المصدر -
وسط تحذيرات أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة )اليونيسف(, تواجه العراق أشد مواسم الجفاف منذ عقود مع تراجع المخزون المائي بنسبة تفوق 60% مقارنة بالسنوات السابقة ما يؤثر على الصحة العامة والأمن الغذائي والتعليم في البلاد.
وأكدت "اليونيسف" في بيان صحفي لها, أنها تتبنى حاليًا دراسة لتحديث حصة الفرد اليومية في المياه، وإقامة حملات في مناطق مختارة للتقييم لمواجهة هذه التحديات، مضيفة أن الجهود الحكومية والدعم الأممي لجني ثمار هذه الإنجازات، مرهونة بمدى وعي المواطنين هناك للحفاظ على هذه الخدمات مع أهمية تمكين المجتمعات والشباب كجزء من الحل، لتحسين إدارة المياه.
وتشير التقارير المحلية والدولية إلى أن العراق يعاني أحد أشد مواسم الجفاف في تاريخه الحديث, لأن مخزون المياه في البلاد انخفض بنسبة تتجاوز 60% مقارنة بالأعوام السابقة، في ظل تراجع واضح في معدلات الأمطار والثلوج، خاصة في مناطق إقليم كردستان العراق التي تُعد من أغنى المناطق في المياه والثلوج.
وأفادت تقارير أخرى أن بعض السدود، مثل سد الموصل في شمال العراق وسد حديثة في غربه وهي من أكبر السدود في البلاد بدأت تفقد فاعليتها بسبب الهبوط الحاد في منسوب المياه ما أثار مخاوف من أزمة تمتد إلى مياه الشرب والري على المستوى القريب.
وحذرت "اليونيسف" من أن نقص المياه لا يهدد فقط الأمن الغذائي، بل ينعكس أيضًا على صحة الأطفال والتعليم, إذ أن العديد من المدارس تفتقر إلى المياه الصالحة للشرب، مما يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية والتغذية لدى طلاب المدارس ويزيد من نسب التسرب المدرسي في بعض المناطق وخصوصًا الريفية.
وأكد مراقبون أن شح المياه أدى إلى هجرة آلاف العائلات من مناطقهم في محافظات جنوب العراق مثل البصرة وذي قار وميسان إلى مناطق أخرى وتحديدًا مراكز المدن، الأمر الذي أدى إلى تقلص مساحة الأراضي الزراعية وارتفاع نسب الملوحة فيها، وهو سبب رئيسي في خسائر كبيرة في المحاصيل الزراعية.
ومع أن الأيام الأخيرة شهدت إطلاق موجة مياه كبيرة من تركيا المنبع الأساسي لنهري دجلة والفرات باتجاه العراق إلا أن الأزمة ما زلت كبيرة في بلاد وادي الرافدين.
وأكدت "اليونيسف" في بيان صحفي لها, أنها تتبنى حاليًا دراسة لتحديث حصة الفرد اليومية في المياه، وإقامة حملات في مناطق مختارة للتقييم لمواجهة هذه التحديات، مضيفة أن الجهود الحكومية والدعم الأممي لجني ثمار هذه الإنجازات، مرهونة بمدى وعي المواطنين هناك للحفاظ على هذه الخدمات مع أهمية تمكين المجتمعات والشباب كجزء من الحل، لتحسين إدارة المياه.
وتشير التقارير المحلية والدولية إلى أن العراق يعاني أحد أشد مواسم الجفاف في تاريخه الحديث, لأن مخزون المياه في البلاد انخفض بنسبة تتجاوز 60% مقارنة بالأعوام السابقة، في ظل تراجع واضح في معدلات الأمطار والثلوج، خاصة في مناطق إقليم كردستان العراق التي تُعد من أغنى المناطق في المياه والثلوج.
وأفادت تقارير أخرى أن بعض السدود، مثل سد الموصل في شمال العراق وسد حديثة في غربه وهي من أكبر السدود في البلاد بدأت تفقد فاعليتها بسبب الهبوط الحاد في منسوب المياه ما أثار مخاوف من أزمة تمتد إلى مياه الشرب والري على المستوى القريب.
وحذرت "اليونيسف" من أن نقص المياه لا يهدد فقط الأمن الغذائي، بل ينعكس أيضًا على صحة الأطفال والتعليم, إذ أن العديد من المدارس تفتقر إلى المياه الصالحة للشرب، مما يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية والتغذية لدى طلاب المدارس ويزيد من نسب التسرب المدرسي في بعض المناطق وخصوصًا الريفية.
وأكد مراقبون أن شح المياه أدى إلى هجرة آلاف العائلات من مناطقهم في محافظات جنوب العراق مثل البصرة وذي قار وميسان إلى مناطق أخرى وتحديدًا مراكز المدن، الأمر الذي أدى إلى تقلص مساحة الأراضي الزراعية وارتفاع نسب الملوحة فيها، وهو سبب رئيسي في خسائر كبيرة في المحاصيل الزراعية.
ومع أن الأيام الأخيرة شهدت إطلاق موجة مياه كبيرة من تركيا المنبع الأساسي لنهري دجلة والفرات باتجاه العراق إلا أن الأزمة ما زلت كبيرة في بلاد وادي الرافدين.
