المصدر -
بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لهذا العام ١٤٣٦هـ للملكة العربية السعودية؛ رفع معالي مدير جامعة الجوف أ.د/ إسماعيل بن محمد البشري صادق التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله.
كما رفع خالص التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف حفظه الله، وإلى معالي وزير التعليم العالي د.عزام بن محمد الدخيّل حفظه الله.
وقال معاليه :" إن من فضل الله تعالى على هذه البلاد المباركة أن تأتي ذكرى اليوم الوطني كل عام ونحن بخير شامل على كل الأصعدة، وهاهو اليوم الوطني يطل علينا هذا العام متزامناً مع مناسبة دينية عظيمة حيث يحتفل العالم العربي والإسلامي بعيد الأضحى المبارك أعاده الله على بلادنا وأمتنا بكل خير وأمن وسلام ..".
وعبّر الدكتور البشري عن فخره واعتزازه بكونه أحد مواطني هذا الوطن الغالي، الذي يسخّر كل طاقاته وإمكاناته لخدمة المسلمين في كل أرجاء المعمورة " نحتفل اليوم بعيد الفطر المبارك، ونتذكر أمجاد بلادنا منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه، وبلادنا تحتضن ضيوف الرحمن حجاج بيت الله من كل مكان، يجتمعون في بلادنا آمنين مطمئنين، وكل مافيها مسخّر لخدمتهم وراحتهم، وهذا الفضل العظيم من الله يدعونا جميعاً للفخر والاعتزاز بوطننا وقيادتنا ..".
وبمناسبة اليوم الوطني وجه معالي مدير جامعة الجوف كلمة لمنسوبي الجامعة وطلبتها داعياً إياهم أن يتوقفوا مليّاً عند هذه المناسبة العظيمة، متأملين كل الأحداث التي تمر بها المنطقة والعالم، والتغيرات المتسارعة من حولنا، وأن يتذكر كل واحد منا بأن عليه مسؤولية عظيمة في الوقوف مع الوطن حباً وولاءً وانتماءً " إن تاريخ بلادكم الحافل بالعطاء والمنجزات، وهذا الإرث العظيم الذي أسسه وبناه جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأكمله أبناؤه من بعده؛ يحتاج منا مزيداً من الجهد كلٌ في مجاله، فالعالم والمتعلم والموظف كلهم يؤدون أدواراً تسهم في رفعة الوطن وحفظ مقدراته، ولكن هذا لايتحقق إلا بجهد مضاعف وإخلاص كبير وتعاون منقطع النظير ..".
وأضاف د.البشري " إن مايتعرض له الوطن منذ تأسيسه وحتى اليوم من محاولات ومخططات لهدمه وتمزيق وحدته، تجعلنا نقف صفاً كالبنيان المرصوص، نذود عنه ونحميه ونرد له الجميل بقدر ماوهبنا من خيراته ومقدراته، فعلينا أن نتحمل مسؤولياتنا ونضاعف جهودنا ونكون عند حسن ظن قيادتنا وتطلعاتها، فمن الجامعات تتفجر الطاقات وتتخرج الأجيال الواعية المنتمية لدينها ووطنها ..".
واختتم معالي مدير جامعة الجوف حديثه بمناسبة اليوم الوطني بالتأكيد على أن هذه الذكرى الغالية يجب أن تكون من مفاصل التغيير فينا، فتجدد العزم والحزم في دواخلنا بأن نكون أقوياء بعقولنا وقلوبنا وأجسادنا؛ فنذود عن بلادنا بكل مانستطيع محاربين الفكر الضال والممارسات الخاطئة والمخططات الخبيثة.
وسأل المولى القدير بأن يحفظ هذا الوطن وقادته من كل مكروه، وأن تتجدد ذكرى الوطن كل عام ونحن في مزيد من التقدم والازدهار والأمن والريادة، كما دعا المولى القدير أن يحفظ جنود الوطن المرابطين في الداخل وعلى الحدود ويحميهم من كيد الكائدين والمغرضين ويكلل جهودهم وصبرهم بالنصر والتأييد، إنه سميع مجيب.