

المصدر -
في اليوم العالمي لمهارات الشباب، نسلّط الضوء على شابات جمعية "كيان" للأيتام ذوي الظروف الخاصة، أولئك اللواتي حوّلن الألم إلى أمل، واليُتم إلى يَقظة نجاح. قصصهن ليست حكايات عابرة، بل دروس في التحدي، والصبر، والإيمان بالقدرات، تحفر في الذاكرة وتلهم كل من تعثرت به الحياة. من بين الظلال خرجن إلى النور، فصنعن لأنفسهن مجدًا يستحق الاحترام، ووضعن بصماتهن في مختلف مجالات الحياة، برعاية حانية من "كيان" ومساندة محبة من أصحاب القلوب الكبيرة.
قصص ملهمة لشابات "كيان":
نجلاء مساعد: بدعم أميرة.. سارت نحو المجد
تجاوزت نجلاء كل الصعاب، وتعلمت حتى وصلت إلى مكانة اجتماعية مرموقة، وكان لدعم وتمكين سمو الأميرة سارة بنت محمد – مديرة الإشراف الاجتماعي سابقًا – الأثر الكبير في مشوارها، حيث آمنت بها وشجعتها في كل مراحل حياتها.
فوزية عبد الرحيم: من طفولة صعبة إلى سيدة أعمال
تمكنت فوزية من أن تكون سيدة أعمال ناجحة، بدعم والدتها الحنونة "سمها الغامدي"، وجمعية كيان التي وقفت معها حتى تحقق حلمها في ريادة الأعمال. ولا زالت تطمح للأعلى، مؤمنة أن الطريق لا يتوقف عند أول إنجاز.
بسمة حسن: من الألم يولد الأمل
رغم زواجها المبكر والظروف القاسية ومرض أطفالها، أصرّت بسمة على متابعة تعليمها، وسعدت بقبولها في قسم طب الطوارئ. بدعم كيان، واصلت مشوارها، وحققت إنجازات علمية تستحق الإعجاب.
هند أحمد: من اليُتم إلى الشعر والإلهام
يتيمة بلا مأوى، أصبحت اليوم صوت الأيتام. تبنتها أسرة بديلة وقدمت لها الحب، وكانت جمعية كيان الداعم الأساسي لمسيرتها، حيث شاركت في الدورات، وحجّت وأدت العمرة. وهي شاعرة متميزة، من أبرز قصائدها "قصيدة اليتيم"، التي لامست قلوب كل من قرأها.
زهراء غروي (أم ضيء وفيء): قلبٌ يسع الحياة
احتضنت زهراء الطفلتين "ضيء" و"فيء" في رمضانين متتاليين، وكانت مثالاً للأمومة والرحمة. تؤمن بحلم أن يكون لها ولابنتيها معمل للحلويات يحمل اسمًا عالميًا، وما زالت تتقدم بخطوات ثابتة نحو تحقيقه، شاكرة كيان في كل محطة.
عهد عبد الله الطائل: الحلم لا يعرف وقتًا
لم تدرس حتى بلغت 18 عامًا، واشترطت في عقد زواجها أن تتابع تعليمها، فكان زوجها خير داعم. حصلت على دبلومين، وتسعى للبكالوريوس والدراسات العليا. تحلم ببناء مسجد يحمل اسم والدتها عرفانًا لها.
رجاء عبد الحليم: من الإبرة إلى الريادة
تحدّت الانتقادات وضعف الثقة، وعلمت نفسها الخياطة والطبخ حتى أصبح لها زبائن ومعجبون. بمساندة الأستاذة هدى سيلان، والداعية إيمان السعدون، ودعم أمها الثانية "سمها الغامدي"، كبرت أحلامها ونجحت مشاريعها، وباتت قدوة.
تهاني الطائفي: صاحبة الفود ترك وفريق جبر خاطر
بدأت من بيع الساندويتشات، حتى دعمتها كيان بعربة طعام متنقلة (فود ترك). ورغم توقف العمل بسبب جائحة كورونا، أسست فريقًا تطوعيًا يخدم الأيتام والمسنين، وحملت فكرتها إلى كيان لتصبح شراكة مجتمعية قيد الدراسة.
وفي الختام أقول:
في يوم الشباب العالمي، نقف إجلالاً وإكبارًا لشابات كيان الطموحات، ونتأمل في قصصهن التي نسجتها الإرادة، وخطتها العزيمة، وزينتها الأخلاق العالية. لم تكن رحلاتهن سهلة، لكنهن أثبتن أن النجاح ممكن مهما كانت البدايات. تلك النماذج ليست فقط مصدر فخر لجمعية "كيان "للأيتام ذوي الظروف الخاصة، بل هي شعلة أمل لكل يتيم، ولكل من ظن أن الظروف تقف حاجزًا أمام الطموح. فهنيئًا لكيان بهذه الشابات، ودامت الجمعية منارة للتمكين، وحاضنة للأمل.
قصص ملهمة لشابات "كيان":
نجلاء مساعد: بدعم أميرة.. سارت نحو المجد
تجاوزت نجلاء كل الصعاب، وتعلمت حتى وصلت إلى مكانة اجتماعية مرموقة، وكان لدعم وتمكين سمو الأميرة سارة بنت محمد – مديرة الإشراف الاجتماعي سابقًا – الأثر الكبير في مشوارها، حيث آمنت بها وشجعتها في كل مراحل حياتها.
فوزية عبد الرحيم: من طفولة صعبة إلى سيدة أعمال
تمكنت فوزية من أن تكون سيدة أعمال ناجحة، بدعم والدتها الحنونة "سمها الغامدي"، وجمعية كيان التي وقفت معها حتى تحقق حلمها في ريادة الأعمال. ولا زالت تطمح للأعلى، مؤمنة أن الطريق لا يتوقف عند أول إنجاز.
بسمة حسن: من الألم يولد الأمل
رغم زواجها المبكر والظروف القاسية ومرض أطفالها، أصرّت بسمة على متابعة تعليمها، وسعدت بقبولها في قسم طب الطوارئ. بدعم كيان، واصلت مشوارها، وحققت إنجازات علمية تستحق الإعجاب.
هند أحمد: من اليُتم إلى الشعر والإلهام
يتيمة بلا مأوى، أصبحت اليوم صوت الأيتام. تبنتها أسرة بديلة وقدمت لها الحب، وكانت جمعية كيان الداعم الأساسي لمسيرتها، حيث شاركت في الدورات، وحجّت وأدت العمرة. وهي شاعرة متميزة، من أبرز قصائدها "قصيدة اليتيم"، التي لامست قلوب كل من قرأها.
زهراء غروي (أم ضيء وفيء): قلبٌ يسع الحياة
احتضنت زهراء الطفلتين "ضيء" و"فيء" في رمضانين متتاليين، وكانت مثالاً للأمومة والرحمة. تؤمن بحلم أن يكون لها ولابنتيها معمل للحلويات يحمل اسمًا عالميًا، وما زالت تتقدم بخطوات ثابتة نحو تحقيقه، شاكرة كيان في كل محطة.
عهد عبد الله الطائل: الحلم لا يعرف وقتًا
لم تدرس حتى بلغت 18 عامًا، واشترطت في عقد زواجها أن تتابع تعليمها، فكان زوجها خير داعم. حصلت على دبلومين، وتسعى للبكالوريوس والدراسات العليا. تحلم ببناء مسجد يحمل اسم والدتها عرفانًا لها.
رجاء عبد الحليم: من الإبرة إلى الريادة
تحدّت الانتقادات وضعف الثقة، وعلمت نفسها الخياطة والطبخ حتى أصبح لها زبائن ومعجبون. بمساندة الأستاذة هدى سيلان، والداعية إيمان السعدون، ودعم أمها الثانية "سمها الغامدي"، كبرت أحلامها ونجحت مشاريعها، وباتت قدوة.
تهاني الطائفي: صاحبة الفود ترك وفريق جبر خاطر
بدأت من بيع الساندويتشات، حتى دعمتها كيان بعربة طعام متنقلة (فود ترك). ورغم توقف العمل بسبب جائحة كورونا، أسست فريقًا تطوعيًا يخدم الأيتام والمسنين، وحملت فكرتها إلى كيان لتصبح شراكة مجتمعية قيد الدراسة.
وفي الختام أقول:
في يوم الشباب العالمي، نقف إجلالاً وإكبارًا لشابات كيان الطموحات، ونتأمل في قصصهن التي نسجتها الإرادة، وخطتها العزيمة، وزينتها الأخلاق العالية. لم تكن رحلاتهن سهلة، لكنهن أثبتن أن النجاح ممكن مهما كانت البدايات. تلك النماذج ليست فقط مصدر فخر لجمعية "كيان "للأيتام ذوي الظروف الخاصة، بل هي شعلة أمل لكل يتيم، ولكل من ظن أن الظروف تقف حاجزًا أمام الطموح. فهنيئًا لكيان بهذه الشابات، ودامت الجمعية منارة للتمكين، وحاضنة للأمل.