الدكتور السلمي : تحول النادي إلى جمعية أدبية ليس مجرد تغيير إداري بل هو انتقال إلى مرحلة أكثر نضجًا في العمل الثقافي


المصدر -
في تحول نوعي يعكس تطور المشهد الثقافي في المملكة، أعلن عن انتقال النادي الأدبي بجدة إلى جمعية أدبية ثقافية مستقلة، برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالله عويقل السلمي، أحد أبرز الأكاديميين والرموز الثقافية في المملكة.
ويأتي هذا التحول في إطار تعزيز الحكومة الثقافية، وتوسيع نطاق العمل الأدبي ليشمل مشاريع أكثر استدامة وتأثيرًا، بقيادة شخصية علمية ذات خبرة واسعة في الحقلين الأكاديمي والإعلامي.
نبذة مهنية عن الدكتور عبدالله عويقل السلمي:
• المؤهل العلمي: أستاذ دكتور في النحو والصرف، حاصل على درجة الأستاذية من جامعة أم القرى.
• الخبرات الدولية: مثّل المملكة في عدد من المهام العلمية خارج الوطن، وأسهم في تأسيس برامج تعليم اللغة العربية في دول مثل موريتانيا، إندونيسيا، باكستان، وألمانيا.
• العمل الإعلامي: كاتب في صحيفتي عكاظ والمدينة، ومقدم برامج إذاعية ثقافية، منها مداولات ثقافية ورمضان في الشعر العربي.
• القيادة الثقافية: تولى رئاسة النادي الأدبي بجدة، وقاد مبادرات نوعية في النشر، والفعاليات، والتواصل المجتمعي، حتى تحوّل النادي إلى جمعية أدبية مستقلة.
تسعى الجمعية الأدبية بجدة، بقيادة الدكتور السلمي، إلى ترسيخ دورالأدب في خدمة المجتمع، وتطوير المشاريع الثقافية المستدامة، وتوسيع الشراكات مع الجهات التعليمية والإعلامية، بما يعزز حضور الأدب السعودي محليًا وعالميًا.
حيث أكد سعادته في كلمته بهذه المناسبة أن تحول النادي إلى جمعية أدبية ليس مجرد تغيير إداري بل هو انتقال إلى مرحلة أكثر نضجًا في العمل الثقافي تُمكّننا من بناء مشاريع أدبية مستدامة، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، وتفعيل الشراكات مع المؤسسات التعليمية والإعلامية.
نؤمن أن الأدب ليس ترفًا، بل ضرورة حضارية تعكس هوية المجتمع وتُسهم في تشكيل وعيه."
ويُعد هذا التحول خطوة استراتيجية نحو بناء مؤسسات ثقافية أكثر مرونة وتأثيرًا، يقودها نخبة من المفكرين والأدباء الذين يجمعون بين الأصالة والتجديد.
إن قرار تحويل النادي الأدبي بجدة إلى جمعية أدبية ثقافية جاء بعد دراسة مستفيضة من الجهات المختصة، التي رأت في هذا التحول فرصة لتعزيز العمل الثقافي المؤسسي، وتحقيق عدد من الإيجابيات النوعية، من أبرزها:
• الاستقلالية الإدارية والمالية: بما يتيح للجمعية مرونة أكبر في اتخاذ القرارات، وتنفيذ المشاريع، وتوسيع نطاق الشراكات.
• تنمية الموارد واستدامة البرامج: من خلال فتح المجال أمام العضوية، والدعم المجتمعي، وتطوير مصادر التمويل الثقافي.
• تعزيز المشاركة المجتمعية: عبر تمكين الأدباء والمثقفين من الانخراط الفعّال في صياغة البرامج، والمساهمة في صناعة القرار الثقافي.
• توسيع مظلة العمل الأدبي:
• لتشمل مجالات جديدة مثل ريادة الأعمال الثقافية، والابتكار في النشر، والتفاعل مع التحولات الرقمية.
• تحقيق التكامل مع رؤية المملكة 2030:
• من خلال مواءمة أهداف الجمعية مع مستهدفات القطاع الثقافي، وتعزيز الهوية الوطنية عبر الأدب والفكر.
هذا وقد أكدت الجهات المعنية أن هذا التحول لا يُلغي دور النادي التاريخي، بل يُعيد صياغته في قالب مؤسسي أكثر فاعلية، يُمكّن من البناء على الإرث الثقافي، والانطلاق نحو آفاق أوسع من التأثير والابتكار.
ويأتي هذا التحول في إطار تعزيز الحكومة الثقافية، وتوسيع نطاق العمل الأدبي ليشمل مشاريع أكثر استدامة وتأثيرًا، بقيادة شخصية علمية ذات خبرة واسعة في الحقلين الأكاديمي والإعلامي.
نبذة مهنية عن الدكتور عبدالله عويقل السلمي:
• المؤهل العلمي: أستاذ دكتور في النحو والصرف، حاصل على درجة الأستاذية من جامعة أم القرى.
• الخبرات الدولية: مثّل المملكة في عدد من المهام العلمية خارج الوطن، وأسهم في تأسيس برامج تعليم اللغة العربية في دول مثل موريتانيا، إندونيسيا، باكستان، وألمانيا.
• العمل الإعلامي: كاتب في صحيفتي عكاظ والمدينة، ومقدم برامج إذاعية ثقافية، منها مداولات ثقافية ورمضان في الشعر العربي.
• القيادة الثقافية: تولى رئاسة النادي الأدبي بجدة، وقاد مبادرات نوعية في النشر، والفعاليات، والتواصل المجتمعي، حتى تحوّل النادي إلى جمعية أدبية مستقلة.
تسعى الجمعية الأدبية بجدة، بقيادة الدكتور السلمي، إلى ترسيخ دورالأدب في خدمة المجتمع، وتطوير المشاريع الثقافية المستدامة، وتوسيع الشراكات مع الجهات التعليمية والإعلامية، بما يعزز حضور الأدب السعودي محليًا وعالميًا.
حيث أكد سعادته في كلمته بهذه المناسبة أن تحول النادي إلى جمعية أدبية ليس مجرد تغيير إداري بل هو انتقال إلى مرحلة أكثر نضجًا في العمل الثقافي تُمكّننا من بناء مشاريع أدبية مستدامة، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، وتفعيل الشراكات مع المؤسسات التعليمية والإعلامية.
نؤمن أن الأدب ليس ترفًا، بل ضرورة حضارية تعكس هوية المجتمع وتُسهم في تشكيل وعيه."
ويُعد هذا التحول خطوة استراتيجية نحو بناء مؤسسات ثقافية أكثر مرونة وتأثيرًا، يقودها نخبة من المفكرين والأدباء الذين يجمعون بين الأصالة والتجديد.
إن قرار تحويل النادي الأدبي بجدة إلى جمعية أدبية ثقافية جاء بعد دراسة مستفيضة من الجهات المختصة، التي رأت في هذا التحول فرصة لتعزيز العمل الثقافي المؤسسي، وتحقيق عدد من الإيجابيات النوعية، من أبرزها:
• الاستقلالية الإدارية والمالية: بما يتيح للجمعية مرونة أكبر في اتخاذ القرارات، وتنفيذ المشاريع، وتوسيع نطاق الشراكات.
• تنمية الموارد واستدامة البرامج: من خلال فتح المجال أمام العضوية، والدعم المجتمعي، وتطوير مصادر التمويل الثقافي.
• تعزيز المشاركة المجتمعية: عبر تمكين الأدباء والمثقفين من الانخراط الفعّال في صياغة البرامج، والمساهمة في صناعة القرار الثقافي.
• توسيع مظلة العمل الأدبي:
• لتشمل مجالات جديدة مثل ريادة الأعمال الثقافية، والابتكار في النشر، والتفاعل مع التحولات الرقمية.
• تحقيق التكامل مع رؤية المملكة 2030:
• من خلال مواءمة أهداف الجمعية مع مستهدفات القطاع الثقافي، وتعزيز الهوية الوطنية عبر الأدب والفكر.
هذا وقد أكدت الجهات المعنية أن هذا التحول لا يُلغي دور النادي التاريخي، بل يُعيد صياغته في قالب مؤسسي أكثر فاعلية، يُمكّن من البناء على الإرث الثقافي، والانطلاق نحو آفاق أوسع من التأثير والابتكار.