بحضور إعلامي كبير ومشاركة مهتمين من مختلف التخصصات


المصدر - 


بحضور نائب مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين في الأحساء المهندس عباس البراهيم، نظمت هيئة الصحفيين السعوديين في فرع الأحساء، ورشة عمل بعنوان "أهمية لغة الجسد في اللقاءات الإعلامية"، قدمها الإعلامي محمد الرويشد، تناول خلالها تعريف لغة الجسد وأهميتها وتاريخها، إلى جانب أبرز الدراسات العلمية المتعلقة بها، وطرق توظيفها والاستفادة منها، ومدخل لفهم ميكانيكية الجسم والرسائل التي يرسلها.
نظمت الورشة ضمن سلسلة الفعاليات والأنشطة والبرامج التي يتبناها فرع الهيئة في الأحساء، وسلطت الورشة الضوء على الدور المحوري للغة الجسد في تعزيز الاتصال والتواصل الإعلامي، من خلال الحديث عن القراءة العلمية لأجزاء الجسد، ومحاولة الوصول لقراءة التواصل الغير منطوق، وأجابت الورشة عن تساؤل "لماذا يجب أن نتعلم لغة الجسد؟ وما الأهمية من تعلمها؟".
وأظهرت الدراسات العلمية الحديثة بحسب الرويشد أن "نسبة استخدام الكلمات المنطوقة لا يتجاوز 7 في المئة، بينما تشكل نبرة الصوت نسبة 33 بالمئة، بينما تشكل لغة الجسد في تواصلنا اليومي نسبة 55 بالمئة، ما يجعل ضرورة تعلمها أمراً محتوماً"، وتناولت الورشة تفاصيل تحليل العيون من الاتصال البصري، ومعدل سرعة رمش العيون واتساع حدقة العين وصولاً إلى تضييق محيطها، وأهمية الاتصال البصري.
وتطرق المحاضر إلى أهمية قراءة اليدين باعتبارها وسيلة مهمة لقراءة الجسد، فيما عرج على أساليب المصافحة وأنواعها باعتبارها المدخل الرئيسي للانطباع الأول، وتحدث عن الأساليب الثقافية للغة الجسد والتي تختلف من مجتمع لمجتمع آخر، والأسرار الخمسة التي تمنح الشخصية كاريزما عالية، وتتحكم بسلوك لغة الجسد.
حضر الورشة عدد كبير من أعضاء الهية والإعلاميين والمهتمين، وبدوره، أشاد نائب مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين في الأحساء المهندس عباس البراهيم، بالورشة وتأثيرها الإيجابي على المشاركين، فيما اختتمت الورشة بجلسة حوارية خاض فيها المشاركون استفساراتهم وآرائهم بموضوع الورشة، مشددين على أهمية الاستمرار في عقد دورات وورش عمل مماثلة لما ينعكس عنها من فائدة كبيرة.
نظمت الورشة ضمن سلسلة الفعاليات والأنشطة والبرامج التي يتبناها فرع الهيئة في الأحساء، وسلطت الورشة الضوء على الدور المحوري للغة الجسد في تعزيز الاتصال والتواصل الإعلامي، من خلال الحديث عن القراءة العلمية لأجزاء الجسد، ومحاولة الوصول لقراءة التواصل الغير منطوق، وأجابت الورشة عن تساؤل "لماذا يجب أن نتعلم لغة الجسد؟ وما الأهمية من تعلمها؟".
وأظهرت الدراسات العلمية الحديثة بحسب الرويشد أن "نسبة استخدام الكلمات المنطوقة لا يتجاوز 7 في المئة، بينما تشكل نبرة الصوت نسبة 33 بالمئة، بينما تشكل لغة الجسد في تواصلنا اليومي نسبة 55 بالمئة، ما يجعل ضرورة تعلمها أمراً محتوماً"، وتناولت الورشة تفاصيل تحليل العيون من الاتصال البصري، ومعدل سرعة رمش العيون واتساع حدقة العين وصولاً إلى تضييق محيطها، وأهمية الاتصال البصري.
وتطرق المحاضر إلى أهمية قراءة اليدين باعتبارها وسيلة مهمة لقراءة الجسد، فيما عرج على أساليب المصافحة وأنواعها باعتبارها المدخل الرئيسي للانطباع الأول، وتحدث عن الأساليب الثقافية للغة الجسد والتي تختلف من مجتمع لمجتمع آخر، والأسرار الخمسة التي تمنح الشخصية كاريزما عالية، وتتحكم بسلوك لغة الجسد.
حضر الورشة عدد كبير من أعضاء الهية والإعلاميين والمهتمين، وبدوره، أشاد نائب مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين في الأحساء المهندس عباس البراهيم، بالورشة وتأثيرها الإيجابي على المشاركين، فيما اختتمت الورشة بجلسة حوارية خاض فيها المشاركون استفساراتهم وآرائهم بموضوع الورشة، مشددين على أهمية الاستمرار في عقد دورات وورش عمل مماثلة لما ينعكس عنها من فائدة كبيرة.


