

المصدر - أعلن الديوان الملكي السعودي مساء السبت 19 يوليو 2025، وفاة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، المعروف بلقب “الأمير النائم”، بعد نحو عشرين عاماً قضاها في غيبوبة كاملة نتيجة حادث مروري تعرّض له عام 2005 خلال دراسته في الكلية العسكرية بالعاصمة البريطانية لندن.
وكان الأمير الوليد قد دخل في غيبوبة طويلة استمرت منذ الحادث، حيث تعرض لإصابة دماغية بالغة، ووُصف حينها بأنه في حالة “موت دماغي”، إلا أن والده الأمير خالد بن طلال تمسّك بالأمل ورفض نزع الأجهزة الطبية عنه، مصراً على مواصلة الرعاية الصحية الكاملة لنجله رغم مرور السنوات.
خلال هذه الأعوام، ظل الأمير الوليد يخضع لرعاية طبية دقيقة داخل المملكة، كما تم استقدام عدد من الفرق الطبية العالمية من الولايات المتحدة وإسبانيا، على أمل حدوث تطورات صحية، وهو ما حدث بالفعل عام 2019 عندما أثار مقطع مصوّر يظهر فيه بتحريك رأسه وأصابعه موجة واسعة من التفاؤل بين السعوديين والعرب، وأعاد إحياء الأمل لدى العائلة والمحبين.
وقد نعى والده الأمير خالد بن طلال ابنه عبر منشور مؤثر في منصة “إكس”، مستشهداً بآية ﴿يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية﴾، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة على الفقيد بعد صلاة العصر يوم الأحد 25 من شهر محرم 1447هـ، الموافق 20 يوليو 2025، وذلك في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. كما سيُستقبل العزاء في منزل الأسرة بحي الفاخرية للرجال، وفي مقر العائلة للنساء، على مدى ثلاثة أيام.
وفاة الأمير الوليد بن خالد تطوي صفحة من أكثر القصص الإنسانية التي أثرت في قلوب الملايين، حيث كان رمزاً للأمل والإيمان والوفاء الأسري، وقصة ملهمة على مدار عقدين من الزمن.
وكان الأمير الوليد قد دخل في غيبوبة طويلة استمرت منذ الحادث، حيث تعرض لإصابة دماغية بالغة، ووُصف حينها بأنه في حالة “موت دماغي”، إلا أن والده الأمير خالد بن طلال تمسّك بالأمل ورفض نزع الأجهزة الطبية عنه، مصراً على مواصلة الرعاية الصحية الكاملة لنجله رغم مرور السنوات.
خلال هذه الأعوام، ظل الأمير الوليد يخضع لرعاية طبية دقيقة داخل المملكة، كما تم استقدام عدد من الفرق الطبية العالمية من الولايات المتحدة وإسبانيا، على أمل حدوث تطورات صحية، وهو ما حدث بالفعل عام 2019 عندما أثار مقطع مصوّر يظهر فيه بتحريك رأسه وأصابعه موجة واسعة من التفاؤل بين السعوديين والعرب، وأعاد إحياء الأمل لدى العائلة والمحبين.
وقد نعى والده الأمير خالد بن طلال ابنه عبر منشور مؤثر في منصة “إكس”، مستشهداً بآية ﴿يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية﴾، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة على الفقيد بعد صلاة العصر يوم الأحد 25 من شهر محرم 1447هـ، الموافق 20 يوليو 2025، وذلك في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. كما سيُستقبل العزاء في منزل الأسرة بحي الفاخرية للرجال، وفي مقر العائلة للنساء، على مدى ثلاثة أيام.
وفاة الأمير الوليد بن خالد تطوي صفحة من أكثر القصص الإنسانية التي أثرت في قلوب الملايين، حيث كان رمزاً للأمل والإيمان والوفاء الأسري، وقصة ملهمة على مدار عقدين من الزمن.