أعلن رئيس الاتحاد الأفريقى جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، تعيين إيفاريست ندايشيميى، رئيس جمهورية بوروندى وبطل الاتحاد الأفريقى للشباب والسلام والأمن، مبعوثًا خاصًا له إلى منطقة الساحل والصحراء.
وأعرب رئيس الاتحاد الإفريقي - فى بيان صحفي اليوم الخميس، عن بالغ امتنانه للرئيس ندايشيميي لقبوله هذه المهمة السياسية الاستراتيجية التي تصب في المصلحة الجماعية للاتحاد.
وسيتولى المبعوث الخاص قيادة الجهود الدبلوماسية رفيعة المستوى المتجددة للاتحاد الإفريقي، والداعمة للتعاون الإقليمي والدولي الهادف إلى معالجة التحديات الأمنية والإنسانية المتفاقمة في منطقة الساحل.
وتشمل ولاية المبعوث الخاص تعزيز التواصل مع السلطات الحكومية، والقيادات المجتمعية، والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني وكافة الأطراف المعنية، بغية تعزيز الحوار، وبناء التوافق، ودعم استراتيجيات شاملة لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.
ويتمتع الرئيس ندايشيميي بخبرة سياسية واسعة وسجلًا مشرفًا في الالتزام الراسخ بالوحدة الإفريقية، والتكامل الإقليمي، والتعاون القاري. ويعكس تعيينه التزام الاتحاد الإفريقي الثابت بدعم جهود بناء السلام وتعزيز التعاون في واحدة من أكثر المناطق الإفريقية تأثرًا بالأزمات.
وأكد رئيس الاتحاد الإفريقي ثقته الكاملة في قدرة الرئيس ندايشيميي على دفع رؤية الاتحاد قدمًا، بفضل قيادته المتميزة وفهمه العميق لتعقيدات القارة الإفريقية. ويأتي هذا التعيين ضمن إطار جهود الاتحاد المتواصلة لإسكات صوت البنادق بشكل دائم، وتعزيز السلام والأمن والاستقرار والحوار السياسي في منطقة الساحل.
ودعا رئيس الاتحاد الإفريقي مفوضية الاتحاد، وبعثة الاتحاد في الساحل (MISAHEL)، وجميع الأطراف المعنية، والمجتمع الدولي، إلى تقديم الدعم الكامل للمبعوث الخاص، الذي من المتوقع أن يباشر مهامه في المنطقة