

المصدر -
صدر عن دار لبان للنشر كتاب "سفراء الضوء" للأستاذ والأديب المعروف حمود بن سالم السيابي، وتضمن مجموعة مقالات كتبها عن 23 مصورا عمانيا وثقوا التجربة العمانية عبر عدة عقود على مستويات عدة، أرضا وإنسانا وتنمية، عبر ما يقارب 450 صفحة من القطع الكبير، ومزينا بمئات الصور من الالتقاطات الذكية والمدهشة.
والكتاب، الصادر بدعم من وزارة الرياضة والثقافة والشباب، يمثل مرجعا مهما للتصوير في عمان من خلال هذه الأعلام التي تواترت كأجيال تضع بصمتها على آلات التصوير لتلتقط ملايين الزوايا على هذه الأرض، وتسافر بها إلى قارات العالم.
ويقدم المؤلف الأديب حمود السيابي الإهداء إلى المصور محمد ياغي "الذي ارتقى شهيدا مع زوجته وابنته، مشيرا في مفتتح إهدائه "وأن كسرت إسرائيل كل الكاميرات ستظل واحدة على الأقل تصور الأطفال الذين تتناثر أرواحهم كالمطر، وإن اغتالت إسرائيل كل المصورين ستفاجأ بواحد على الأقل يفضح أعداء النهار"، مؤكدا في مختتمه إلى "أن موعدنا الصبح، وإن الظلام إلى زوال".
ويشير الكاتب محمد بن سيف الرحبي في كلمته على الغلاف الأخير إلى أن المؤلف القابض على جماليات اللغة يكتب بحروفه عن الفنانين القابضين على جماليات الصورة "ببهاء حروفه وأناقتها" ليرصد "تلك البرهة التي يصوب فيها المصور عدسته، وعن أولئك صائدي لحظات الجمال، وما حصدوه بين إطار الصورة بهيا وأنيقا، كأنما الكلمة والصورة يتبادلان إدهاشنا، فلا نعرف إلى جمال نميل".
وتأتي قائمة الفهرس بالعناوين على النحو التالي:
إبراهيم البوسعيدي أفصح المتحدثين بالكاميرا، عمان من السماء بعيون أحمد سويدان، أحمد البوسعيدي والكاميرا النبيلة، تغلب البرواني الإرث الباقي، خليفة الرحبي استوديو الهواء الطلق، خميس المحاربي ونصف مليون صورة، ذياب العامري محتكر "الترند"، سالم الهاشلي وصورة العودة الثانية، سالم المحاربي تعويبة المواسم، سالم بولاش من المسافة صفر، سعيد البحري نضالات الكاميرا، سيف الهنائي الذي خذل ديانا، صالح الفارسي ذاكرة قريات، عايدة الرواس قيامة "الوجوه والأمكنة"، عبدالرحمن الهنائي "رزفات الكاميرا، عبدالله العبري أوسكار متري عمان، عبدالله العلوي وأول استوديو بمسقط، عبدالله الخروصي ومشاوير العمر، عبدالله الشحي والتعليلات البدوية، عبدالمنعم الحسني والرسم بالكاميرا، فاضل الحمداني عدسة الابتسامة، ومحمد الزبير وتقنيات البعد الثالث، ومحمد مصطفى وفلاش على وجه خلفان.
والكتاب، الصادر بدعم من وزارة الرياضة والثقافة والشباب، يمثل مرجعا مهما للتصوير في عمان من خلال هذه الأعلام التي تواترت كأجيال تضع بصمتها على آلات التصوير لتلتقط ملايين الزوايا على هذه الأرض، وتسافر بها إلى قارات العالم.
ويقدم المؤلف الأديب حمود السيابي الإهداء إلى المصور محمد ياغي "الذي ارتقى شهيدا مع زوجته وابنته، مشيرا في مفتتح إهدائه "وأن كسرت إسرائيل كل الكاميرات ستظل واحدة على الأقل تصور الأطفال الذين تتناثر أرواحهم كالمطر، وإن اغتالت إسرائيل كل المصورين ستفاجأ بواحد على الأقل يفضح أعداء النهار"، مؤكدا في مختتمه إلى "أن موعدنا الصبح، وإن الظلام إلى زوال".
ويشير الكاتب محمد بن سيف الرحبي في كلمته على الغلاف الأخير إلى أن المؤلف القابض على جماليات اللغة يكتب بحروفه عن الفنانين القابضين على جماليات الصورة "ببهاء حروفه وأناقتها" ليرصد "تلك البرهة التي يصوب فيها المصور عدسته، وعن أولئك صائدي لحظات الجمال، وما حصدوه بين إطار الصورة بهيا وأنيقا، كأنما الكلمة والصورة يتبادلان إدهاشنا، فلا نعرف إلى جمال نميل".
وتأتي قائمة الفهرس بالعناوين على النحو التالي:
إبراهيم البوسعيدي أفصح المتحدثين بالكاميرا، عمان من السماء بعيون أحمد سويدان، أحمد البوسعيدي والكاميرا النبيلة، تغلب البرواني الإرث الباقي، خليفة الرحبي استوديو الهواء الطلق، خميس المحاربي ونصف مليون صورة، ذياب العامري محتكر "الترند"، سالم الهاشلي وصورة العودة الثانية، سالم المحاربي تعويبة المواسم، سالم بولاش من المسافة صفر، سعيد البحري نضالات الكاميرا، سيف الهنائي الذي خذل ديانا، صالح الفارسي ذاكرة قريات، عايدة الرواس قيامة "الوجوه والأمكنة"، عبدالرحمن الهنائي "رزفات الكاميرا، عبدالله العبري أوسكار متري عمان، عبدالله العلوي وأول استوديو بمسقط، عبدالله الخروصي ومشاوير العمر، عبدالله الشحي والتعليلات البدوية، عبدالمنعم الحسني والرسم بالكاميرا، فاضل الحمداني عدسة الابتسامة، ومحمد الزبير وتقنيات البعد الثالث، ومحمد مصطفى وفلاش على وجه خلفان.