

المصدر - وكالات
يتضور قطاع غزة جوعاً تحت الحصار الإسرائيلي، بينما تتزايد الأصوات الدولية التي تندد بهذا الحصار وتدعو لإدخال الغذاء والدواء، فضلاً عن ضرورة وقف الحرب.
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس من انتشار المجاعة في غزة، في وقت تدخل القطاع المحاصر والمدمّر شحنات غذاء «أقل بكثير مما هو مطلوب لبقاء السكان على قيد الحياة». وقال للصحافيين: إن «جزءاً كبيراً من سكان غزة يتضورون جوعاً. لا أعرف ماذا يمكن تسمية الأمر غير مجاعة جماعية، وهي من صنع الإنسان».
وأكدت «الصحة العالمية» بأنها تشهد ارتفاعاً قاتلاً في سوء التغذية بغزة، ما تسبب في وفاة 21 طفلاً دون سن الخامسة خلال عام 2025. وأضافت المنظمة أن مراكز معالجة سوء التغذية ممتلئة عن آخرها دون إمدادات كافية للتغذية الطارئة، وتتفاقم أزمة الجوع بسبب انهيار قنوات توصيل المساعدات والقيود المفروضة على الوصول إلى القطاع.
وقال جيبريسوس، إن المنظمة لم تتمكن من إيصال أي مواد غذائية لمدة 80 يوماً تقريباً بين مارس ومايو، مضيفاً أن استئناف عمليات التسليم لا يزال أقل بكثير من المطلوب.
وأضاف جيبريسوس: «يواجه 2.1 مليون شخص في منطقة الحرب في غزة قاتلاً آخر يضاف إلى القنابل والرصاص، وهو الجوع؛ فنشهد الآن ارتفاعاً شديداً في الأمراض المرتبطة بسوء التغذية».
وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي الطبيب محمد أبو سلمية، أمس، أن 21 شخصاً توفوا في الساعات الـ24 الأخيرة جراء «سوء التغذية والمجاعة» التي تتوسع دائرتها.
وأكد أن القطاع الصحي يشهد تسجيل «عشرات الحالات المرضية والهُزال من المجوعين الذين يصلون إلى المستشفيات من الفئات كافة»، مشيراً إلى أن ذلك يحدث في وقت «تعجز طواقمنا الطبية عن التعامل مع الأعداد المتزايدة، والطواقم الطبية أيضاً يعانون من قلة الطعام والجوع، والهزال والتعب والإعياء الشديد».
وأشارت وزارة الصحة في غزة، أمس، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك إلى ارتفاع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 111 حالة وفاة.
وحذّرت أكثر من مئة منظمة غير حكومية في بيان مشترك من خطر تفشّي «المجاعة الجماعية» في غزة. وقالت هذه المنظمات ومن بينها «أطباء بلا حدود»، و«منظمة العفو الدولية»، و«أوكسفام إنترناشونال» وفروع من منظمتي «أطباء العالم» و«كاريتاس»، إنّه «مع انتشار مجاعة جماعية في قطاع غزة، يعاني زملاؤنا والأشخاص الذين نساعدهم من الهزال».
ودعت المنظمات إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح كلّ المعابر البرية للقطاع، وضمان التدفق الحرّ للمساعدات الإنسانية إليه. وقالت في بيانها إنّه «خارج قطاع غزة مباشرة، في المستودعات - وحتى داخله - لا تزال أطنان من الغذاء ومياه الشرب والإمدادات الطبية ومواد الإيواء والوقود غير مستخدمة، في ظلّ عدم السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إليها أو تسليمها».
موقف فرنسي
في باريس، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنّ خطر المجاعة الذي يواجهه المدنيون في غزة بعد أكثر من 21 شهراً من الحرب، هو نتيجة للحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.
وقال في بيان إنّ إعلان إسرائيل توسيع عملياتها البرية «يسرّع من تدهور الوضع الإنساني الذي يتّسم بسوء التغذية وخطر المجاعة. وهذا الوضع هو نتيجة الحصار الذي تفرضه إسرائيل».
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس من انتشار المجاعة في غزة، في وقت تدخل القطاع المحاصر والمدمّر شحنات غذاء «أقل بكثير مما هو مطلوب لبقاء السكان على قيد الحياة». وقال للصحافيين: إن «جزءاً كبيراً من سكان غزة يتضورون جوعاً. لا أعرف ماذا يمكن تسمية الأمر غير مجاعة جماعية، وهي من صنع الإنسان».
وأكدت «الصحة العالمية» بأنها تشهد ارتفاعاً قاتلاً في سوء التغذية بغزة، ما تسبب في وفاة 21 طفلاً دون سن الخامسة خلال عام 2025. وأضافت المنظمة أن مراكز معالجة سوء التغذية ممتلئة عن آخرها دون إمدادات كافية للتغذية الطارئة، وتتفاقم أزمة الجوع بسبب انهيار قنوات توصيل المساعدات والقيود المفروضة على الوصول إلى القطاع.
وقال جيبريسوس، إن المنظمة لم تتمكن من إيصال أي مواد غذائية لمدة 80 يوماً تقريباً بين مارس ومايو، مضيفاً أن استئناف عمليات التسليم لا يزال أقل بكثير من المطلوب.
وأضاف جيبريسوس: «يواجه 2.1 مليون شخص في منطقة الحرب في غزة قاتلاً آخر يضاف إلى القنابل والرصاص، وهو الجوع؛ فنشهد الآن ارتفاعاً شديداً في الأمراض المرتبطة بسوء التغذية».
وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي الطبيب محمد أبو سلمية، أمس، أن 21 شخصاً توفوا في الساعات الـ24 الأخيرة جراء «سوء التغذية والمجاعة» التي تتوسع دائرتها.
وأكد أن القطاع الصحي يشهد تسجيل «عشرات الحالات المرضية والهُزال من المجوعين الذين يصلون إلى المستشفيات من الفئات كافة»، مشيراً إلى أن ذلك يحدث في وقت «تعجز طواقمنا الطبية عن التعامل مع الأعداد المتزايدة، والطواقم الطبية أيضاً يعانون من قلة الطعام والجوع، والهزال والتعب والإعياء الشديد».
وأشارت وزارة الصحة في غزة، أمس، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك إلى ارتفاع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 111 حالة وفاة.
وحذّرت أكثر من مئة منظمة غير حكومية في بيان مشترك من خطر تفشّي «المجاعة الجماعية» في غزة. وقالت هذه المنظمات ومن بينها «أطباء بلا حدود»، و«منظمة العفو الدولية»، و«أوكسفام إنترناشونال» وفروع من منظمتي «أطباء العالم» و«كاريتاس»، إنّه «مع انتشار مجاعة جماعية في قطاع غزة، يعاني زملاؤنا والأشخاص الذين نساعدهم من الهزال».
ودعت المنظمات إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح كلّ المعابر البرية للقطاع، وضمان التدفق الحرّ للمساعدات الإنسانية إليه. وقالت في بيانها إنّه «خارج قطاع غزة مباشرة، في المستودعات - وحتى داخله - لا تزال أطنان من الغذاء ومياه الشرب والإمدادات الطبية ومواد الإيواء والوقود غير مستخدمة، في ظلّ عدم السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إليها أو تسليمها».
موقف فرنسي
في باريس، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنّ خطر المجاعة الذي يواجهه المدنيون في غزة بعد أكثر من 21 شهراً من الحرب، هو نتيجة للحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.
وقال في بيان إنّ إعلان إسرائيل توسيع عملياتها البرية «يسرّع من تدهور الوضع الإنساني الذي يتّسم بسوء التغذية وخطر المجاعة. وهذا الوضع هو نتيجة الحصار الذي تفرضه إسرائيل».