

المصدر -
في اليوم العالمي لمهارات الشباب، يحتفل العالم العربي والدولي بإبداعات الشباب وجهودهم في تنمية أوطانهم، فهم القلب النابض للمستقبل، والطاقة الحية لصناعة التغيير.
وفي هذه المناسبة، نُسلّط الضوء بكل فخر واعتزاز على نماذج مُلهمة من شباب جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة، أولئك الذين تخطّوا التحديات، وساروا بثبات على دروب الإنجاز، ليبرهنوا أن اليتيم قادر أن يكون قائداً، مبدعاً، ومصدر إلهام.
أولا: محمد عثمان: صوتٌ من نور.. ومثال للشاب الطموح
هو أخصائي اجتماعي، ومذيع لامع، ومدرب معتمد، لكن قبل ذلك هو ملهم حقيقي. محمد عثمان عشق الإعلام منذ الصغر، وتسلّح بالشغف والإصرار، فبدأ رحلته في القنوات المختلفة حتى استقر نجمه في قناة "الإخبارية" مراسلاً ومقدماً متميزاً.
بأسلوبه الهادئ وإطلالته المؤثرة، نال ثقة الجماهير، وغطّى أبرز الأحداث محليًا ودوليًا. كتابه "دمعة صنعت مجداً" يجسد رحلته الإنسانية، ويُلهم غيره بأن الشدائد تصنع الرجال. هو الصوت الذي يمثل الأيتام بفخر، والدليل على أن الطموح لا يُهزم.
ثانيا: المهندس عثمان عبد المحسن: طموح لا يعرف الانكسار
لم تكن الظروف لتقيده، بل كانت وقوده للنجاح.
عثمان عبد المحسن، أحد أبناء كيان، قرر أن يكون مهندسًا فتميّز في التصميم الداخلي ليس كعلمٍ فقط، بل كرسالة تعبّر عن الذوق، الروح، والإنسان.
نجح في تأسيس مؤسسته الخاصة، ويقدّم خدماته برؤية إبداعية تنبض بالحياة.
لديه إيمان عميق بأن التصميم يحكي قصة، ويروي روح المكان، ويصنع فرقًا.
إنه مثال على أن الطموح يصنع المستحيل، متى ما كان الإيمان بالله والذات حاضرين.
ثالثا: وائل غازي.. قصة عشق مبكرة مع المسرح
بدأت منذ أول عرض، حين رأى أن الضحك والتفاعل مع الجمهور منحه راحة نفسية لا تُوصف.
سعى خلف حلمه في التمثيل، وواجه رفضًا متكررًا، حتى التقاه الفنان الراحل فهد الحيان عام 2010، فآمن بموهبته، وفتح له أبواب الفن.
شارك في العديد من الأعمال، وبرز كممثل موهوب، ورُشّح هذا العام من قبل وزارة الموارد البشرية ليكون وجهًا لحملة التمكين.
يحلم أن يكون منتجًا، ويصنع أعمالاً تسرد حكايات النجاح من رحم المعاناة.
رابعا: ماجد عقيل: من الابتعاث إلى النضج والتمكين
شاب واجه تحديات الحياة منذ نعومة أظافره، لكنه اختار أن تكون رحلته في الحياة درسًا في الاعتماد على النفس.
ماجد عقيل خاض تجربة الابتعاث، وعاد منها إنسانًا مختلفًا. نضج، واكتسب مهارات ثقافية ولغوية، وتعلم معنى الاستقلال.
يقول إن التجربة منحته القوة والثقة، وفتحت له أبواب الفهم العميق للحياة.
إنه نموذجٌ حيٌّ على أن العطاء لا تحده الظروف، بل تصنعه الإرادة والفرص.
في الختام:
في هذا اليوم، نرفع رايات الفخر بأبناء جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة، أولئك الذين حولوا الألم إلى أمل، والظروف إلى فرص.
نُجدد الدعوة لكل مؤسسات المجتمع: ادعموا هؤلاء الشباب، آمنوا بقدراتهم، مكّنوهم، فهم ثروة وطنية حقيقية. فليس لليُتم نهاية... بل بداية لحياة مليئة بالنجاحات، حين تتوفر الإرادة والدعم والرؤية.
"الشباب أمل الأمم.. وعزها الباقي"
وأبناء كيان هم الضوء الذي لا ينطفئ.
وفي هذه المناسبة، نُسلّط الضوء بكل فخر واعتزاز على نماذج مُلهمة من شباب جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة، أولئك الذين تخطّوا التحديات، وساروا بثبات على دروب الإنجاز، ليبرهنوا أن اليتيم قادر أن يكون قائداً، مبدعاً، ومصدر إلهام.
أولا: محمد عثمان: صوتٌ من نور.. ومثال للشاب الطموح
هو أخصائي اجتماعي، ومذيع لامع، ومدرب معتمد، لكن قبل ذلك هو ملهم حقيقي. محمد عثمان عشق الإعلام منذ الصغر، وتسلّح بالشغف والإصرار، فبدأ رحلته في القنوات المختلفة حتى استقر نجمه في قناة "الإخبارية" مراسلاً ومقدماً متميزاً.
بأسلوبه الهادئ وإطلالته المؤثرة، نال ثقة الجماهير، وغطّى أبرز الأحداث محليًا ودوليًا. كتابه "دمعة صنعت مجداً" يجسد رحلته الإنسانية، ويُلهم غيره بأن الشدائد تصنع الرجال. هو الصوت الذي يمثل الأيتام بفخر، والدليل على أن الطموح لا يُهزم.
ثانيا: المهندس عثمان عبد المحسن: طموح لا يعرف الانكسار
لم تكن الظروف لتقيده، بل كانت وقوده للنجاح.
عثمان عبد المحسن، أحد أبناء كيان، قرر أن يكون مهندسًا فتميّز في التصميم الداخلي ليس كعلمٍ فقط، بل كرسالة تعبّر عن الذوق، الروح، والإنسان.
نجح في تأسيس مؤسسته الخاصة، ويقدّم خدماته برؤية إبداعية تنبض بالحياة.
لديه إيمان عميق بأن التصميم يحكي قصة، ويروي روح المكان، ويصنع فرقًا.
إنه مثال على أن الطموح يصنع المستحيل، متى ما كان الإيمان بالله والذات حاضرين.
ثالثا: وائل غازي.. قصة عشق مبكرة مع المسرح
بدأت منذ أول عرض، حين رأى أن الضحك والتفاعل مع الجمهور منحه راحة نفسية لا تُوصف.
سعى خلف حلمه في التمثيل، وواجه رفضًا متكررًا، حتى التقاه الفنان الراحل فهد الحيان عام 2010، فآمن بموهبته، وفتح له أبواب الفن.
شارك في العديد من الأعمال، وبرز كممثل موهوب، ورُشّح هذا العام من قبل وزارة الموارد البشرية ليكون وجهًا لحملة التمكين.
يحلم أن يكون منتجًا، ويصنع أعمالاً تسرد حكايات النجاح من رحم المعاناة.
رابعا: ماجد عقيل: من الابتعاث إلى النضج والتمكين
شاب واجه تحديات الحياة منذ نعومة أظافره، لكنه اختار أن تكون رحلته في الحياة درسًا في الاعتماد على النفس.
ماجد عقيل خاض تجربة الابتعاث، وعاد منها إنسانًا مختلفًا. نضج، واكتسب مهارات ثقافية ولغوية، وتعلم معنى الاستقلال.
يقول إن التجربة منحته القوة والثقة، وفتحت له أبواب الفهم العميق للحياة.
إنه نموذجٌ حيٌّ على أن العطاء لا تحده الظروف، بل تصنعه الإرادة والفرص.
في الختام:
في هذا اليوم، نرفع رايات الفخر بأبناء جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة، أولئك الذين حولوا الألم إلى أمل، والظروف إلى فرص.
نُجدد الدعوة لكل مؤسسات المجتمع: ادعموا هؤلاء الشباب، آمنوا بقدراتهم، مكّنوهم، فهم ثروة وطنية حقيقية. فليس لليُتم نهاية... بل بداية لحياة مليئة بالنجاحات، حين تتوفر الإرادة والدعم والرؤية.
"الشباب أمل الأمم.. وعزها الباقي"
وأبناء كيان هم الضوء الذي لا ينطفئ.