا مخترع) التي حفّزت روح الابتكار لديهم.بعدها جاءت ورشة (اكتشاف الذات) لتعزيز الروابط الأسرية وبناء شخصية متوازنة، أعقبتها محطة صحية في ورشة (التغذية السليمة)، وتُوّجت بورشة التوعية بأضرار المخدرات التي حملت رسائل وقائية هادفة.
ومن ثم، انتقل الأبناء إلى أنشطة غراس الرياضية التي جمعت بين المتعة والحماس، فمارسوا ألعابًا حركية صقلت مهاراتهم وأشعلت فيهم روح التنافس الإيجابي. أما الزيارات الميدانية والرحلات الترفيهية، فجاءت كمسك ختام لكل أسبوع، تحمل لحظات من المتعة والمعرفة معًا، وتترك أثرًا لا يُنسى في نفوسهم.
ومن جانبه، أوضح المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبدالعزيز الهاجري حرص الجمعية على تقديم الدعم في إطار يكفل تطوير أبناء المستفيدين، وتسخير طاقاتهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.
وشهد النادي إبداعات أبناؤنا الأيتام في تقديم فقرات الحفل بأنفسهم، وعبروا عن امتنانهم للرعاية والدعم، و انهى مقدم الحفل كلماته بالدعاء لآبائهم المتوفين، في لحظة مؤثرة حظيت بتفاعل الحضور.
واختُتم الحفل بتكريم الرعاة والداعمين وأبناء الجمعية، بحضور الأمهات، مؤكدةً الجمعية أثر هذه البرامج في تنمية المواهب ورسم الابتسامة على وجوه الأبناء، وعزمها على استمرار هذه التجارب المميزة مستقبلًا.
وتضمنت فعاليات النادي منذ بدايته أنشطة تربوية، حيث بدأت الرحلة بورشة (رتِّل) التي هدفت إلى تحسين تلاوة القرآن الكريم، تلتها ورشة (التفكير الإبداعي) التي أطلقت العنان لخيال الأبناء، ثم ورشة (أنا مخترع) التي حفّزت روح الابتكار لديهم.بعدها جاءت ورشة (اكتشاف الذات) لتعزيز الروابط الأسرية وبناء شخصية متوازنة، أعقبتها محطة صحية في ورشة (التغذية السليمة)، وتُوّجت بورشة التوعية بأضرار المخدرات التي حملت رسائل وقائية هادفة.
ومن ثم، انتقل الأبناء إلى أنشطة غراس الرياضية التي جمعت بين المتعة والحماس، فمارسوا ألعابًا حركية صقلت مهاراتهم وأشعلت فيهم روح التنافس الإيجابي. أما الزيارات الميدانية والرحلات الترفيهية، فجاءت كمسك ختام لكل أسبوع، تحمل لحظات من المتعة والمعرفة معًا، وتترك أثرًا لا يُنسى في نفوسهم.
ومن جانبه، أوضح المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبدالعزيز الهاجري حرص الجمعية على تقديم الدعم في إطار يكفل تطوير أبناء المستفيدين، وتسخير طاقاتهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.
وشهد النادي إبداعات أبناؤنا الأيتام في تقديم فقرات الحفل بأنفسهم، وعبروا عن امتنانهم للرعاية والدعم، و انهى مقدم الحفل كلماته بالدعاء لآبائهم المتوفين، في لحظة مؤثرة حظيت بتفاعل الحضور.
واختُتم الحفل بتكريم الرعاة والداعمين وأبناء الجمعية، بحضور الأمهات، مؤكدةً الجمعية أثر هذه البرامج في تنمية المواهب ورسم الابتسامة على وجوه الأبناء، وعزمها على استمرار هذه التجارب المميزة مستقبلًا.
