المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 6 أغسطس 2025
"كنت أحسبه باب شديد الريح" إصدار جديد لسلوى العامرية
إسحاق الحارثي _ سلطنة عُمان
بواسطة : إسحاق الحارثي _ سلطنة عُمان 06-08-2025 04:23 مساءً 1.7K
المصدر -  
صدر عن دار لبان للنشر ديوان "كنت أحسبه باب شديد الريح" للمؤلفة سلوى بنت سليمان العامرية، والذي رأت فيه مشاعرنا التي نكتبها بالكلمات، "نشعر أنها أصدق منطوق نبوح به، غير أن المواقف تتغير، ويتغير معها الإحساس"، مشيرة إلى أن ما جمعته في هذا الكتاب "ضرب من مشاعر خالطت الروح والنفس" كتبت عنها في سلسة من المواقف، قد يتعايش الأصدقاء بين حين وحين".
وتشير الكاتبة سلوى العامرية إلى أنها حافظت على خيوط تربطها بمشاعر الطفولة "خيوطا تربطنا بتلك الأيام العابرة بعبيرها الزاكي"، وتوجه رسالتها مكملة المعنى بأنها "كانت أعمق المشاعر في براءتها، حيث لا يخالطها أي خذلان أو جرح، تندفع بسخاء الحديث الشفاف، بين أخوّة وصداقة، عشناها بلا تخطيط من نكون وكيف نكون، وما زلت أتغنى بأروع اللحظات التي مرت بحلوها ومرها".
وتأتي قصائد الديوان متتابعة كمقاطع غنائية:
قد تبادلنا أحاديثا طويلة
كل خل قد تصافى مع خليله
ورأينا الأفق يهدينا أمانا
من غيوم هادئات ونسيمات عليله
إلى أن تقول:
كيف أن العمر يجري لا يبالي
والسعادة رغم ما نسعى قليله
ومن المقاطع الأخرى:
صفر اليدين رجعنا سويا
فانفض يديك لأنفض يديا
قطارك كالحلم مر سرعا
أظن بأنه مرّ عليّا
وتكتسي قصائد العامرية نسقا سلسا في أسلوبها واقترابها من قارئها، وتمضي كذكريات طفولة في غنائيتها، لتختتم ديوانها بثلاثة أبيات:
أريج فاح من ذكرى الصديق
وجاء الشعر من حرف أنيق
يبوح الحب أنساما غدت
عطر فاح من ود عميق
بروحي أستقيك العمر نبضا
حتى لا تمل ولا تضيق.