

المصدر - د.عزة بشير استشارية أمراض النساء والولادة بمستشفيات الحمادي..في حديث عن:
تُعد فترة الحمل مرحلة حاسمة في حياة المرأة،تتخللها تغيرات فسيولوجية ونفسية عديدة. من الضروري إدراك أن الحالة النفسية للأم الحامل لها تأثير مباشر وغير مباشر على صحة ونمو الجنين،وتهدف هذه المناقشة إلى تسليط الضوء على هذه العلاقة بأسلوب علمي مبسط.
العلاقة بين الحالة النفسية للأم وصحة الجنين
تتأثر الحالة النفسية للأم بإفرازات هرمونية معينة،مثل: هرمونات التوتر(الكورتيزول والأدرينالين)،هذه الهرمونات يمكن أن تعبر المشيمة وتصل إلى الجنين،وعلى الرغم من أن المشيمة تعمل كحاجز حماية، إلا أن المستويات المرتفعة والمستمرة من هرمونات التوتر قد تؤثر على نمو وتطور الجنين على المدى الطويل.
قد تظهر هذه التأثيرات في صورة:
*السلوك بعد الولادة:قد يُلاحظ على الأطفال الذين تعرضوا لمستويات عالية من التوتر داخل الرحم قابلية أكبر للبكاء أو التهيج،أو اضطرابات في أنماط النوم.
*النمو الجسدي:في بعض الحالات،يمكن أن يؤثر التوتر الشديد والمستمر على معدلات نمو الجنين،وإن كان ذلك غالبًا في الحالات الشديدة.
*التطور العصبي:تشير بعض الأبحاث إلى احتمالية وجود تأثير على التطور العصبي والسلوكي للطفل على المدى الطويل،مما يؤكد أهمية البيئة الرحمية المستقرة.
استراتيجيات دعم الصحة النفسية أثناء الحمل:
للحفاظ على صحة نفسية مستقرة للأم،وبالتالي تعزيز صحة الجنين، نوصي باتباع الإرشادات التالية:
*الدعم النفسي والاجتماعي: تشجيع الأم على التعبير عن مشاعرها ومخاوفها مع الشريك،أو أفراد العائلة،أو الأصدقاء المقربين. الدعم الاجتماعي يُعد عاملًا وقائيًا هامًا ضد الاكتئاب والقلق.
*الراحة الكافية:ضمان الحصول على قسط كافٍ من النوم (7-9 ساعات يوميًا) يُسهم بشكل كبير في تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر.
*النشاط البدني المعتدل:تحت إشراف الطبيب،يمكن أن تُساهم ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة،مثل:المشي،في تحسين المزاج وتقليل التوتر.
*التغذية المتوازنة:يُعد النظام الغذائي الصحي ضروريًا لدعم الصحة الجسدية والنفسية للأم والجنين.
*الأنشطة المهدئة:تخصيص وقت لممارسة الأنشطة التي تُوفر الاسترخاء والمتعة،مثل: القراءة،الاستماع إلى الموسيقى،أو التأمل.
*إدارة التوتر والقلق:تعلم تقنيات الاسترخاء مثل:التنفس العميق،واليوجا المخصصة للحوامل (إن أمكن)، يمكن أن يُساعد في التعامل مع التوتر اليومي.
*الاستشارة الطبية والنفسية: في حال الشعور بقلق أو اكتئاب مستمر،يُرجى عدم التردد في طلب المشورة من الفريق الطبي المعالج أو الإحالة إلى أخصائي الصحة النفسية.
دمتم في حفظ الله ورعايته.
تُعد فترة الحمل مرحلة حاسمة في حياة المرأة،تتخللها تغيرات فسيولوجية ونفسية عديدة. من الضروري إدراك أن الحالة النفسية للأم الحامل لها تأثير مباشر وغير مباشر على صحة ونمو الجنين،وتهدف هذه المناقشة إلى تسليط الضوء على هذه العلاقة بأسلوب علمي مبسط.
العلاقة بين الحالة النفسية للأم وصحة الجنين
تتأثر الحالة النفسية للأم بإفرازات هرمونية معينة،مثل: هرمونات التوتر(الكورتيزول والأدرينالين)،هذه الهرمونات يمكن أن تعبر المشيمة وتصل إلى الجنين،وعلى الرغم من أن المشيمة تعمل كحاجز حماية، إلا أن المستويات المرتفعة والمستمرة من هرمونات التوتر قد تؤثر على نمو وتطور الجنين على المدى الطويل.
قد تظهر هذه التأثيرات في صورة:
*السلوك بعد الولادة:قد يُلاحظ على الأطفال الذين تعرضوا لمستويات عالية من التوتر داخل الرحم قابلية أكبر للبكاء أو التهيج،أو اضطرابات في أنماط النوم.
*النمو الجسدي:في بعض الحالات،يمكن أن يؤثر التوتر الشديد والمستمر على معدلات نمو الجنين،وإن كان ذلك غالبًا في الحالات الشديدة.
*التطور العصبي:تشير بعض الأبحاث إلى احتمالية وجود تأثير على التطور العصبي والسلوكي للطفل على المدى الطويل،مما يؤكد أهمية البيئة الرحمية المستقرة.
استراتيجيات دعم الصحة النفسية أثناء الحمل:
للحفاظ على صحة نفسية مستقرة للأم،وبالتالي تعزيز صحة الجنين، نوصي باتباع الإرشادات التالية:
*الدعم النفسي والاجتماعي: تشجيع الأم على التعبير عن مشاعرها ومخاوفها مع الشريك،أو أفراد العائلة،أو الأصدقاء المقربين. الدعم الاجتماعي يُعد عاملًا وقائيًا هامًا ضد الاكتئاب والقلق.
*الراحة الكافية:ضمان الحصول على قسط كافٍ من النوم (7-9 ساعات يوميًا) يُسهم بشكل كبير في تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر.
*النشاط البدني المعتدل:تحت إشراف الطبيب،يمكن أن تُساهم ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة،مثل:المشي،في تحسين المزاج وتقليل التوتر.
*التغذية المتوازنة:يُعد النظام الغذائي الصحي ضروريًا لدعم الصحة الجسدية والنفسية للأم والجنين.
*الأنشطة المهدئة:تخصيص وقت لممارسة الأنشطة التي تُوفر الاسترخاء والمتعة،مثل: القراءة،الاستماع إلى الموسيقى،أو التأمل.
*إدارة التوتر والقلق:تعلم تقنيات الاسترخاء مثل:التنفس العميق،واليوجا المخصصة للحوامل (إن أمكن)، يمكن أن يُساعد في التعامل مع التوتر اليومي.
*الاستشارة الطبية والنفسية: في حال الشعور بقلق أو اكتئاب مستمر،يُرجى عدم التردد في طلب المشورة من الفريق الطبي المعالج أو الإحالة إلى أخصائي الصحة النفسية.
دمتم في حفظ الله ورعايته.