

المصدر -
تُعد منطقة عسير من أبرز الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية، حيث شهدت شبكة طرقها تطورًا ملحوظًا يُعزز من سهولة الوصول إلى معالمها الطبيعية والثقافية الفريدة، تأتي هذه الجهود الإستراتيجية لربط السياح بتجارب متنوعة في قلب هذه المنطقة الجبلية الساحرة، مما يسهم في تسهيل حركة الزوار بين القرى التراثية والمواقع الجغرافية المذهلة، ويمنح الفرصة لاستكشاف جمالها الطبيعي وتاريخها العريق.
وتتربع عسير في جنوب غرب المملكة، حيث تتجلى فيها قمم الجبال الشامخة إلى جانب السهول الخصبة، لتُشكل لوحة فنية طبيعية خلابة. تحدها من الشمال منطقة مكة المكرمة، ومن الشرق منطقة الباحة، بينما تطل على البحر الأحمر من الغرب، مما يمنحها تنوعًا جغرافيًا وثقافيًا متميزًا.
وتتميز عسير بمناخها المعتدل نسبيًا مقارنة بالمناطق الأخرى في المملكة، حيث تتراوح درجات الحرارة في الصيف بين 20 و25 درجة مئوية، مما يجعلها ملاذًا مثاليًا للهروب من حرارة الصيف.
تضاريسها تتألف من جبال شاهقة، ووديان عميقة، وسهول واسعة، أبرزها جبال السروات التي تحتضن الوديان الخلابة مثل وادي أبها ووادي عود. تتنوع النباتات والأشجار في هذه المنطقة، من غابات السرو والعرعر إلى أشجار النخيل في السهول، بينما تنتشر القرى التراثية التي يعيش فيها السكان في انسجام مع البيئة، متكيفين مع الزراعة وتربية المواشي، مما يعكس الضيافة العربية الأصيلة.
وتتمتع المنطقة بشبكة طرق واسعة تمتد لأكثر من 5200 كم، تشمل الطرق المؤدية إلى عسير: طريق أبها - الطائف (289 كم)، وطريق رنية (45 كم)، وطريق الرين (160 كم)، وطريق الثنية الجبهة (65 كم)، وطريق خميس مشيط - نجران (130 كم)، وطريق الساحل جدة - جازان (126 كم)، وطريق محايل المجاردة (75 كم)، وطريق محايل سعادة - الصوالحة (61 كم)، وطريق خميس مشيط - الرياض (272 كم)، وطريق الصفاح (49 كم)، وطريق شعار (48 كم)، وطريق أبها - الدرب (ضلع) (63 كم)، حيث يُعد قطاع الطرق داعمًا حيويًا ومُمكّنًا للقطاعات الأساسية، أبرزها السياحة.
في حين شملت الطرق المؤدية إلى المواقع السياحية طريق الملاحة/السودة المؤدي إلى متنزه السودة والمتاحف الأثرية، وطريق محمية ريدة المؤدي إلى محمية ريدة، وطريق عقبة الصماء المؤدي إلى القرية التراثية برجال ألمع ومحايل عسير، وطريق أبها / الطائف المؤدي إلى محافظات سياحية صيفية مثل بللحمر، وبللسمر، وتنومة، والنماص، وطريق الرياض المؤدي إلى البيوت التراثية والمتنزهات، وطريق الساحل جازان/الصوالحة المؤدي إلى الواجهة البحرية لعسير، وطريق خميس مشيط / نجران المؤدي إلى متنزه الحبلة السياحي والبيوت التراثية، وتُشكل هذه الطرق نقطة وصل حيوية تسهل الوصول إلى التنوع الثقافي والطبيعي المتفرد في المنطقة.
وروعي في صيانة شبكة الطرق بمنطقة عسير توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال شملت كشط وإعادة سفلتة أكثر من (427) كم، وتنفيذ حواجز معدنية، وتركيب أكثر من 4000 لوحة إرشادية وتحذيرية، و435 كم من أطوال الدهانات، بالإضافة إلى العواكس الأرضية والاهتزازات التحذيرية، لتعزيز السلامة ومواكبة الطلب المتزايد على الشبكة، وضمان انسيابية الحركة المرورية.
وتتربع عسير في جنوب غرب المملكة، حيث تتجلى فيها قمم الجبال الشامخة إلى جانب السهول الخصبة، لتُشكل لوحة فنية طبيعية خلابة. تحدها من الشمال منطقة مكة المكرمة، ومن الشرق منطقة الباحة، بينما تطل على البحر الأحمر من الغرب، مما يمنحها تنوعًا جغرافيًا وثقافيًا متميزًا.
وتتميز عسير بمناخها المعتدل نسبيًا مقارنة بالمناطق الأخرى في المملكة، حيث تتراوح درجات الحرارة في الصيف بين 20 و25 درجة مئوية، مما يجعلها ملاذًا مثاليًا للهروب من حرارة الصيف.
تضاريسها تتألف من جبال شاهقة، ووديان عميقة، وسهول واسعة، أبرزها جبال السروات التي تحتضن الوديان الخلابة مثل وادي أبها ووادي عود. تتنوع النباتات والأشجار في هذه المنطقة، من غابات السرو والعرعر إلى أشجار النخيل في السهول، بينما تنتشر القرى التراثية التي يعيش فيها السكان في انسجام مع البيئة، متكيفين مع الزراعة وتربية المواشي، مما يعكس الضيافة العربية الأصيلة.
وتتمتع المنطقة بشبكة طرق واسعة تمتد لأكثر من 5200 كم، تشمل الطرق المؤدية إلى عسير: طريق أبها - الطائف (289 كم)، وطريق رنية (45 كم)، وطريق الرين (160 كم)، وطريق الثنية الجبهة (65 كم)، وطريق خميس مشيط - نجران (130 كم)، وطريق الساحل جدة - جازان (126 كم)، وطريق محايل المجاردة (75 كم)، وطريق محايل سعادة - الصوالحة (61 كم)، وطريق خميس مشيط - الرياض (272 كم)، وطريق الصفاح (49 كم)، وطريق شعار (48 كم)، وطريق أبها - الدرب (ضلع) (63 كم)، حيث يُعد قطاع الطرق داعمًا حيويًا ومُمكّنًا للقطاعات الأساسية، أبرزها السياحة.
في حين شملت الطرق المؤدية إلى المواقع السياحية طريق الملاحة/السودة المؤدي إلى متنزه السودة والمتاحف الأثرية، وطريق محمية ريدة المؤدي إلى محمية ريدة، وطريق عقبة الصماء المؤدي إلى القرية التراثية برجال ألمع ومحايل عسير، وطريق أبها / الطائف المؤدي إلى محافظات سياحية صيفية مثل بللحمر، وبللسمر، وتنومة، والنماص، وطريق الرياض المؤدي إلى البيوت التراثية والمتنزهات، وطريق الساحل جازان/الصوالحة المؤدي إلى الواجهة البحرية لعسير، وطريق خميس مشيط / نجران المؤدي إلى متنزه الحبلة السياحي والبيوت التراثية، وتُشكل هذه الطرق نقطة وصل حيوية تسهل الوصول إلى التنوع الثقافي والطبيعي المتفرد في المنطقة.
وروعي في صيانة شبكة الطرق بمنطقة عسير توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال شملت كشط وإعادة سفلتة أكثر من (427) كم، وتنفيذ حواجز معدنية، وتركيب أكثر من 4000 لوحة إرشادية وتحذيرية، و435 كم من أطوال الدهانات، بالإضافة إلى العواكس الأرضية والاهتزازات التحذيرية، لتعزيز السلامة ومواكبة الطلب المتزايد على الشبكة، وضمان انسيابية الحركة المرورية.