

المصدر -
لأجل المروءة والوفاء، نحمل في أقلامنا حبرًا لا يجف، وننسج في سطورنا أمجادًا لا تُنسى.
نكتب لا لنُطرِي بل لنُوثّق ونُخلّد سِيَر رجالٍ جعلوا من الكرم فعلًا يوميًا ومن النُبل عنوانًا لحياتهم.
وفي حضرة الأستاذ عامر الطلحي الهذلي لا يكون الحديث مجرد سرد بل شهادة للتاريخ وامتنانٌ لرجلٍ جسّد القيم،
ورفع راية الأصالة في زمنٍ تتوارى فيه المعاني خلف الأضواء ينتمي الأستاذ عامر إلى قبيلة الطلحات من هُذيل. تلك القبيلة التي خلدها الأدب العربي وتربّع اسمها على جبين الفصاحة والشعر والبيان.
هُذيل التي كانت تُحادثها الجبال ويصغي لها الوادي، خرج منها الشعراء ونبت فيها الكرم وجُبل أهلها على الشهامة والنجدة والوقار.
لكن عامر الطلحي ليس مجرد اسم في سجل الأنساب بل هو موقفٌ عند كل مفترق ويدٌ تمتد عند كل ضيق
وصوتٌ يتعالى حين تصمت الحناجر. عُرف في الشفا مهوى الطبيعة وسُرّة الطائف بأنه أحد أركان السلم المجتمعي ووجهٌ يُستضاء به في المجالس.
ظل الأستاذ عامر يُجسّد المعنى الحقيقي للكرم العربي الأصيل، لا رياءً ولا ادّعاء، بل فطرةً وسجيةً توارثها كابرًا عن كابر تشهد له المجالس وتروي عنه الليالي وتحفظ له الجبال مرابع الخير والوفاء.
لم يكن بعيدًا عن الحراك الاقتصادي والسياحي بل كان من المساهمين في تأسيس شركة بيارق السلام لخدمات المعتمرين التي تخدم زوّار بيت الله الحرام في عملٍ يجمع بين التجارة والإحسان بين الإتقان وخدمة ضيوف الرحمن.
ومن أبهى صور الوفاء للموروث جسّد الأستاذ عامر ذلك في احتفاله بزفاف نجله عبد الرحمن حيث تحوّلت المناسبة إلى لوحة تراثية حيّة اجتمع فيها مشايخ الحجاز وأعيان القبائل ومحبو هذا الرجل النبيل.
لم يكن الحفل عابرًا بل كان بيانًا بصريًا للموروث ومدونة شعرية ناطقة بالولاء والانتماء.
وما زاد هذه السيرة بهاءً أن الأستاذ عامر عاد إلى مسقط رأسه في الشفا وادي خماس ليُطلق مشروعًا سياحيًا استثنائيًا تحت مسمى كفي باز، وهو مشروعٌ لفت أنظار عشاق الجمال وتردد صداه في منصات التواصل الاجتماعي حتى قيل إن الموقع أشبه بلوحة فنية رسمتها الطبيعة بريشة فنان جسدت الطبيعة في أبها صورها وساهمت في رفع مستوى الساحة في وطن العطاء وعلى تراب وقمم مدينة الورد الطائف المأنوس
وقد حظي المشروع بزيارة معالي وزير السياحة، الذي أبدى إعجابه الشديد بجودة المكان وحسن التنظيم وروعة التصميم البيئي.
إنه مشروع لا يُعبّر عن استثمار فحسب بل عن وفاءٍ عميقٍ لأرضٍ نشأ فيها وحرصٍ على رفعة مجتمعه وتنمية موارد منطقته.
عامر الطلحي رجل يشبه الجبل في صمته والسحاب في عطائه.
إن الحديث عن الأستاذ عامر ليس مدحًا لرجل، بل توثيقٌ لقيمة وتقديرٌ لسيرة تُبقي القبيلة في مقدمة القبائل المحيطة وتضع للكرم ملامح تُروى للأجيال.
هكذا يُكتب المجد وهكذا يُحفظ الإرث لا بالخُطب الجوفاء بل بالفعل الواضح والكرم الخالص والهيبة التي لا تُشترى.
لأجل المروءة والوفاء، نحمل في أقلامنا حبرًا لا يجف، وننسج في سطورنا أمجادًا لا تُنسى.
نكتب لا لنُطرِي بل لنُوثّق ونُخلّد سِيَر رجالٍ جعلوا من الكرم فعلًا يوميًا ومن النُبل عنوانًا لحياتهم.
وفي حضرة الأستاذ عامر الطلحي الهذلي لا يكون الحديث مجرد سرد بل شهادة للتاريخ وامتنانٌ لرجلٍ جسّد القيم،
ورفع راية الأصالة في زمنٍ تتوارى فيه المعاني خلف الأضواء ينتمي الأستاذ عامر إلى قبيلة الطلحات من هُذيل. تلك القبيلة التي خلدها الأدب العربي وتربّع اسمها على جبين الفصاحة والشعر والبيان.
هُذيل التي كانت تُحادثها الجبال ويصغي لها الوادي، خرج منها الشعراء ونبت فيها الكرم وجُبل أهلها على الشهامة والنجدة والوقار.
لكن عامر الطلحي ليس مجرد اسم في سجل الأنساب بل هو موقفٌ عند كل مفترق ويدٌ تمتد عند كل ضيق
وصوتٌ يتعالى حين تصمت الحناجر. عُرف في الشفا مهوى الطبيعة وسُرّة الطائف بأنه أحد أركان السلم المجتمعي ووجهٌ يُستضاء به في المجالس.
ظل الأستاذ عامر يُجسّد المعنى الحقيقي للكرم العربي الأصيل، لا رياءً ولا ادّعاء، بل فطرةً وسجيةً توارثها كابرًا عن كابر تشهد له المجالس وتروي عنه الليالي وتحفظ له الجبال مرابع الخير والوفاء.
لم يكن بعيدًا عن الحراك الاقتصادي والسياحي بل كان من المساهمين في تأسيس شركة بيارق السلام لخدمات المعتمرين التي تخدم زوّار بيت الله الحرام في عملٍ يجمع بين التجارة والإحسان بين الإتقان وخدمة ضيوف الرحمن.
ومن أبهى صور الوفاء للموروث جسّد الأستاذ عامر ذلك في احتفاله بزفاف نجله عبد الرحمن حيث تحوّلت المناسبة إلى لوحة تراثية حيّة اجتمع فيها مشايخ الحجاز وأعيان القبائل ومحبو هذا الرجل النبيل.
لم يكن الحفل عابرًا بل كان بيانًا بصريًا للموروث ومدونة شعرية ناطقة بالولاء والانتماء.
وما زاد هذه السيرة بهاءً أن الأستاذ عامر عاد إلى مسقط رأسه في الشفا وادي خماس ليُطلق مشروعًا سياحيًا استثنائيًا تحت مسمى كفي باز، وهو مشروعٌ لفت أنظار عشاق الجمال وتردد صداه في منصات التواصل الاجتماعي حتى قيل إن الموقع أشبه بلوحة فنية رسمتها الطبيعة بريشة فنان جسدت الطبيعة في أبها صورها وساهمت في رفع مستوى الساحة في وطن العطاء وعلى تراب وقمم مدينة الورد الطائف المأنوس
وقد حظي المشروع بزيارة معالي وزير السياحة، الذي أبدى إعجابه الشديد بجودة المكان وحسن التنظيم وروعة التصميم البيئي.
إنه مشروع لا يُعبّر عن استثمار فحسب بل عن وفاءٍ عميقٍ لأرضٍ نشأ فيها وحرصٍ على رفعة مجتمعه وتنمية موارد منطقته.
عامر الطلحي رجل يشبه الجبل في صمته والسحاب في عطائه.
إن الحديث عن الأستاذ عامر ليس مدحًا لرجل، بل توثيقٌ لقيمة وتقديرٌ لسيرة تُبقي القبيلة في مقدمة القبائل المحيطة وتضع للكرم ملامح تُروى للأجيال.
هكذا يُكتب المجد وهكذا يُحفظ الإرث لا بالخُطب الجوفاء بل بالفعل الواضح والكرم الخالص والهيبة التي لا تُشترى.