المصدر -  

يسر مجلس إدارة ومنسوبي " صحيفة غرب " أن ترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بالذكرى الاولى**لبيعة *خادم الحرمين الشريفين الملك *سلمان بن عبد العزيز " ملك الحزم "

تهل علينا هذه الأيام ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً

*حيث أن هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع تستوجب منا جميعاً شكر الخالق عز وجل على ما أنعم به علينا من نعمة الأمن والاستقرار والرخاء بفضل الله عز وجل ثم بالسياسة الحكيمة لقيادتنا الحكيمة *أيدها الله والتي عملت كل ما في وسعها لتحقيق خير وأمن ورفاهية الوطن والمواطن وجعلته يشهد استقراراً ونماء وازدهاراً رغم ما يمر به العالم من عواصف واضطرابات.

وإن المملكة العربية السعودية ومنذ أن حدد ثوابتها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وهي تستمد منهجها وسياستها من كتاب الله عز وجل ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وهذا ما سار عليه جميع الملوك تغمدهم الله بواسع رحمته ، وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين " الملك سلمان " *القائد المخلص والأب العطوف الحاني الذي ينظر لوطنه كأسرة كبيرة واحدة ، والذي سيظل*يحمل آمال وتطلعات أمته العربية والاسلامية وأبناء وطنه ويعايشها لحظة بلحظة في قلبه وفي تفكيره ، ويسعى لتحقيق ما يكفل لهذا الوطن ولأبنائه الأوفياء التقدم والازدهار والرخاء والحياة الكريمة.

*وإن ما تم**اعتماده خلال العام المنصرم**من أوامر ومراسيم حملت الخير الكثير ، والمشروعات الكبيرة والمتنوعة التي استهدفت جميع مؤسسات الدولة وجميع أبناء الوطن ، وما تم ضخه وتخصيصه من مبالغ ضخمة لهذه المشروعات التنموية ليعطي دلالة واضحة على نهج وتوجه خادم الحرمين الشريفين *حفظه الله وحكومته *الرشيدة بل*ورؤيته التي تتلمس احتياجات المواطن وتضعها في المقام الأول دائماً ليبقى محور الارتكاز والعنصر الأساس لعملية التنمية الشاملة التي يشهدها وطننا الغالي في جميع المجالات.

واننا *نعتززنفخر *بشعب المملكة العربية السعودية الوفي الذي أظهر أصالة معدنه ، وكشف عن ثباته وقوة إرادته ، وبرهن على تلاحمه ووحدة صفه وعمق وعيه ، وأثبت للعالم أجمع ما كانت القيادة الحكيمة على ثقة منه في شعبها الأبــيّ الذي أكــد عدم قابليته للتشكيك أو التضليل والإملاءات , وأنه لا مكان فيه للفتنة ، ولا منفذ لديه للحاقدين والحاسدين ،كما أنه ـ وعلى مدى التاريخ ـ لا فروق ولا حواجز بين القيادة والشعب ، والجميع أسرة واحدة مترابطة ، فالقيادة هي الشعب والشعب هو القيادة.

*إن ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين وفقه الله*هي مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً نعبر فيها عن ولائنا وحبنا لوطننا الغالي ولقيادتنا الرشيدة ، مجددين العهد والولاء الصادق بأن نكون على قدر المسئولية وما يتطلع إليه ويرجوه**للحفاظ على لحمة الوطن واستقراره *ونماءه.

داعين الباري عز وجل أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يمده بعونه وتوفيقه ، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير *محمد بن نايف بن عيد العزيز* آل سعود وسمو ولى ولى العهد*صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن*عبدالعزيز آل سعود ، وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار.