المصدر -
سلطان الصرصر ،.
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
ففي يوم الاثنين الموافق ،
١٤٣٧/٧/١٨من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، طالعتنا قناة العربية ، بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ، والتي كانت تتمحور حول موضوع هام ومهم للغاية ، وهي (رؤية ٢٠٣٠ )
ولقد استمع الجميع وشاهدوا ذلك اللقاء ، الذي ينم عن تطلعات مستقبلية لمملكتنا الغالية ، في شتى المجالات ، الاقتصادية ، و الاجتماعية ، و الثقافية ، بعيداً عن التأثيرات العالمية ، التي تعصف بالاقتصاد ، و التنمية ، وقد ركز سموه الكريم على عنصرين مهمين ، الا وهي ، الشباب و العمل ، والتي بدورها ومن خلالها نستطيع ان نكون في مصاف الدول التي لا تعتمد على مصدر واحد للدخل والتنمية ، وشدد سموه على ان الإعلام والتعليم هما العملان الأكثر تأثيراً وأثراً في المسيرة المباركة التي تسعى لها الدولة جاهدة ، في تعزيز الأمن الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ، والتي تفضي إلى إسعاد المواطن وتحقيق آماله وتطلعاته المستقبلية ، وقد بين سموه أن هذه الرؤية تسعى إلى تحقيق ، الإصلاح الشامل ، الذي يسير نحو ازدهار أكبر في عصر ما بعد النفط .
ومن هنا فإنني أرى بأن هذه الرؤية الجادة من سمو الأمير الشاب ، تحتاج إلى تكاتف الجميع ، مسؤولين و رجال أعمال ، من شباب المملكة ورجالها، وممن يعيش على ثراها ، لكي يتحقق الأمل المنشود من هذه الرؤية إن شاء الله تعالى ، لذلك يجب على كل مواطن في هذا البلد الكريم ، أن يبذل قصارى جهده ، للوصول إلى تحقيق الأهداف السامية النبيلة التي وضع رؤيتها سموه ، وفي الختام فإنني أبتهل إلى الله جل وعلا ، بأن يديم علينا الأمن والأمان ، والرخاء والاستقرار ، والسكينة والوئام ، حتى تتحقق جميع الأهداف المرسومة ، بحول الله تعالى وقوته .
دمت يا وطني ، بعز و خير و إباء ، و دام ثراك في شموخ وصفاء ، تحت رايتك الخفاقة ، وحكامك الأبطال ،.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،