

المصدر - اعتمد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، والذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
وجاء اعتماد الوثيقة الختامية نيابةً عن المملكة وفرنسا والدول الرئيسة المشاركة في فرق العمل المنبثقة عن المؤتمر، الذي استمر ثلاثة أيام وشهد مشاركة دولية واسعة، بهدف دفع جهود السلام في الشرق الأوسط نحو خطوات عملية غير قابلة للتراجع.
وأكد سمو وزير الخارجية في كلمته بهذه المناسبة أن الوثيقة “تمثل مخرجات شاملة تغطي المحاور السياسية، والإنسانية، والأمنية، والاقتصادية، والقانونية، والسردية الاستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملًا قابلًا للتنفيذ لتحقيق حل الدولتين، وترسيخ السلام والأمن في المنطقة”.
ودعا سموه جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية، قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة في سبتمبر المقبل، مشددًا على ضرورة التفاعل الدولي الجاد مع هذه المبادرة.
كما جدد الأمير فيصل بن فرحان إدانة المملكة لكافة الهجمات التي تستهدف المدنيين من أي طرف، بما في ذلك الهجمات العشوائية والاعتداءات على الأعيان المدنية، وكل مظاهر التحريض والاستفزاز.
وثيقة شاملة لإنهاء الحرب وبناء مستقبل مشترك
وتنص الوثيقة على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة، والتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال تطبيق فعّال لمبدأ حل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، يضمن كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.
ويهدف المؤتمر، الذي يُعد الأول من نوعه بهذا المستوى منذ سنوات، إلى رسم خارطة طريق واضحة تتضمن خطوات عملية ومحددة بإطار زمني، تقود إلى تسوية سلمية شاملة تعيد إحياء الأمل في المنطقة، وتضع حدًا لدوامة الصراع المستمر.
وجاء اعتماد الوثيقة الختامية نيابةً عن المملكة وفرنسا والدول الرئيسة المشاركة في فرق العمل المنبثقة عن المؤتمر، الذي استمر ثلاثة أيام وشهد مشاركة دولية واسعة، بهدف دفع جهود السلام في الشرق الأوسط نحو خطوات عملية غير قابلة للتراجع.
وأكد سمو وزير الخارجية في كلمته بهذه المناسبة أن الوثيقة “تمثل مخرجات شاملة تغطي المحاور السياسية، والإنسانية، والأمنية، والاقتصادية، والقانونية، والسردية الاستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملًا قابلًا للتنفيذ لتحقيق حل الدولتين، وترسيخ السلام والأمن في المنطقة”.
ودعا سموه جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية، قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة في سبتمبر المقبل، مشددًا على ضرورة التفاعل الدولي الجاد مع هذه المبادرة.
كما جدد الأمير فيصل بن فرحان إدانة المملكة لكافة الهجمات التي تستهدف المدنيين من أي طرف، بما في ذلك الهجمات العشوائية والاعتداءات على الأعيان المدنية، وكل مظاهر التحريض والاستفزاز.
وثيقة شاملة لإنهاء الحرب وبناء مستقبل مشترك
وتنص الوثيقة على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة، والتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال تطبيق فعّال لمبدأ حل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، يضمن كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.
ويهدف المؤتمر، الذي يُعد الأول من نوعه بهذا المستوى منذ سنوات، إلى رسم خارطة طريق واضحة تتضمن خطوات عملية ومحددة بإطار زمني، تقود إلى تسوية سلمية شاملة تعيد إحياء الأمل في المنطقة، وتضع حدًا لدوامة الصراع المستمر.