د.عروة حاميش الاختصاصي بمستشفيات الحمادي بالرياض:


المصدر -
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخيك صدقة" لا تقتصر هذه الحكمة النبوية على التعاملات الاجتماعية فحسب،بل تمتد لتشمل مختلف مناحي الحياة،ومنها المجال الطبي؛فالابتسامة التي يرسمها الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية على وجهه قد تكون من أبسط الأمور،لكنها تحمل تأثيرًا بالغًا على الحالة النفسية والجسدية للمريض.
أولاً:الابتسامة كأداة علاج نفسي
عند دخول المريض إلى العيادة أو المستشفى،فإنه غالبًا ما يكون في حالة من القلق أو التوتر أو الألم،لكن استقبال الطبيب له بابتسامة صادقة يبعث في نفسه الطمأنينة ويخفف من حدة التوتر،عن طريق افراز الجسم هرمونات مهدئة كالإندورفين والأوكسيتوسين،مما يحسن المزاج ويساعد في تقليل الشعور بالألم.
ويعزز ثقة المريض بالطبيب
ويزيد من التزامه بتعليمات وقرارات الطبيب
ثانياً:الابتسامة تعزز الثقة بين المريض والطبيب
من أهم عناصر العلاقة العلاجية الناجحة هو شعور المريض بالأمان والثقة بالطبيب. الابتسامة تُعتبر أول خطوة في بناء هذا الجسر من الثقة. وعندما يثق المريض بطبيبه، يكون أكثر التزامًا بخطة العلاج وأكثر راحة في التعبير عن مشاكله الصحية.
ثالثاً: في تحسين نتائج العلاج
بحسب دراسات سريرية،فإن الحالة النفسية الإيجابية للمريض تؤثر على تقبله للعلاج واستجابته له،فالمريض الذي يشعر بالاهتمام والرعاية والراحة النفسية يميل إلى الشفاء بصورة أسرع،ويكون أقل عرضة للمضاعفات.
رابعاً:في ظل ضغوط العمل:
تذكير للطبيب..رغم ضغوط العمل في المجال الصحي، وكثرة الحالات وتعقيدها،فإن الطبيب لا يجب أن ينسى أن جزءًا كبيرًا من العلاج يبدأ بابتسامة،إنها رسالة إنسانية قبل أن تكون إجراءً مهنيًا، وتُظهر للمريض أن الطبيب يراه كإنسان لا مجرد حالة سريرية.
وفي الختام:
الابتسامة في وجه المريض ليست مجاملة،بل هي علاج مساعد، ومفتاح لبناء علاقة مهنية وإنسانية ناجحة، وهي كما قال رسول الله ﷺ، صدقة لا تكلّف شيئًا،لكنها قد تغيّر حياة شخص يعاني؛فليحرص الطبيب والممارس الصحي على الابتسام،فهي لغة عالمية تُفهم من القلب إلى القلب.
أولاً:الابتسامة كأداة علاج نفسي
عند دخول المريض إلى العيادة أو المستشفى،فإنه غالبًا ما يكون في حالة من القلق أو التوتر أو الألم،لكن استقبال الطبيب له بابتسامة صادقة يبعث في نفسه الطمأنينة ويخفف من حدة التوتر،عن طريق افراز الجسم هرمونات مهدئة كالإندورفين والأوكسيتوسين،مما يحسن المزاج ويساعد في تقليل الشعور بالألم.
ويعزز ثقة المريض بالطبيب
ويزيد من التزامه بتعليمات وقرارات الطبيب
ثانياً:الابتسامة تعزز الثقة بين المريض والطبيب
من أهم عناصر العلاقة العلاجية الناجحة هو شعور المريض بالأمان والثقة بالطبيب. الابتسامة تُعتبر أول خطوة في بناء هذا الجسر من الثقة. وعندما يثق المريض بطبيبه، يكون أكثر التزامًا بخطة العلاج وأكثر راحة في التعبير عن مشاكله الصحية.
ثالثاً: في تحسين نتائج العلاج
بحسب دراسات سريرية،فإن الحالة النفسية الإيجابية للمريض تؤثر على تقبله للعلاج واستجابته له،فالمريض الذي يشعر بالاهتمام والرعاية والراحة النفسية يميل إلى الشفاء بصورة أسرع،ويكون أقل عرضة للمضاعفات.
رابعاً:في ظل ضغوط العمل:
تذكير للطبيب..رغم ضغوط العمل في المجال الصحي، وكثرة الحالات وتعقيدها،فإن الطبيب لا يجب أن ينسى أن جزءًا كبيرًا من العلاج يبدأ بابتسامة،إنها رسالة إنسانية قبل أن تكون إجراءً مهنيًا، وتُظهر للمريض أن الطبيب يراه كإنسان لا مجرد حالة سريرية.
وفي الختام:
الابتسامة في وجه المريض ليست مجاملة،بل هي علاج مساعد، ومفتاح لبناء علاقة مهنية وإنسانية ناجحة، وهي كما قال رسول الله ﷺ، صدقة لا تكلّف شيئًا،لكنها قد تغيّر حياة شخص يعاني؛فليحرص الطبيب والممارس الصحي على الابتسام،فهي لغة عالمية تُفهم من القلب إلى القلب.