

المصدر -
ضمن فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، أقيمت ورشة عمل بعنوان "التمييز بين المعلومة والمعرفة في عالم رقمي"، قدمتها الرائدة في عالم القراءة ريم الجوفي، والتي بيّنت خلال حديثها الفرق الجوهري بين المعلومة والمعرفة، وتُعدّ المعلومة بيانات أو حقائق تُشكّل إحدى أهم وسائط اكتساب المعرفة، في حين أن المعرفة هي نتاج معالجة هذه المعلومات وربطها بالسياق والخبرة والفهم العميق.
وأشارت الجوفي إلى أن المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في تسريع تدفق المعلومات، لكنها في المقابل فرضت الحاجة إلى بناء وعي رقمي قادر على التمييز بين المحتوى الموثوق والمضلّل، وهو ما يتطلب من المستخدمين مهارات نقدية، وقدرة على التحقق من المصادر وتحويل المعلومة إلى معرفة نافعة.
هذا واستعرضت ريم الجوفي خلال الورشة عددًا من التجارب والمبادرات التي تهدف إلى تمكين الأفراد من التعامل الواعي مع البيانات والمصادر، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع معرفي مبتكر.
وأشارت الجوفي إلى أن المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في تسريع تدفق المعلومات، لكنها في المقابل فرضت الحاجة إلى بناء وعي رقمي قادر على التمييز بين المحتوى الموثوق والمضلّل، وهو ما يتطلب من المستخدمين مهارات نقدية، وقدرة على التحقق من المصادر وتحويل المعلومة إلى معرفة نافعة.
هذا واستعرضت ريم الجوفي خلال الورشة عددًا من التجارب والمبادرات التي تهدف إلى تمكين الأفراد من التعامل الواعي مع البيانات والمصادر، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع معرفي مبتكر.