المصدر -  *عبدالله صقر العصيمي بالبداية ، اعزي الامة العربية والاسلامية في ضحايا تدافع مشعر منى ونسأل الله عز وجل أن يغفرلهم ويرحمهم ويسكنهم جنات النعيم ، وما نقول الأ إنا لله وإنا إليه راجعون قضاء الله وقدره أدى الى تدافع الحجاج وليس قصوراً في استعدادات المملكة العربية السعودية لمناسك الحج . المملكة قدمت الكثير لخدمة بيت الله وضيوف الرحمن من رجال امن ومسعفين وجميع*احتياجات مناسك الحج ، وأكبر دليل ذالك الصرح الكبير الذي نشاهده في مكة المكرمة من توسعة عملاقة لراحة ضيوف الرحمن ، حادثة الرافعة قضاء الله وقدره أتت لسوء الاحوال الجوية والتدافع في مشعر منى الى الأن التحقيق مستمر ، المملكة تواجه الأن حملة شرسة من أذناب أيران ، منذ سقوط الرافعة مرورا بحادثة التدافع ، نعم حملة شرسة في هذه الأيام ، حسب الحوادث السابقة التي حصلت في مناسك الحج ، في عام ١٩٩٠ توفي ١٤٢٦ حاجاً جراء التدافع عند رمي الجمرات وفي عام ١٩٩٤ توفي أيضاً ٢٧٠ حاجاً بنفس السبب عند رمي الجمرات وفي ٩ أبريل عام ١٩٩٨ توفي ١١٨ حاجاً وأصيب أكثر من ١٨٠ حاجاً وفي ٢٠٠٣ توفي ايضاً ١٤ حاجاً والحوادث مستمرة لكن لم نسمع طوال الفترة الماضية أي استنكارات او أعتراض على هذه الحوادث لكن بعد عاصفة الحزم التي قصمت ظهر البعير ، وأسكتت أفواه الطامعين بدول الخليج العربي ، سمعنا وشاهدنا بعض من المرتزقة ينبحون أتجاه المملكة حاكماً وشعباً ، عند سقوط ضحايا التدافع في مشعر منى أستدعت أيران القائم بأعمال السفارة السعودية لتسلمه أحتجاجاً على حادثة التدافع ، لكن لم تستدعي سوريا والعراق لتسلمهما مذكرة احتجاج على سقوط الكثير من الضحايا في سوريا والعراق . المملكة العربية السعودية مستهدفة وتواجه الأن الكثير من الاتهامات المستمرة ضدها ، ودول الخليج الأن تواجه مثل ما تواجه المملكة هذه الاتهامات ، ودور الشعوب الخليجية الان هي دعم حكوماتها ومؤازتها والوقوف بجانبها ، والقافلة تسير والكلاب تنبح ونسأل الله عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية ودول الخليج وأن ينعم عليها نعمة الأمن والامان وأن يرد كيد الطامعين.   **نائب مدير تحرير *** *الكويتية