بانكوك ترفض أي وساطات وتفضل المحادثات الثنائية


المصدر -
تجدد القتال على الحدود بين كمبوديا وتايلاند، لليوم الثاني على التوالي، وفيما حذرت بانكوك من مغبة تحول الاشتباكات إلى حرب، رافضة أي جهود وساطة، وتفضيلها المحادثات الثنائية، يلتئم شمل مجلس الأمن الدولي لبحث الملف المشتعل.
واندلع القتال مجدداً، أمس، على طول الحدود بين تايلاند وكمبوديا، ما أجبر أكثر من 100 ألف شخص على الفرار من منازلهم. وقال الناطق العسكري التايلاندي، الأدميرال سوراسانت كونجسيري، إن الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا، جرت في 12 موقعاً على حدودهما المتنازع عليها. وأضاف المسؤول العسكري التايلاندي في مؤتمر صحافي، أن كمبوديا واصلت استخدام الأسلحة الثقيلة.
وحذر الجيش التايلاندي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من استمرار الاشتباكات في العديد من المناطق الحدودية، وحث السكان في الأقاليم الشمالية الشرقية على البقاء بعيداً عن المنطقة بشكل عاجل.
وذكرت وزارة الصحة في تايلاند، أن أكثر من 58 ألف شخص فروا من القرى إلى مراكز إيواء مؤقتة، في أربعة أقاليم حدودية متضررة، بينما ذكرت السلطات الكمبودية أن أكثر من أربعة آلاف شخص، تم إجلاؤهم من مناطق قرب الحدود. وأسفر القتال عن مقتل 14 شخصاً على الأقل في تايلاند، بينما أكدت كمبوديا أول حالة وفاة، أمس.
إلى ذلك، أعلنت تايلاند، الأحكام العرفية في ثماني مناطق واقعة على الحدود مع كمبوديا، أمس. وقال أبيشارت سابراسيرت، قائد قيادة الدفاع الحدودي للجيش في تشانثابوري وترات، في بيان، إن الأحكام العرفية دخلت حيز التنفيذ الآن في سبع مناطق في تشانثابوري، ومنطقة واحدة في ترات.
بدوره، حذر القائم بأعمال رئيس وزراء تايلاند، من أن الصراع العسكري المسلح مع كمبوديا، يمكن أن يتطور إلى حرب. وقال فومثام ويتشاياتشاي للصحافيين، إن شدة الاشتباكات تتصاعد، ما يعرض حياة المدنيين للخطر، وتلتزم تايلاند بالدفاع عن أراضيها وسيادتها، وفق وكالة بلومبرغ. وأضاف: الوضع من المحتمل أن يتطور إلى حرب، وفي الوقت الحالي، ما زال يتم النظر إليه بوصفه اشتباكاً مسلحاً، يستخدم أسلحة ثقيلة.
كما قالت وزارة الخارجية التايلاندية، إن بانكوك رفضت جهود دول ثالثة للوساطة من أجل إنهاء الصراع، وأصرت على أن توقف كمبوديا الهجمات، وأن تحل الوضع من خلال المحادثات الثنائية فقط.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية التايلاندية، نيكورنديج بالانكورا، بأن الولايات المتحدة والصين وماليزيا، عرضت تسهيل إجراء حوار، لكن بانكوك تسعى إلى حل ثنائي للصراع، مضيفاً: لا أعتقد أننا بحاجة حالياً إلى أي وساطة من دولة ثالثة.
دعوات تهدئة
على صعيد متصل، أعلن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تضم تايلاند وكمبوديا، أنه تحادث مع نظيريه في كلا البلدين. ورحب إبراهيم، الذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار، وحل سلمي للتوترات، بما وصفه مؤشرات إيجابية، وعزم بانكوك وبنوم بنه على السير في هذا المسار.
كما عبّر رئيس وزراء كمبوديا، هون مانيت، عن دعمه لاقتراح قدمه نظيره الماليزي، بوقف إطلاق النار مع تايلاند، التي سحبت في وقت لاحق تأييدها المبدئي للمقترح. وكتب مانيت في منشور على فيسبوك: مفتاح حل الصراع المسلح الدائر بين تايلاند وكمبوديا، هو الرغبة الحقيقية من الجانب التايلاندي في قبول وقف إطلاق النار.
في الأثناء، يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة طارئة، يبحث خلالها خلف أبواب موصدة، الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية. وذكرت المصادر، أن الاجتماع سيعقد بطلب من رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيت.
واندلع القتال مجدداً، أمس، على طول الحدود بين تايلاند وكمبوديا، ما أجبر أكثر من 100 ألف شخص على الفرار من منازلهم. وقال الناطق العسكري التايلاندي، الأدميرال سوراسانت كونجسيري، إن الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا، جرت في 12 موقعاً على حدودهما المتنازع عليها. وأضاف المسؤول العسكري التايلاندي في مؤتمر صحافي، أن كمبوديا واصلت استخدام الأسلحة الثقيلة.
وحذر الجيش التايلاندي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من استمرار الاشتباكات في العديد من المناطق الحدودية، وحث السكان في الأقاليم الشمالية الشرقية على البقاء بعيداً عن المنطقة بشكل عاجل.
وذكرت وزارة الصحة في تايلاند، أن أكثر من 58 ألف شخص فروا من القرى إلى مراكز إيواء مؤقتة، في أربعة أقاليم حدودية متضررة، بينما ذكرت السلطات الكمبودية أن أكثر من أربعة آلاف شخص، تم إجلاؤهم من مناطق قرب الحدود. وأسفر القتال عن مقتل 14 شخصاً على الأقل في تايلاند، بينما أكدت كمبوديا أول حالة وفاة، أمس.
إلى ذلك، أعلنت تايلاند، الأحكام العرفية في ثماني مناطق واقعة على الحدود مع كمبوديا، أمس. وقال أبيشارت سابراسيرت، قائد قيادة الدفاع الحدودي للجيش في تشانثابوري وترات، في بيان، إن الأحكام العرفية دخلت حيز التنفيذ الآن في سبع مناطق في تشانثابوري، ومنطقة واحدة في ترات.
بدوره، حذر القائم بأعمال رئيس وزراء تايلاند، من أن الصراع العسكري المسلح مع كمبوديا، يمكن أن يتطور إلى حرب. وقال فومثام ويتشاياتشاي للصحافيين، إن شدة الاشتباكات تتصاعد، ما يعرض حياة المدنيين للخطر، وتلتزم تايلاند بالدفاع عن أراضيها وسيادتها، وفق وكالة بلومبرغ. وأضاف: الوضع من المحتمل أن يتطور إلى حرب، وفي الوقت الحالي، ما زال يتم النظر إليه بوصفه اشتباكاً مسلحاً، يستخدم أسلحة ثقيلة.
كما قالت وزارة الخارجية التايلاندية، إن بانكوك رفضت جهود دول ثالثة للوساطة من أجل إنهاء الصراع، وأصرت على أن توقف كمبوديا الهجمات، وأن تحل الوضع من خلال المحادثات الثنائية فقط.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية التايلاندية، نيكورنديج بالانكورا، بأن الولايات المتحدة والصين وماليزيا، عرضت تسهيل إجراء حوار، لكن بانكوك تسعى إلى حل ثنائي للصراع، مضيفاً: لا أعتقد أننا بحاجة حالياً إلى أي وساطة من دولة ثالثة.
دعوات تهدئة
على صعيد متصل، أعلن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تضم تايلاند وكمبوديا، أنه تحادث مع نظيريه في كلا البلدين. ورحب إبراهيم، الذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار، وحل سلمي للتوترات، بما وصفه مؤشرات إيجابية، وعزم بانكوك وبنوم بنه على السير في هذا المسار.
كما عبّر رئيس وزراء كمبوديا، هون مانيت، عن دعمه لاقتراح قدمه نظيره الماليزي، بوقف إطلاق النار مع تايلاند، التي سحبت في وقت لاحق تأييدها المبدئي للمقترح. وكتب مانيت في منشور على فيسبوك: مفتاح حل الصراع المسلح الدائر بين تايلاند وكمبوديا، هو الرغبة الحقيقية من الجانب التايلاندي في قبول وقف إطلاق النار.
في الأثناء، يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة طارئة، يبحث خلالها خلف أبواب موصدة، الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية. وذكرت المصادر، أن الاجتماع سيعقد بطلب من رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيت.