المصدر - فجر الثالث من شهر ربيع الاخر من عام 1436هـ، أطل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أبناء شعبه ليدشن معهم مرحلة جديدة في تاريخ المملكة العربية السعودية، مرحلة مواصلة المنجزات والعطاءات وتحقيق طموحات وآمال أبنائه من الشعب السعودي الكريم، تعهد حفظه الله أمامهم في كلمته التاريخية على بذل الجهود في سبيل تحقيق تطلعاتهم وتوفير حياة كريمة لهم ومواصلة مسيرة جميع ملوك السعودية.
عام مضى على تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، مليء بالمنجزات والقرارات الحكيمة، التي شملت جميع المجالات المختلفة، ورسمت ملامح جديدة للدولة.
من العاصمة السعودية الرياض، التي تختزل أسرار سيرته العطرة لمدة عقود من الزمن، والتي عرفه العالم من خلالها، خرج بقرارات تاريخية معلناً معها انطلاق مسيرة جديدة يصاحبها خطاب استثنائي بجميع المقاييس.
الملك سلمان بن عبدالعزيز تاريخ حافل بالنجاحات والعطاءات المستمرة منذ عقود من الزمان، صنعت منه رجل دولة من الطراز الرفيع، فهو مستشار وأمين سر الملوك، والذي رافقهم منذ عهد والده الملك المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز (رحمه الله) وحتى وقتنا الحاضر.
«ملوكنا منذ عهد الملك المؤسس، والملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله بن عبد العزيز (رحمهم الله)، والملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه على نهج أسلافهم ووالدهم، النهج الذي يجمع ولا يفرق، وهذه الدولة، ولله الحمد، يسهر ملوكها على مصالح شعبها، فالحمد لله ملوك متعاونون، وشعب متجاوب، وهذه نعمة من الله»
مقولة تاريخية لـ الملك سلمان بن عبدالعزيز يصف بها العلاقة القوية بين ملوك المملكة والشعب، يجسد بهذه العبارات عنوان واضح لسياسة تعامل جميلة بين القيادة والشعب.
بدأ الملك سلمان عهده بحزمة من القرارات التي سطرت عنوان مرحلة جديدة في تاريخ المملكة، من خلال أعادة تشكيل مجلس الوزراء، والغاء العديد من المجالس، وإعلان تشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وهي قرارات تهدف الى تسريع وتيرة العمل بشكل أفضل.
إضافة إلى تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، و صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، وهو ما أجمع عليه العالم أنها أحد أهم القرارات التي اتخذها الملك سلمان والتي تدشن لمرحلة جديدة في تاريخ المملكة العربية السعودية، ولم تقتصر حكمته وحنكته (حفظه الله) على الشأن الداخلي بل تعداه إلى الشأن الخارجي، من خلال إطلاق عملية "عاصفة الحزم" لبسط الشرعية في دولة اليمن الشقيقة، تلك العملية التي شاركت فيها العديد من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، والتي أطلق بعدها لقب "سلمان الحزم".
وكان آخر البشائر التي زفها لنا الملك سلمان، بإعلان الموازنة العامة للدولة، والتي أعطى خلالها شهادة إعفاء للاقتصاد السعودي من أزمات أسعار النفط العالمية، إضافة إلى تبنيه إصلاحات جديدة في الاقتصاد السعودي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أمين المنطقة الشرقية
المهندس/
فهد بن محمد الجبير
عام مضى على تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، مليء بالمنجزات والقرارات الحكيمة، التي شملت جميع المجالات المختلفة، ورسمت ملامح جديدة للدولة.
من العاصمة السعودية الرياض، التي تختزل أسرار سيرته العطرة لمدة عقود من الزمن، والتي عرفه العالم من خلالها، خرج بقرارات تاريخية معلناً معها انطلاق مسيرة جديدة يصاحبها خطاب استثنائي بجميع المقاييس.
الملك سلمان بن عبدالعزيز تاريخ حافل بالنجاحات والعطاءات المستمرة منذ عقود من الزمان، صنعت منه رجل دولة من الطراز الرفيع، فهو مستشار وأمين سر الملوك، والذي رافقهم منذ عهد والده الملك المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز (رحمه الله) وحتى وقتنا الحاضر.
«ملوكنا منذ عهد الملك المؤسس، والملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله بن عبد العزيز (رحمهم الله)، والملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه على نهج أسلافهم ووالدهم، النهج الذي يجمع ولا يفرق، وهذه الدولة، ولله الحمد، يسهر ملوكها على مصالح شعبها، فالحمد لله ملوك متعاونون، وشعب متجاوب، وهذه نعمة من الله»
مقولة تاريخية لـ الملك سلمان بن عبدالعزيز يصف بها العلاقة القوية بين ملوك المملكة والشعب، يجسد بهذه العبارات عنوان واضح لسياسة تعامل جميلة بين القيادة والشعب.
بدأ الملك سلمان عهده بحزمة من القرارات التي سطرت عنوان مرحلة جديدة في تاريخ المملكة، من خلال أعادة تشكيل مجلس الوزراء، والغاء العديد من المجالس، وإعلان تشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وهي قرارات تهدف الى تسريع وتيرة العمل بشكل أفضل.
إضافة إلى تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، و صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، وهو ما أجمع عليه العالم أنها أحد أهم القرارات التي اتخذها الملك سلمان والتي تدشن لمرحلة جديدة في تاريخ المملكة العربية السعودية، ولم تقتصر حكمته وحنكته (حفظه الله) على الشأن الداخلي بل تعداه إلى الشأن الخارجي، من خلال إطلاق عملية "عاصفة الحزم" لبسط الشرعية في دولة اليمن الشقيقة، تلك العملية التي شاركت فيها العديد من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، والتي أطلق بعدها لقب "سلمان الحزم".
وكان آخر البشائر التي زفها لنا الملك سلمان، بإعلان الموازنة العامة للدولة، والتي أعطى خلالها شهادة إعفاء للاقتصاد السعودي من أزمات أسعار النفط العالمية، إضافة إلى تبنيه إصلاحات جديدة في الاقتصاد السعودي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أمين المنطقة الشرقية
المهندس/
فهد بن محمد الجبير