المصدر -  هكذا كان لسان حال من تمرد على وطنه وأرضه ودينه وحكومته .بالأمس نُفذ حكم الله في أعداء الوطن فقد طالت فتنتهم وتحريضهم وقتلهم هذه البلاد الأمنه والتي ضمنت لهم الحقوق ووفرت لهم كل سبل الحياة الكريمة ولكن بادلوها بالجحود والنكران فكان الرد صارماً بحكم الله فيهم ..
لقد عانت هذه البلاد من فكرهم الضال الكثير مابين تفجير
وتخطيط وزعزعة الأمن وترهيب الأمنين .فكانت هذه البلاد حكيمة رحيمة بهم ولكنهم ابوا واستكبروا وجعلوا من فكرهم
وشعاراتهم ( وطن لا نستحق العيش فيه)
ولكن الله اراد أن يرد كيد الكائدين ..فجعل هذه البلاد مترابطة قوية بدينها ثم بمليكها وحكومتها وشعبها ..حتى ردد الشعب المخلص الوفي عبارة( وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه) فكانت هذه العبارة ليست فقط شعار يردد بل واقع يشاهده العالم أجمع .وذلك بفضل الله ثم بفضل رجال امننا الذين يسطرون اروع الأمثلة في مكافحة الإرهاب بشتى وسائله ..
وما إن نفذ حكم الله حتى إشتعلت قلوب الحاقدين وخفافيش الظلام المتربصين لتفوح رائحتهم النتنه في كل وسائل الإعلام المغرضة ليثبتوا للعالم أنهم هم الراعين للإرهاب وهم من يقف خلفه ..

فشكراً لله على أن من الله علينا في هذه البلاد حكومة وشعب
بالحكمة وتحكيم الشرع والوقف صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه في المساس بهذه البلاد ومقدساتها وحكومتها.ومازلنا نقول وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه.
بقلم/
سالم بن حمدان المالكي