المصدر - سالم بن حمدان المالكي
شامخاً أنت ياوطني بذلت للإسلام والمسلمين الكثير والكثير
ومازلت شامخاً عزاً وليس عجزا ..
ولسان شعبك يقول أبشّرك حنا بخير وسلامة .عندماً يمر الوطن بعجز في ميزانيته فلا يعني ذالك أنه متجه إلى الهاوية كما يصور الحاقدين والمغرضين ..
عزاً وليس عجزاً..
يقولها الشعب الذي أبهر العالم بأنتمائيه وحبه لهذا الوطن ومقدساته وحكومته تاركاً خلفه حقد الحاقدين وخبث الأعداء المغرضين ..
اليوم يقف شعب المملكة وقفة الحب والوفاء الذي يجعل هذا الوطن يعقد الآمال على مستقبل مشرق يحفظ لشعبه وأمته
مكانتها في المنطقه والعالم ..
عزاً وليس عجزاً.
إذا كان عجز الميزانية سببه نصرة الإسلام والمسلمين .ودحر العدو الحوثي والتمدد الإيراني ومحاربة الخوارج الإرهابيين
فما أكرمه من عز وما أهونه من عجز ..
نرددها اليوم...
روحي وما ملكت يداي فداهُ
وطني الحبيب وهل أحب سواهُ ..
على العهد ماضون ياوطني مخلصين ومنتمين مقدمين الغالي والنفيس من أجلك ولا عزاء لخفافيش الظلام .
فعلى حدودك أستشهد الأبطال وبداخلك يعيش شعبك بفضل الله في الأمن والأمان ..
فأي عزاً انت ياوطني فشعبك اليوم كالبنيان يقف سداً منيعاً
وحصناً حصيناً دون أرضك ومقدساتك فشكراً لله على نعمة الأمن والأمان...
وتبقى عزاً وليس عجزاً ياوطني.