المصدر -
قالت جاكي هاينريش، مراسلة قناة فوكس نيوز، والتي شهدت تجاهل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ونظيره الروسى، فلاديمير بوتين لأسئلة الصحفيين بعد قمتهما فى ألاسكا يوم الجمعة، إن جميع الحاضرين في القاعة "فوجئوا" بصمت الرئيس.
وتحدثت هاينريش، كبيرة مراسلي الشبكة في البيت الأبيض - والتي استهدفها ترامب سابقًا - عن ختام القمة مع المذيع برايان كيلميد، الذي قال أيضًا إنه لم يتوقع أن تنتهي القمة دون تلقى ترامب، الذي عادةً ما يكون ثرثارًا، أي أسئلة.
وقال كيلميد: "فوجئت بعدم وجود أي أسئلة"، وذلك بعد أن اتسمت تصريحات ترامب وبوتين بالغموض حول ما تم إنجازه - إن وُجد - في اجتماع ألاسكا، الذي بدأ بتصفيق ترامب وفرش السجادة الحمراء للزعيم الروسي المتهم بارتكاب جرائم. وتابع كيلميد: "فوجئت بعدم وجود تفاصيل حول التقدم المحرز".
وأجابت هاينريش: "لقد فوجئت أنا وأنت وكل من في هذه القاعة".
أُبلغنا بأنه ستُتاح لنا فرصة طرح أسئلة على الزعيمين بعد مؤتمر صحفي مشترك في حال سار الاجتماع على ما يرام بما يكفي لتمهيد الطريق للقاء ثانٍ. وقال الرئيس ترامب إنه إذا لم يحدث ذلك، فمن المرجح أن يُلغي المؤتمر الصحفي المشترك ويتحدث إلى وسائل الإعلام منفردًا ويُعيد الحضور إلى منازلهم. لم يحدث أيٌّ من ذلك."
وأضافت: "وما أذهلني حقًا، بصفتي شخصًا حضر الكثير من هذه المؤتمرات الصحفية، هو أن بعض الأمور كانت غير عادية للغاية".
وأشارت هاينريش إلى أن بوتين تحدث أولًا بلغته الأم، على الرغم من أن الولايات المتحدة هي الدولة المضيفة.
وقالت: "بدأ بوتين حديثه باللغة الروسية مباشرةً، واضطررنا جميعًا إلى وضع سماعات الرأس والاستماع إليه وهو يُلقي خطابًا لاذعًا عن تاريخ العلاقات الأمريكية الروسية"، مضيفةً أن الزعيم الروسي كرر عبارات عن أوكرانيا تُحمّلهم مسئولية إنهاء الحرب التي أشعلتها روسيا.
وتحدثت هاينريش، كبيرة مراسلي الشبكة في البيت الأبيض - والتي استهدفها ترامب سابقًا - عن ختام القمة مع المذيع برايان كيلميد، الذي قال أيضًا إنه لم يتوقع أن تنتهي القمة دون تلقى ترامب، الذي عادةً ما يكون ثرثارًا، أي أسئلة.
وقال كيلميد: "فوجئت بعدم وجود أي أسئلة"، وذلك بعد أن اتسمت تصريحات ترامب وبوتين بالغموض حول ما تم إنجازه - إن وُجد - في اجتماع ألاسكا، الذي بدأ بتصفيق ترامب وفرش السجادة الحمراء للزعيم الروسي المتهم بارتكاب جرائم. وتابع كيلميد: "فوجئت بعدم وجود تفاصيل حول التقدم المحرز".
وأجابت هاينريش: "لقد فوجئت أنا وأنت وكل من في هذه القاعة".
أُبلغنا بأنه ستُتاح لنا فرصة طرح أسئلة على الزعيمين بعد مؤتمر صحفي مشترك في حال سار الاجتماع على ما يرام بما يكفي لتمهيد الطريق للقاء ثانٍ. وقال الرئيس ترامب إنه إذا لم يحدث ذلك، فمن المرجح أن يُلغي المؤتمر الصحفي المشترك ويتحدث إلى وسائل الإعلام منفردًا ويُعيد الحضور إلى منازلهم. لم يحدث أيٌّ من ذلك."
وأضافت: "وما أذهلني حقًا، بصفتي شخصًا حضر الكثير من هذه المؤتمرات الصحفية، هو أن بعض الأمور كانت غير عادية للغاية".
وأشارت هاينريش إلى أن بوتين تحدث أولًا بلغته الأم، على الرغم من أن الولايات المتحدة هي الدولة المضيفة.
وقالت: "بدأ بوتين حديثه باللغة الروسية مباشرةً، واضطررنا جميعًا إلى وضع سماعات الرأس والاستماع إليه وهو يُلقي خطابًا لاذعًا عن تاريخ العلاقات الأمريكية الروسية"، مضيفةً أن الزعيم الروسي كرر عبارات عن أوكرانيا تُحمّلهم مسئولية إنهاء الحرب التي أشعلتها روسيا.
