د.نانسي أحمد أخصائية الجلدية بمستشفيات الحمادي:
المصدر -
عدت الدكتورة نانسي أحمد أخصائية الأمراض الجلدية بمستشفيات الحمادي بالرياض فرط التعرق بأنه حالة طبية يُعاني فيها الشخص من تعرّق مفرط وغير طبيعي،يتجاوز احتياجات الجسم الطبيعية لتنظيم درجة الحرارة،وقد يؤثر على مناطق معينة مثل : اليدين، الإبطين،القدمين،أوالوجه، وقد يكون عامًا في الجسم كله.
وكشفت د.نانسي أحمد أخصائية الجلدية بمستشفيات الحمادي عن أنواع فرط التعرق، وهي فرط التعرق الأولي (الأساسي):والسبب غير معروف،لكنه غالبًا وراثي،ويبدأ عادةً في الطفولة أو المراهقة،
ويتركز في مناطق محددة مثل: الإبطين،اليدين،القدمين،والوجه.
أما فرط التعرق الثانوي: فهو ناتج عن حالة طبية أخرى مثل: السكري،أمراض الغدة الدرقية، انقطاع الطمث،العدوى،بعض الأدوية،ويحدث عادةً في جميع أنحاء الجسم.
وأكدت أخصائية الجلدية بالحمادي على التأثيرات النفسية والاجتماعية بسبب فرط التعرق قد يؤدي إلى: إحراج اجتماعي،قلق أو توتر دائم،صعوبة في ممارسة بعض الوظائف أو النشاطات اليومية، التأثير على الثقة بالنفس.
وعن طرق العلاج، متعددة، ومنها:العلاجات الموضعية: مثل:مضادات التعرق التي تحتوي على كلوريد الألمنيوم. فعّالة في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة،وقد تُسبب تهيجًا في الجلد لدى بعض الأشخاص،
وكذلك العلاج بالأدوية:
مضادات الكولين مثل: glycopyrrolate أو oxybutynin.
تقلل من نشاط الغدد العرقية، لكنها قد تُسبب آثارًا جانبية مثل:جفاف الفم,العلاج بالبوتوكس (Botox):
أحد أكثر العلاجات فعالية لفرط التعرق الموضعي،خاصةً تحت الإبط،ويعمل عن طريق تعطيل الإشارات العصبية المؤدية إلى الغدد العرقية،ويستمر تأثيره عادة من 3 إلى 6 أشهر، ويُستخدم بإبرة دقيقة ويُعتبر إجراءً آمنًا ومعتمدًا من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)،كمايعتبر العلاج بالبوتوكس من العلاجات ذات النتائج السريعة وملحوظة،
والغير جراحيه ومناسب لمن لم يستجب للعلاجات الموضعية، ويمكن اللجوء للجراحة كحل أخير،وتشمل إزالة الغدد العرقية أو قطع العصب السمبثاوي (Sympathectomy).
قد تكون فعالة،لكنها تحمل مخاطر مثل:التعرق التعويضي في أماكن أخرى من الجسم.
واختتمت د.نانسي أحمد أخصائية الجلدية بمستشفيات الحمادي حديثها قائلة:فرط التعرق حالة مزعجة لكنها قابلة للعلاج بوسائل متعددة،ويُعد البوتوكس خيارًا فعالًا وآمنًا في حالات فرط التعرق الموضعي، خاصةً عندما تفشل العلاجات الأخرى. من المهم استشارة طبيب الجلدية لتحديد نوع فرط التعرق واختيار العلاج الأنسب بناءً على حالة كل شخص.
وكشفت د.نانسي أحمد أخصائية الجلدية بمستشفيات الحمادي عن أنواع فرط التعرق، وهي فرط التعرق الأولي (الأساسي):والسبب غير معروف،لكنه غالبًا وراثي،ويبدأ عادةً في الطفولة أو المراهقة،
ويتركز في مناطق محددة مثل: الإبطين،اليدين،القدمين،والوجه.
أما فرط التعرق الثانوي: فهو ناتج عن حالة طبية أخرى مثل: السكري،أمراض الغدة الدرقية، انقطاع الطمث،العدوى،بعض الأدوية،ويحدث عادةً في جميع أنحاء الجسم.
وأكدت أخصائية الجلدية بالحمادي على التأثيرات النفسية والاجتماعية بسبب فرط التعرق قد يؤدي إلى: إحراج اجتماعي،قلق أو توتر دائم،صعوبة في ممارسة بعض الوظائف أو النشاطات اليومية، التأثير على الثقة بالنفس.
وعن طرق العلاج، متعددة، ومنها:العلاجات الموضعية: مثل:مضادات التعرق التي تحتوي على كلوريد الألمنيوم. فعّالة في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة،وقد تُسبب تهيجًا في الجلد لدى بعض الأشخاص،
وكذلك العلاج بالأدوية:
مضادات الكولين مثل: glycopyrrolate أو oxybutynin.
تقلل من نشاط الغدد العرقية، لكنها قد تُسبب آثارًا جانبية مثل:جفاف الفم,العلاج بالبوتوكس (Botox):
أحد أكثر العلاجات فعالية لفرط التعرق الموضعي،خاصةً تحت الإبط،ويعمل عن طريق تعطيل الإشارات العصبية المؤدية إلى الغدد العرقية،ويستمر تأثيره عادة من 3 إلى 6 أشهر، ويُستخدم بإبرة دقيقة ويُعتبر إجراءً آمنًا ومعتمدًا من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)،كمايعتبر العلاج بالبوتوكس من العلاجات ذات النتائج السريعة وملحوظة،
والغير جراحيه ومناسب لمن لم يستجب للعلاجات الموضعية، ويمكن اللجوء للجراحة كحل أخير،وتشمل إزالة الغدد العرقية أو قطع العصب السمبثاوي (Sympathectomy).
قد تكون فعالة،لكنها تحمل مخاطر مثل:التعرق التعويضي في أماكن أخرى من الجسم.
واختتمت د.نانسي أحمد أخصائية الجلدية بمستشفيات الحمادي حديثها قائلة:فرط التعرق حالة مزعجة لكنها قابلة للعلاج بوسائل متعددة،ويُعد البوتوكس خيارًا فعالًا وآمنًا في حالات فرط التعرق الموضعي، خاصةً عندما تفشل العلاجات الأخرى. من المهم استشارة طبيب الجلدية لتحديد نوع فرط التعرق واختيار العلاج الأنسب بناءً على حالة كل شخص.
