المصدر - نواف العتيبي ـ الدمام
قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز, أمير المنطقة الشرقية : إنه في يومنا الوطني من حق كل مواطن أن يسعد ويفخر بهذا اليوم العظيم، وبهذه المناسبة الغالية التي تعيدنا لعقود مضت لنتذكر قصة توحيد مملكتنا الغالية التي لم تتحقق إلا بفضل الله ثم بجهود الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وأكمل مسيرته من بعده أبنائه البررة الذين تعاقبوا على الحكم وواصلوا مسيرة البناء حتى أصبحنا نعيش في هذا العهد المبارك، ومنذ توحيد المملكة العربية السعودية كانت وما زالت ركائزها الإيمان بالله سبحانه والاحتكام إلى كتابه الكريم وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - والعدل وحسن المعاملة للآخرين.. هذه الركائز مكنت المملكة من أن تصبح وفي ظرف زمني قصير بحمد الله وتوفيقه ثم بحكمة وحنكة قيادتها الرشيدة دولة لها شأن بين دول العالم.
وأضاف سموه في كلمته بمناسبة اليوم الوطني الـ 85 : ونحن في هذا اليوم نعيش فرحة تحقيق الإنجازات والتقدم والتطور والرقي، فمنذ توحيد هذا الكيان الشامخ قبل خمسة وثمانين عاماً إلى عصرنا الحاضر بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - والإنجازات تتوالى على جميع الأصعدة .
وقال سمو أمير المنطقة الشرقية : منذ توحيد هذه البلاد المباركة بدأ عهد جديد من الأمن والاستقرار في جميع أرجاء الدولة وفرض النظام وطبقت الحدود على المتجاوزين وحُورب الجهل والفقر عن طريق نشر العلم وغرس حب المواطنة والانتماء لدى المواطن للدولة التي يعيش على أرضها وتحت سمائها ويتمتع بما فيها من خيرات وحياة كريمة يظللها الأمن والاستقرار.
وأكد سموه أن هذا اليوم يأتي ونحن نعيش مرحلة مهمة من الإنجازات والتنمية على جميع المستويات والأصعدة فإذا تحدثنا عن السياسة الداخلية للمملكة نجد المواطن وتنميته ورفعته هي الهدف الأهم والأسمى لقيادة بلادنا فرغم الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم إلا أننا نرى المشاريع التنموية مستمرة ولله الحمد وجميعها تهدف لرفعة الوطن والمواطن، أما على الصعيد الخارجي والدولي فالمملكة ولله الحمد تعد من أهم الدول على خريطة العالم ولها ثقلها ووزنها السياسي وهذا لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم السياسة الحكيمة والنهج الثابت في التعامل مع الأحداث الدولية وخير دليل على ذلك هو القرار الحازم لقائد الحزم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بدعم الشرعية في اليمن من خلال إطلاق عملية عاصفة الحزم وكذلك إعادة الأمل وتحقيق الأهداف المرسومة لدحر المعتدي وإنهاء هيمنته بالقوة على الشرعية في اليمن الشقيق.
وفي ختام كلمته سأل الله أن يحفظ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين ويحقق النصر للجنود البواسل المشاركين في عملية إعادة الأمل ويسدد رميهم ويحفظ للبلاد أمنها ومقدراتها ويديهم على الجميع نعمه.