

المصدر -
بكل فخر واعتزاز، تتقدّم جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة بأسمى عبارات التهنئة والتبريكات لأعضاء مجلس الإدارة الجديد، متمنية لهم التوفيق والسداد في حمل الأمانة، واستكمال مسيرة العطاء والتمكين لأبنائنا الأيتام.
وضمن هذه التشكيلة القيادية المميزة، الأستاذة نهى بنت عبد الله الفايز، عضو مجلس إدارة "كيان" في دورتها الثالثة، لنتعرف عن قرب على رؤاها وأولوياتها المستقبلية.
فحول رؤيتها المستقبلية لدور الجمعية بعد اعتماد المجلس الإداري الجديد
قالت: رؤيتي تنطلق من إيماني بأن دور الجمعية لا يجب أن يقتصر على الرعاية فقط، بل يجب أن يمتد إلى التمكين النفسي والاجتماعي والتربوي. ومن خلال خبرتي في الكوتشينج والتربية، أؤمن بأهمية بناء شخصية اليتيم من الداخل، وتعزيز ثقته بنفسه، ومساعدته على اتخاذ قراراته بثبات. نسعى لبرامج متكاملة تُعنى بالنمو الذاتي، وتُركّز على المهارات الحياتية والذكاء العاطفي، لنبني إنسانًا قادرًا على الحياة باقتدار.
وبالنسبة للأفكار الجديدة لرفع وعي المجتمع برسالة الجمعية؟ أوضحت الأستاذة نهلى الفايز أن التغيير يبدأ بالفهم والارتباط العاطفي. نحتاج إلى حملات تواصل تسلط الضوء على إمكانات الأيتام لا على ظروفهم. من خلال القصص، والحوارات المجتمعية، وبرامج التثقيف، نبني وعيًا يحترم الإنسان. وأدعو إلى تفعيل ورش عن الذكاء العاطفي لأولياء الأمور والمجتمع لتعزيز التعاطف الحقيقي مع أبنائنا.
وبالنسبة للأولويات الاستراتيجية التي سيتم التركيز عليها في الفترة القادمة؟ نوهت أنها ستركز على بناء برامج تنموية تُعزز تمكين الأيتام نفسيًا وعاطفيًا وتعليميًا، مع إدماج منهجيات الكوتشينج والذكاء العاطفي. كذلك، أطمح إلى تأهيل الكوادر بأساليب تربوية عصرية، وتطوير شراكات نوعية تفتح آفاقًا أوسع للدعم والتمكين.
وبالنسبة للتوجهات الجديدة التي تفكرون في تطبيقها لخدمة الأيتام بشكل أكثر تكاملًا؟ أكدت عضو مجلس الإدارة الأستاذة نهى الفايز أنها تسعى لدمج مفهوم "الرحلة التمكينية" في برامج الجمعية، لتشمل التوجيه المهني، والدعم النفسي، وبناء المهارات الحياتية، وليس فقط الدعم الأكاديمي أو المادي. هدفنا إعداد أبنائنا للحياة بثقة واستقلالية في كل مراحلهم العمرية.
أما بالنسبة للقيم التي تتمنون ترسيخها داخل بيئة العمل المؤسسي للجمعية؟ أشارت الفايز أنها تؤمن بأهمية ترسيخ قيم: التعاطف الواعي، المسؤولية، الشراكة، والتمكين. نطمح أن تكون بيئة الجمعية نموذجًا للعمل المؤسسي الإنساني، تُدار بقلوب نابضة بالعطاء وعقول واعية، ترتكز على الشفافية والاحترام والتطوير المستمر.
وأضافت: أشعر بالامتنان العميق والمسؤولية الكبيرة. هذا الدور ليس فقط موقعًا إداريًا، بل رسالة إنسانية أتشرف بأدائها. أعلم أننا سنواجه تحديات، لكن لدينا رؤية وطاقات قادرة على إحداث فارق حقيقي في حياة من يحتاجوننا.
ونحن في جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة نُبارك لها هذا التكليف، ونشدّ على يدها في أداء رسالتها السامية، فبمثل هذه العقول المؤمنة بالإنسان، تزدهر الجمعيات وتتحقق الأهداف. ومن المؤكد أنه بقيادات ملهمة أمثال الأستاذة نهى الفايز، تستمر "جمعية كيان" في شقّ طريقها بثبات نحو تمكين أبنائها الأيتام، لا بصفتهم متلقين للرعاية، بل كقادة محتملين للحياة، يصنعون الأمل ويُجسّدون النجاح بثقة وعزيمة.
وضمن هذه التشكيلة القيادية المميزة، الأستاذة نهى بنت عبد الله الفايز، عضو مجلس إدارة "كيان" في دورتها الثالثة، لنتعرف عن قرب على رؤاها وأولوياتها المستقبلية.
فحول رؤيتها المستقبلية لدور الجمعية بعد اعتماد المجلس الإداري الجديد
قالت: رؤيتي تنطلق من إيماني بأن دور الجمعية لا يجب أن يقتصر على الرعاية فقط، بل يجب أن يمتد إلى التمكين النفسي والاجتماعي والتربوي. ومن خلال خبرتي في الكوتشينج والتربية، أؤمن بأهمية بناء شخصية اليتيم من الداخل، وتعزيز ثقته بنفسه، ومساعدته على اتخاذ قراراته بثبات. نسعى لبرامج متكاملة تُعنى بالنمو الذاتي، وتُركّز على المهارات الحياتية والذكاء العاطفي، لنبني إنسانًا قادرًا على الحياة باقتدار.
وبالنسبة للأفكار الجديدة لرفع وعي المجتمع برسالة الجمعية؟ أوضحت الأستاذة نهلى الفايز أن التغيير يبدأ بالفهم والارتباط العاطفي. نحتاج إلى حملات تواصل تسلط الضوء على إمكانات الأيتام لا على ظروفهم. من خلال القصص، والحوارات المجتمعية، وبرامج التثقيف، نبني وعيًا يحترم الإنسان. وأدعو إلى تفعيل ورش عن الذكاء العاطفي لأولياء الأمور والمجتمع لتعزيز التعاطف الحقيقي مع أبنائنا.
وبالنسبة للأولويات الاستراتيجية التي سيتم التركيز عليها في الفترة القادمة؟ نوهت أنها ستركز على بناء برامج تنموية تُعزز تمكين الأيتام نفسيًا وعاطفيًا وتعليميًا، مع إدماج منهجيات الكوتشينج والذكاء العاطفي. كذلك، أطمح إلى تأهيل الكوادر بأساليب تربوية عصرية، وتطوير شراكات نوعية تفتح آفاقًا أوسع للدعم والتمكين.
وبالنسبة للتوجهات الجديدة التي تفكرون في تطبيقها لخدمة الأيتام بشكل أكثر تكاملًا؟ أكدت عضو مجلس الإدارة الأستاذة نهى الفايز أنها تسعى لدمج مفهوم "الرحلة التمكينية" في برامج الجمعية، لتشمل التوجيه المهني، والدعم النفسي، وبناء المهارات الحياتية، وليس فقط الدعم الأكاديمي أو المادي. هدفنا إعداد أبنائنا للحياة بثقة واستقلالية في كل مراحلهم العمرية.
أما بالنسبة للقيم التي تتمنون ترسيخها داخل بيئة العمل المؤسسي للجمعية؟ أشارت الفايز أنها تؤمن بأهمية ترسيخ قيم: التعاطف الواعي، المسؤولية، الشراكة، والتمكين. نطمح أن تكون بيئة الجمعية نموذجًا للعمل المؤسسي الإنساني، تُدار بقلوب نابضة بالعطاء وعقول واعية، ترتكز على الشفافية والاحترام والتطوير المستمر.
وأضافت: أشعر بالامتنان العميق والمسؤولية الكبيرة. هذا الدور ليس فقط موقعًا إداريًا، بل رسالة إنسانية أتشرف بأدائها. أعلم أننا سنواجه تحديات، لكن لدينا رؤية وطاقات قادرة على إحداث فارق حقيقي في حياة من يحتاجوننا.
ونحن في جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة نُبارك لها هذا التكليف، ونشدّ على يدها في أداء رسالتها السامية، فبمثل هذه العقول المؤمنة بالإنسان، تزدهر الجمعيات وتتحقق الأهداف. ومن المؤكد أنه بقيادات ملهمة أمثال الأستاذة نهى الفايز، تستمر "جمعية كيان" في شقّ طريقها بثبات نحو تمكين أبنائها الأيتام، لا بصفتهم متلقين للرعاية، بل كقادة محتملين للحياة، يصنعون الأمل ويُجسّدون النجاح بثقة وعزيمة.