المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 9 أغسطس 2025
د.صبري زيادة استشاري جراحة العظام بمستشفيات الحمادي: التوتر المزمن يزيد من خطر هشاشة العظام لدى النساء
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 09-08-2025 07:24 مساءً 992
المصدر -  
أكد الدكتور صبري باجس زيادة استشاري جراحة العظام بمستشفيات الحمادي بالرياض أن تأثير الضغط النفسي (Stress) على العظام ليس مباشرًا فقط، بل يمكن أن يكون كبيرًا عبر عدة آليات فيزيولوجية وهرمونية،حيث يؤثر التوتر على صحة العظام من خلال تأثير هرمونات التوتر على العظام عندما يتعرض الإنسان للضغط النفسي،يزداد إفراز هرمون الكورتيزول من الغدة الكظرية،والكورتيزول العالي المزمن يقلل من امتصاص الكالسيوم من الأمعاء،ويزيد من طرح الكالسيوم عن طريق الكلى،
ويثبط عمل الخلايا البانية للعظم (Osteoblasts)، ويؤدي إلى زيادة نشاط الخلايا الهادمة للعظم (Osteoclasts)، وتصبح النتيجة: انخفاض كثافة العظم (Osteopenia أو Osteoporosis) مع مرور الوقت.
وأفاد د.صبري زيادة استشاري جراحة العظام بمستشفيات الحمادي إلى أن تغيير العادات والسلوكيات لها أثر حيث أن
الضغط النفسي المزمن يمكن أن يؤدي إلى قلة النشاط البدني → تقل الاستثارة الميكانيكية التي تحفّز نمو العظام،وتغيّر النظام الغذائي (أكل غير صحي، قلة فيتامين D أو الكالسيوم)،وزيادة التدخين أو استهلاك الكحول → كلاهما يؤثر سلبًا على كثافة العظم.
قلةالنوم→ يؤثر على توازن الهرمونات المحفزة للعظم مثل هرمون النمو.

وأظهرت دراسات أن التوتر المزمن يمكن أن يزيد من خطر هشاشة العظام خاصة لدى النساء بعد سن اليأس،ويؤخر شفاء الكسور بسبب تأثيره السلبي على تكوين العظام الجديدة،كما أنه يرتبط بأمراض التهابية مزمنة(مثل الروماتويد) التي تؤثر أيضًا على العظام،
مشيراً إلى دراسة منشورة في Journal of Bone and Mineral Research وجدت أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر النفسي الشديد لديهم كثافة عظمية أقل مقارنة بأشخاص لا يعانون من التوتر، وفي دراسات أخرى على النساء في سن اليأس أظهرت أن التوتر مرتبط بانخفاض سريع في كثافة العظام.
وعن كيفية حماية العظام من آثار التوتر،قال د.صبري زيادة استشاري جراحة العظام بمستشفيات الحمادي من خلال
ممارسة الرياضة بانتظام وخاصة تمارين المقاومة، وتقنيات تقلل التوتر:التأمل، التنفس العميق،اليوغا،وكذلك التغذية الجيدة:غنية بالكالسيوم وفيتامين D،والنوم الجيد (7-9 ساعات)،ومراقبة مستويات الكورتيزول في حالات التوتر المزمن.